اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الكازمي
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
الأخ نبيل العوذلي المحترم "
نحن كجنوبيين عرب ندرك ذلك يا أخي إننا محتلين من قبل نظام الجمهورية الزيدية !!
ولسنا طرشان في الزفه ( فالطرشان ) هم أمثالك الذين حملو الآر بي جي ضد شعبهم الجنوبي العربي وقاتلو مع المحتلين لوطنهم فأنتم خير عون للمحتل وخير من نفّذ الفتاوي (الديلميّه )
فنحن اليوم ومنذ سنه ونحن في ثوره سلميه والبعض الآخر فضل قتال المحتلين ولن نرضى ب إحتلال جديد متخلف ناهب للأرض الجنوبية وناهب للهوية وناهب لشّرف والكرامه فثورتنا مستمره فهل أنتم
معنا يا نبيل ؟؟ هل ستكفرون عن سيّئآتكم ؟
أريد الجواب""
والمحتلين المجوس مهما زوّرو فالأرض الجنوبية تتكلّم عربي لا فارسي وهي مقبره لهم والزمن بيننا!
|
بداية احب ان ابين ان نمطية هذا الخطاب التي يتخذها البعض باسم حب الجنوب وقضية الجنوب والدفاع عن شعب الجنوب انما هي نمطية تسعى من وراء الكواليس الى تعميق الشق بين ابناء الجنوب ...ولعلي اجدها فرصة للتذكير بقصائد الشاعر المسلماني الذي ينسب نفسه الى يافع - علي صالح غالب اليافعي - والذي سعى الى تعميق الشق بين الجنوبيين وكشفه في رد للشاعر علي حسين بجيري وما يحوم حوله وامثاله باسم الجنوب وشعب الجنوب ..هذا الطابور الذي موجود بين احشاءنا ويريد ان يكرر نفس الدراما التي نجح فيها سابقا
من المعروف ان المناضل محمد علي احمد قاتل في 13يناير ضد المناضل هيثم قاسم ولكنهم في 94التقوا معا صفا واحدا في جبهة واحدة ..وقد كشف المناضل محمد علي احمد العوذلي الشعوي ان ثمة شكوك كانت تحوم حول مجيئه في 94 لمساندة اخوانه الذين تقاتل معهم في 86..واثبتت جبهة دوفس التي كان يقودها محمد علي احمد والعواذل شليل وغيره من المناضلين الاحرار ..الخ انها اخر جبهة سلمت في حرب صيف 94 ...ونأكد الناس المشككين ان محمد علي احمد والعواذل كان صادقا في زطنيته لشعب الجنوب ..وهو ما يكشف اننا لسنا بالذين نخزن الاحقاد لعدة سنين وهذا هو ما يميز العواذل الذين انتسب اليهم لانهم آووا اجدادي الذين نزحوا اليهم من يافع
ثانيا واضح انك تخلط بين الجمهورية والزيدية ..فقلت انت الجمهورية الزيدية ..ومعروف اصلا ان ثورة السادس والعشرين من سبتمبر وقيام الجمهورية العربية اليمنية هو اصلا لاجهاض المذهب الزيدي ووأد الزيدية الصحيحة لصالح النمطية الفلسفية الفقهية والاجتهادية للنزعة القحطانية لابناء اليمن الاوسط والاسفل ...ضد التشيع الذي غلب على المذهب الزيدي وكما قال الشاعر الحر الزبيري
وصف الشاعر الزبيري وهو يخاطب الإمام رحمه الله بقوله:
من أين يأتيك العدو وأنت في
بلدٍ تكاد صخورها تتشيع
فدل على ان الثورة والجمهورية ضد الزيدية ..ولكن ماذا حصل للثورة والجمهورية والتي من المفترض ان يغلب عليها فقه الامام الشوكاني ومحمد الامير الصنعاني؟؟
مثل ما حصل في الجنوب ..حينما كانت راية الثوار الاحرار وكما يخبروننا
من المؤمنين رجال صدقوا ما عاهدوا الله عليه ....
ثم توغل القرامطة والذين ينشرون اليوم كتب عن علي بن الفضل القرمطي كقائد ثوري خرج من يافع وجيشان دثينة والمناطق الوسطى من اب بحسب كلامهم في الكتب عن علي بن الفضل القرمطي ...الخ مصورين اياه بالبطل الذي حرر الجنوب من الزيدية ...مخفين قرمطتهم وحنينيهم لنصوص الماركسية اللينينية المنسجمة مع نصوص القرامطة ..
كذلك حصل للشمال توغلت الباطنية في الثورة والجمهورية وهو ما انكشف بحمدالله لنا وللزيود العقلاء ..ولعل ثورة الحوثيين لو لم تشوبها الصفوية الايرانية لكانت عين الصواب في كشف الباطنية المتوغلة في الجمهورية اليوم
ونسمع قبل عدة اشهر عن خروج عبدالله مطعم من دثينة كمهدي قحطاني لجيش عدن ابين
اذا من الواضح انك الى الان لم تعرف من هو المحتل لارضك ولا نوع الفلسفة الفقهية التي يستند اليها وعليها في تأويل النصوص النقلية والعقلية الكونية والشرعية والتي كشفنا عنها لدى حديثنا عن فلسفة برج ايفل ...والتي تكشف عن العلاقة الفلسفية بين الحكومة الباطنية التي تحكم اليمن ونوع هذه الفلسفة الفقهية وتفسر لنا لماذا تجنح الحكومة اليمنية نحو فرنسا ,,,ال؟
وبينا ان نوع هذه الفلسفة تتعامل مع الواقع الاجتماعي على اساس الاحتمالية العشوائية الغير منضبطة وهو ما يلاحظه الجنوبيين في دخول العشوائية الى الجنوب بعد 94 وتستند الى فقه الحيل - الدحبشه-
http://www.hewarye.com/showthread.php?t=4563