ماحدث فى بوابة الشريجه المدخل الى لحج من تعز هو قدوم مسيرة من ورائها عناصر تابعه لحزب الاصلاح اليمنى تحمل شعارات وصوربهدف ترسيخ الوحدة فى ضل رفض شعبي من ابناء الجنوب فى كرش والمسيميروتبن دخول هذة المسيرة كونها تتحدى ارادة شعب الجنوب فى ضل عمليات القتل والاعتقال التى تمارس وبشكل يومى علية -لكن قيادة المسميرة انقسمت بين مؤيد للدخول
ومصرين على مواصلة المسيرة حتى عدن الا ان المجاميع الجنوبية هي ايضاً مصره على عدم دخولها للجنوب خوفاً عليها من اي اعتداءت قد تضر العلاقات بين الشعب في الجنوب والشعب في الشمال.
مصدر في الحراك الجنوبي قال ان المسيرة تأتي في وقت صعب وحساس وان لافائده من قدومها الى عدن ولن تساهم في ايجاد حل للقضية الجنوبية ونحن خاف عليها من اي اطراف اخرى تريد الاساءه الى الشعبين لذلك نتمنى ان عودة المسيرة لملصلحة الجنوب وابناء تعز.
يذكر بان مسيرة راجلة انطلقت من مدينة تعز صوب مدينة عدن عصر أمس الثلاثاء حالة من المخاوف من نشوب مصادمات بين المشاركين فيها واخرين بمناطق متعددة بمدن على طول الطريق الواصلة إلى عدن بعد ورود أنباء عن تعرض المشاركون في المسيرة لاطلاق نار من قبل مسلحين بمنطقة كرش.
وانطلقت عصر أمس الثلاثاء مسيرة راجلة من مدينة تعز نظمها محتجون شباب واطلقوا عليها "مسيرة القدر" وجأت للتأكيد على ضرورة التمسك بالوحدة اليمنية واختير 22 من مايو موعدا لانطلاقتها
وقال مشاركون في المسيرة ان المسيرة انطلقت عصر أمس الثلاثاء وصلت صباحا إلى المنطقة الحدوية الفاصلة بين شمال اليمن وجنوبه .
وهناك قالت مصادر محلية ان مسلحين قبليين اعترضوا المشاركين واطلقوا النار في الهواء بهدف اجبار المشاركين في المسيرة على التراجع.
ومن شأن هذه المسيرة ان تثير حالة من الرود الغاضبة في مدن الجنوب حيث يرفض أهالي الجنوب مثل هذه المسيرات قبل الشروع في حل "قضية الجنوب".
ويرى كثيرون ان مثل هذه المسيرات قد تكون عامل استفزاز للاهالي في الجنوب حيث بات يطالب قطاع واسع في الجنوب بضرورة انهاء الشراكة السياسية مع الشمال الذي كان قد توحد معه قبل 22
ا
|