جاءت رياح الجنوب بما لا تشتهي عصابات صنعاء

[الثائر الجنوبي]

بسم الله الرحمن الرحيم

جاءت رياح الجنوب بما لا تشتهي عصابات صنعاء





...............................

لم يعد هناك إي أوراق جديدة لكي يلعب بها الاحتلال اليمني لأنه
قد استنفذ كل أوراقة خلال الثلاث السنوات الماضية منذوا بداية
الثورة الجنوبية الثانية و لم يحتفظ لنفسه بأي ورقة لأنه باعتقاده
سيتمكن من القضاء على الثورة الجنوبية المباركة أو انه سوف
يحتويها ويشتتها عندما يلعب بكل أوراقه ويضعها كلها في سله
واحده فقط ولكن جاءت رياح الجنوب بما لا تشتهي عصابات صنعاء
ولم تكن تتوقع سلطات الاحتلال اليمنية بان عود الثورة الجنوبية
سيقوى ورقعتها ستتسع يوماً بعد يوم .
واليوم نظام الاحتلال اليمني بعد إن رأى بنفسه حجم الثورة وحجم
قاعدتها الشعبية والجماهيرية ياترى بماذا يفكر ؟
بعد أن أصبحت كل أوراقة مكشوفة ومحروقة فورقة محاصرة المدن
الجنوبية وتحويل الجنوب إلى ثكنة عسكرية قد استخدمها وورقة القمع
والملاحقات قد استخدمها وورقة شراء الذمم وبث الفتنة بين أوساط الشعب
الجنوبي قد لعب بها أيضاً.
بينما الثورة الجنوبية لم تستخدم سواء ورقة واحده فقط منذوا بدايتها وحتى
اليوم ألا وهي ورقة النضال السلمي ومازالت لدى شعب الجنوب أوراق عديدة
محتفظ بها ولن يلعب بها إلا حين تقتضي الحاجة وحين تتطلب المرحلة حينها سيتم
اللعب بورقة جديدة أي إن شعب الجنوب عرف كيف يجعل الاحتلال اليمني يرمي
بكل أوراقه على الطاولة ويتصرف بهستيريا لم يسبق لها مثيل وهاهو زعيم عصابات
سبعه سبعة السفاح اليمني المتعجرف علي عبد الله صالح يصرح بنفسه بان الوضع
خطير وان الأمور تسير باتجاه خطير بعد أن كان يسخر من النضال السلمي الحضاري
ويستهزئ فيه ويصفه بأنه كلام فارغ ومجرد فقاقيع نظام صنعاء المحتل لأيعترف بالنضال
السلمي الحضاري لأنه لا يفهم ألا لغة واحده وهي لغة العنف والهمجية والقتل واليوم
وبعد إن انتهت كل أوراقة و بدء عقد المسبحة ينخرط من بين يديه وكرة الثلج تكبر شيئا
فشيئاً هاهو المحتل يستشعر الخطر ويدق ناقوسه وعندها تيقن من نجاح الطريق التي
سلكها شعب الجنوب.
ولو أنها طريق وعرة وشائكة وخطرة ألا وهي طريق النضال السلمي الحضاري لاسترداد
الدولة الجنوبية المستقلة ذات السيادة ورغم صعوبتها ألا إن ثمارها ستنضج وسيتم قطافها
عاجلاً أم أجلاً .



احمد ألقنداسي

مسئول الإعلام في التجمع الديمقراطي الجنوبي {تاج}
سويسرا ـ زيورخ