نحن بحاجه الى مقاطعه فعلية عبر الية امنه ...
واعتقد ان الجنوبيين بشكل عام مع توجه المقاطعه ولكن ما ينقص وجود اليه امنه

واذا قرر الجنوب الدخول الى الانتخابات هذه بناء على الضمانات فماذا سيجني منها خاصة وان عبد ربه من سخرية المكر رئيس متفق عليه من السلطة والمعارضة ^_^ ؟
ثم ان هذه الضمانات لماذا على الاقل لم تبدأ بالضغط الفعلي لأقرار ما خرج به لقاء القاهره وتنفيد على الانتخابات على اساس الاقليمين ؟

أعتقد بان الامر يحتاج الى من يتعاطى معه بفكر واسع والامل في مفكرين الجنوب بهذا الشان ..
فاذا نظام الشمال لم يوفي لتعهداته للجمتمع الدولي ونقض عهود لزم نفسها بها امام هذه الدول ولم تحرك ساكن فانه من السهل عليها هي الاخرى وتحت وسيلة اختلاق الذرائع افراغ الضمانات من محتواها ..

إنما على باب الفرضيات ..

ومادام الامر كذلك وانا متفق معك فيه ..
ماهو الواجب علينا عمله حيال هذا المشهد الجديد المدعوم بشكل لا محدود من قبل المجتمع الدولي الفاعل في الشان اليمني ؟

اعتقد بان اعتراف الحراك بشكل واضح بانه مجرد ناطق رسمي باسم شعب الجنوب هو ما سيفسد المؤامرات ...
اعتقد بان مهمة افشال مؤامرت الانتخابات يجب ان يكون محركها الاساسي الشعب الجنوبي وهنا يكون الحراك هو سفير الشعب لدى المجتمع الدولي لا حول له ولا قوة غير نقل الرسائل الجماهيرية .. بحيث لا يضع نفسة الحراك كمنضومة سياسية في زاوية تخل بالحسابات في المراحل القادمة ..

قال السفير البريطاني في اليمن السيد جوناثان ويلكس أن العالم لن يلتفت إلى مطالب الجنوبيين مالم تتوحد جهودهم السياسية موضحا بان على كافة القوى السياسية في الجنوب إن توحد جهودها وان تسعى لأجل مشاركة سياسية فاعلة في اليمن في المرحلة الحالية.

وقال ويلكس خلال مؤتمر صحفي انتهى قبل دقائق من الآن وعقد بفندق الشيراتون بالتواهي وضم سفراء الاتحاد الأوربي بصنعاء انه يتوجه من عدن بثلاث رسائل سياسية إلى القوى السياسية في الجنوب بينها الدعوة إلى مشاركة سياسية فاعلة من قبل الجنوبيين في المرحلة الحالية التي تمر بها اليمن.
وأضاف بالقول :"ثاني الرسائل هي إننا نطالب الجنوبيين بان يكونوا أكثر واقعية والتفكير في كيفية الاستفادة من الواقع الجديد الذي أفرزته الاحتجاجات في اليمن والآلية والمبادرة الخليجية".
وقال :"كما ان ثالث الرسائل التي يمكن توجيهها إلى الجنوبيين هي العمل على توحيد صفوفهم بهدف ايجاد حلول عادلة لقضيتهم وهذه هي أساس التفكير الجديد بعيدا عن الصراعات والانقسامات من اجل ان نتمكن من دخول مرحلة جديدة في تاريخ اليمن."
واعتبر ويلكس عدم مشاركة الجنوبيين في الترتيبات السياسية في اليمن والتي تجرى حاليا بأنه حق من حقوقهم لكنه قال انه يرى ذلك بمثابة "خطأ استراتيجي".