اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ابوحضرموت الكثيري
التسامح والتصالح لن يمسسه سوء في حوارات تقبل بالرأي والرأي الآخر ولن يمسه الا الإصرار على التمسك بالأخطاء والتعصب لها .. ومن هذه الاخطاء الجسام ان نحاول تبرير انقلاب عبدالفتاح اسماعيل على اول رئيس جنوبي هو الشهيد قحطان الشعبي والمثبت بالوثائق على ان الحجري اليماني عبد الفتاح اسماعيل دبر هذا الانقلاب بالتحالف مع السوفييت لالشئ فقط لفرض النهج الشيوعي الماركسي على النظام الجنوبي .. ومن ذلك الانقلاب والجنوب يعيش على كف عفريت من الاعتقلات والنفي والتشريد والسحل والتأميم والاغتيلات السياسية وجميعا ثابت على انه هذا العبد الفتاح اسماعيل هو مدبرها ضد كل من يقف ضد النهج الماركسي اويراهم قد يشكلون معارضة لهذا النهج الذي قتل الجنوبيين وشردهم تحت هذا الاتهامات المزعوم بمخالفتها للثوابت الوطنية الماركسية التي مافتئ يحاول تكريسها كثوابت وخط احمر حتى آخر رمق في حياته عندما قدر له رب العالمين ان يموت محترقاً في دبابة .
في احداث يناير المشؤمة التي عمل توقيد الفتنة من مرقدها بين الجنوبيين تحت هذا الزعم الذي يقول فيه ان الرئيس علي ناصر محمد بتحالفة مع دول الجوار يريد الانحراف بالبلاد من هذا النهج الاشتراكي الماركسي وذلك موثق كما ان عبد الفتاح اسماعيل ينفُذ لهذا الفتنة من الاستدلال بإصرار علي ناصر محمد على الاحتفاظ بمنصب الامين العام للحزب الاشتراكي ومنصب الرئاسة .
وحجة الرئيس علي ناصر محمد تبرر له فعلة في الجمع بين المنصبين حتى لايقع في الخطأ الذي وقع فيه سلفة الأسبق الرئيس سالمين الذي كان رئيساً صورياً للجنوب فيما كانت السلطة الفعلية بيد الأمين العام للتنظيم ثم الحزب الذي كان بيد عبد الفتاح اسماعيل ومن هذا المنصب استطاع العبد الفتاح هذا من تمرير قرار الإقالة ثم الإعدام للرئيس سالمين على المكتب السياسي للحزب بمجرد ان وجد سالمين يريد الانتقال بالبلاد من الماركسية الى الانفتاح على العالم ودول الجوار مما يدل على ان الرئيس فهذا المنصب مجرد من السلطات ولوكانت السلطات هذه بيد مجلس الشعب الأعلى لكان الامر مقبولاً نوعاً ما اذ انه سيكون منتخباً من جميع مناطق ومحافظات البلاد اما المكتب السياسي فأعضاؤة منقيين بعناية فائقة ويغلب حوشي والوافدين من اليمن على الكثير من مقاعدة . . هذا مع العلم ان افضل مرحلة استقرار نسبي مرت على الجنوب هي مرحلة رئاسة علي ناصر محمد التي لم يكن لهذا العبد الفتاح وجوداً في البلاد عندما كان ضيفاً على اسيادة السوفييت لاربع او خمس سنوات .. ولم تبدأ تلوح في الأفق عودة رياح الصراعات السياسية الا عند عودته من الاتحاد السوفيتي والتي لم يُكذب فيها خبر فلم يمضي على عودته بضعة اشهر الا وقد اندلعت احداث يناير المشؤومة 1986م .
فهذه حقائق مثبته فهل لديك مايدحظها؟؟؟
عموما لك حبي وتقديري اخي الحبيب قمندان لحج
|
اسجل احترامي ابوحضرموت الكثيري
ننتظر ردالاخ الغمندان