كيف نستخدم ديمقراطيتنا بما يتناسب وواقعنا ويخدم هدفنا ويرضى دول الجوار والعالم؟

[علي المفلحي]

الاساس
بعد ان بلغ الظلم اوجه بعد احتلال الجنوب في 7يوليو94 وطال الغالبيه العظمى من الجنوبيون
بداء الحراك الجنوبي من جمعية ردفان في 13يناير 2006 بتاسيس مدماك قوي واساس متين وهوا التصالح والتسامح دفن الماضي والتطلع الى المستقبل ووحده جنوبيه غير مسبوقه تسارعت على اثرها الاحداث وتوالت الفعاليات السلميه المطلبيه والحقوقيه وخرج الجنوبيون الى الشارع يعلنون مظالمهم دون اية استجابه من سلطة الاحتلال او تعاطف من شعب الشمال
وظلت هذه الفعاليات هادره تسير بشكل عفويه وبدون تأطير حتي تاسيس المجلس الوطني نهاية عام 2008 ثما الهيئه الوطنيه وبعدهم حركة نجاح وهيئة النضال السلمي وقبلهم تاج والمستقلين وكلها ترفع شعار الاستقلال وبدا تقييم مسيرة الحراك تم الاتفاق على الدمج الذي رفضه البعض وايده الاخر
واستمر الحراك في حراك داخلي من حيث التكوين والاستقطاب والفعاليات وهذا كله ظاهره صحيه الى ان بدا في المد والجزر بين بعض المكونات اثرة على نشاط الحراك ولم تتوصل الى الاتفاق من خلال الحوار والاجماع على قياده موحده (باي شكل او صيغه) اوتذويبها لتشكل حامل سياسي موحد في اطار موسسي مقنون تتضاعف فيه الجهود والامكانيات لتشكل قوه ضاربه في وجه المحتل الذي مهما كانت قوته سيصبح هش امام الاصطفاف الجنوبي
وقد ظل العالم ولازال يراقب تصرفاتنا وخطواتنا وتضحياتنا وايثارنا وتنازلنا ومدى تقبلنا لبعضنا وللاخر المخالف لنا وكيف نضمن حماية المعارض سوا كان سياسيا او عقائدي او انتماء وكيف نستخدم الديمقراطيه هل نعتبرها وسيله للوصول الى الهدف ام انها هدف بحد ذاتها وهل تدفعنا الى الامام من خلال الشورى والتفاهم والتكامل والتنظيم ام تعيدنا الى الخلف بالخلافات والتناحر والفوضه
وكذلك دول الجوار والدول العربيه ربما تنظر الى هذه الديمقراطيه المفرطه بالمرحله الحاليه على انها مخالفه لتوجهاتها و قد تحرج ساسة هذه الدول امام شعوبها ولاتستطيع دعمها ولذلك فهيا تدعم النظام المحتل وتساعده على البطش بالجنوبيون سوا من خلال التاييد او الدعم المباشر ام من خلال السكوت على الظلم،
فماهوا الحل برايكم وكيف نعدل نهجنا وديمقراطيتنا بما يتناسب وواقعنا الجنوبي العربي الاسلامي ويرضى دول الجوار والعالم حتى تحرير الجنوب؟