أيها المفسبكين .. هل حررتم الجنوب ؟!

[ابومحمدالناخبي 2010]

أيها المفسبكين .. هل حررتم الجنوب ؟!

التاريخ السبت /2015/02/28 / الساعة/: 3:29 مساءًلا يوجد تعليقات

خاص(الحدث الجنوبية) بقلم الكاتب – وضاح محمد سلمان الحالمي



حينما تبدو الأحلام اقرب إلى ان تتبدد وتصطدم بطلاسم الإحباط وتتلاشى الآمال قليلاً عند الجنوبيين التواقين إلى استعاده دولتهم ورؤويه وطن محرراً ثمة حلاًً يمكن من خلاله التشبث بالأمل من اجل استعاده الوطن والعيش في أحضانه على إيقاع الفرح وأنغام الانتصار ولو لحظات قليله وهذا يأتي من خلال مطالعه إخبار الفيس ومنشورات الرفاق والأصدقاء المتتابعة.



هنا مسكت قلمي في إطراف أناملي ولم أتردد وشرعت بالكتابة عن بعض المفسبكين وليس الكل (طبعاً) لأن بعضهم لم يتحرى ألدقه ويبالغ عند نقل خبر وكتابه منشور على صفحات التواصل الاجتماعي .. مفسبكين سواء كانوا داخل الوطن او ممن شاءت الأقدار ان تجعلهم خارج الديار وبعيداً عن الواقع إذ نشاهدهم في تغطيه متواصلة للأحداث بأخبارهم العاجلة التي لا تكاد ان تنتهي وتتحدث عن سقوط معسكرات برمتها وطرد جنود من داخلها وتدمير عربات ومصفحات وقتل الكثيرين مسبوقاً او متبوعاً بعبارات التكبير( الله اكبر سقط المعسكر ـ المدد يا أبناء الجنوب ) وآخر يخبرنا ان هناك اتصال ورده من مكان المواجهات حيث تدور الاشتباكات وتحتدم المعارك بان إبطال المقاومة ثابتة في أماكنها .. وكأنه القائد الميداني المحنك الذي يشرف على المعركه من بعيد .. يا ألاهي من أين لك هذا التكتيك الذي إربك المعتدين ؟ ومن اين اتييت بهذا الخطط المرسومة الذي لقنت الأعداء دروساً في القتال ؟ .



نعم المقاومين والمناضلين على امتداد قرى ومناطق الجنوب هم إبطال صناديد ورجال ميامين فهم لا ينتظرون شهادة من احد .. حملوا حياتهم على اكفهم ورفعوا رايات التحرير وكان لهم شرف الدفاع عن الوطن وقضيته ببسالة رغم امكانياتهم البسيطة مقارنه مع الجيش اليمني لهذا ينبغي ان نحيي صمودهم الكبير كما نقف اجلالاً واحتراماً لتضحياتهم وتضحيات الجسام لشهداء سابقين أيضا قدموا أرواحهم رخيصة وأنفسهم غرابين من اجل الوطن لتتلون الشوارع بالدماء.

.

توديفه الوحدة واللوعة لفقدان الوطن ومن ثم الشوق والحنين لاستعادته ربما قد دفعت شباب الفيس بوك من أبناء الجنوب إلى التفاعل والحماس ونشر الأخبار الذي تقربنا من البعيد وتوصلنا إلى القريب وبالتالي لم نعد بحاجه إلى جيوش ومقاتلين في جبهات القتال اوجموع في الساحات طالما وأن هناك (فيس بوك) كما إننا أيضا نملك أدوات وأجهزه متطورة تحقق لنا الأهداف.



ليس عيباً يا صديقي من نشر الأخبار ولأهو عبثاً ان تكتب منشور يتعلق بالجنوب وقضيته ولكن لابد وان يكون التفاعل جاد وطرح الأفكار بموضوعيه بعيداً عن التهويل والتضخيم والمبالغة واللعب على الطائر فهذا قد يؤثر سلباً على الثورة ويخدم المعتدين والمتربصين بالثورة .

.

يا صديقي ان اللعب على الطائر لا يحقق انتصار بل يفضي إلى انكسار وانحسار وأن الوهم لا يحقق انجاز ولا يصنع إعجاز ايضاً ، ولا تعتقد انه بمجرد نقل خبر وتطالب فيه بالمدد والعدد سوف يتقاطر المقاتلين الى جبهات القتال فرداً فرداً او ان كتابه منشور قد ينشر الرعب في صفوف المعتدين ويزرع الخوف في قلوبهم ويزلزل الأرض من تحت إقدامهم ويجعلهم صرعى!!



اذاً تباً لفيس بوك يزرع السعادة التي لم تدوم طويلاً وسرعان ما تضمحل ويصنع نصراً مؤزراً (مزعوم) لم نراه إلا في صفحات التواصل الاجتماعي وعن طريق الضغط على ( الكيبورد) او أجهزه اللمس ألحديثه التي أضحت تشعل الدنياء شعيلاً

[طبيب العقول]

مع هادي ليس أمام الجنوبيين إلّا مسك العصا من الوسط و بحذر شديد !!
و الحالمي كاتب المقال أصاب كبد الحقيقة

نزّل و أطبع و وزّع للجمهور خارج الأنترنت !
[/]