اجتماع ردفان --- خلاف بين القيادة-- ودخول شماليين في الاجتماع

[ابن الجنوب الجحافي]

علم " التغيير " من مصادر مطلعة أن قيادات ما يعرف بقوى الحراك الجنوبي في اليمن تراجعت عن برنامجها التصعيدي - الذي كانت هددت في وقت سابق بتنفيذه - في حال لم تستجب السلطة في صنعاء لمطالبها والمتمثل في إعلان العصيان المدني و دعوة أنصارها في كافة المحافظات الجنوبية إلى قطع كافة الطرق والمداخل التي تربط المحافظات الجنوبية بالشمالية ابتداء من اليوم الأربعاء .
و أشارت المصادر إلى أن تراجع الحراك عن تنفيذ برنامج التصعيدي كان بعد الاجتماع الأخير الذي عقد يوم أمس الأول في مدينة الحبيلين بمحافظة لحج بحضور كافة قياداته إضافة إلى بعض وجهاء ومشائخ من المحافظات الشمالية والذي نوقش فيه موضوع تسمية جديدة للمجلس ومكوناته ، حيث اقترح إقراره ومناقشة المقترحات المقدمة إلى المؤتمر المقبل و الذي أقر فيه أيضاً توسعة هيئة قيادة المجلس من 4 إلى 9 قيادات .
و قالت المصادر لـ " التغيير " إنه في الوقت الذي تراجع فيه الحراك عن تنفيذ برنامجه التصعيدي - على الأقل في هذا الوقت بالتحديد - أقر استمرار فعالياته الاحتجاجية ، حيث أقرت قيادات تخصيص يوم الخميس من كل أسبوع لتنظيم مسيرة في جميع المحافظات الجنوبية للمطالبة بالإفراج عن المعتقلين وتسمية يوم الخميس بيوم " الأسير الجنوبي " ، و فيما لم تتضح بعد الأسباب التي تقف وراء تراجع الحراك ، تشير بعض المصادر إلى أنه عائد إلى اختلاف يدب يين قياداته .
وكانت أفادت مصادر محلية في مدينة الضالع اليمنية جنوبي البلاد بنزوح عدد من التجار الذي ينتمون إلى المحافظات الشمالية . وقالت المصادر لـ " التغيير " إن عددا من أصحاب المحال التجارية وتجار الجملة والتجزئة وشركات الصرافة وتحويل الأموال أغلقوا في الآونة الأخيرة محالهم التي كان يستأجرونها منذ عشرات السنين و بدءوا بالنزوح من مدينة الضالع باتجاه محافظات ومدن شمالية .