اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الصحّاف
الله سبحانه وتعالى : قال [ فمن عفا وأصلح فاجره على الله ]
ولها ضوابط وشروط وهي بعد القدرة أو عند المقدرة أو متى ما استوفت الشروط .
والبحث عن العفو واجب شرعي إلا أن تحقق شروط العفو مطلوبه .
الإعلام هو " القلم " قال تعالى " [الذي علم بالقلم, علم الإنسان ما لم يعلم"]
وبالتالي البحث عن نخبة " الأفاق الواسعة التي تستطيع أن تجد معها ضوابط الاحترام
لإظهار العمل عبر " قال صلى الله عليه وسلم [ من عمل منكم عملا ً فليتقنه ] .. وللحديث بقية .
|
شروط العفو موجودة عند طرف ولكن هل هي موجودة عند الطرف الاخر ؟
الاعلام: عند ظهور الإسلام جعل للإعلام صوراً جديدة لم يعرفها العرب من قبل، بالإضافة إلى صور أخرى قديمة احتفظ بها وكانت معروفة في العصر الجاهلي.
أما الصور القديمة التي احتفظ بها الإسلام فهي القصيدة الشعرية وإن لم يصبح لها في الإسلام شأن كبير كما كان الحال في الجاهلية ومنها الخطابة، التي أصبح لها في الإسلام شأن أكبر من شأنها في الجاهلية، ذلك أن الخطابة فن الإقناع وأنها لا تزدهر في عصر من العصور كما تزدهر في عصر الثورات، ولذلك بلغت الخطابة أوجها على يد الرسول - صلى الله عليه وسلم - وأيدي الخلفاء الراشدين من بعده: أبي بكر وعمر وعثمان وعلي الذي كان مضرب المثل في البلاغة العربية.