عبث مفرط ,, حوار وخوار اليمن ....

[الوليدي]

الحوار من ارقئ واسماء المعاني حين يحتكم اليه المتخاصمان,,مهما بلغت العداوه بين الطرفين .
فالنهايه الحتميه لكل صراع , لابد من الوصول الى ببوابة الحوار ...
في المقابل للحوار شروط وضوابط يجب ان يلتزم بها كل طرف من طرفي التحاور ..
فهل في اليمن حوار ام خوار .نجزم ان مايحدث عباره عن خوار برعايه دوليه ,,
لمجموعه من ثيران المصارعه لا تجيد غير المصارعه والتناطح فيما بينها وترغب ان ينضم الجنوبين اليه ....
اجمعوا الكل في مايعرف باليمن الشمالي على الحوار ,,
الى الحظه والاثناء نره خوارآ في زرائب صنعاء !!! فكيف يكون الحوار خوارآ ,
من يرحل مصائبه ومشاكله , التي يجب ان يحلها الى مرحله اخرى, ندرك انه يبحث ...........!!!
فهل يدروكون سبب عزوف شعب الجنوب وومثليه الحقيقين عن زفة الاطرش ’ يكمن في نهايه حتميه لما يروج له تحت شعار براق .
يدرك شعب الجنوب بمسلمات لا مناص منها لا وحده لا حداثه لا دوله مدنيه ستاتي وهم يشكلون اضلاع مثلث يريد ان يحتوي كل شي لكي يحمله تبعات صرارع قائم فيما بينهم لطرف يصون على ان يكون مشارك في حفلتهم التنكيره بوجه ضاحكه وقلوب سوداء,
فلن يرتضي ثوار الجنوب ان يحتويهم من هو اساس المشكله.
لكي يكون الحوار مقبولآ ولو شكليآ ليتحاور ابناء الجمهوريه العربيه اليمنيه فيما بينهم ,, قد يتطمن ابناء الجنوب العربي لما يروج له منذ توقيع المبادره الخليجه وتنصيب عبدربه منصور رئيسآ لما يعرف باليمن اليوم ,
ولعلهم يمنون النفس بقولهم اي الجنوبيين ,
لقد اتفق المختلفون وجلسوا مع بعض على طاوله مستديره ..
فهل سنشاهد حوار المركز القبلي في صنعاء مع الاطراف المدنيه كـ تعز , وحوار الطرفين مع الطرف الثالث الحوثيين .
اما كان على العالم ومندوب الامم المتحده ,
ان يجمعوا ثلاثيه التناقض العجيب اولآ قبل ان يتحدثوا عن الحوار مع شعب الجنوب ...
غريبآ امر هذ الحوار وطائرات الشحن البشري من عدن الى صنعاء تنقل ثوار الجنوب , اعتقدنا ان نقل المعتقلين صفه اتسم بها صالح دون غيره ,
فتضح ان اختصاص النقل البشري ماركه مسجله باسم مجهول يمتلك صفة شياخ او جنرال وسلطه ونفوذ في ...
ينقل بجاش الاغبري جوآ وبعده الثائر جعبل البركاني الى معتقلات صنعاء واعتقالات في العاصمه عدن ,,
وسفك دماء اخرها مافعله امنهم
المركزي في عدن بقتل امرآه واعتقال زوجها ...
ومن الغرائب اغتيالات حتى لما يعرف برجال النظام فنجد المستهدف جنوبي ....!!!
لن يذهب ذو عقل الى حوار مع طرف في الاساس مختلف ,,
حتى وان تحاوروا في اطار مايروجون له باسم الحوار الوطني ,,
فلمحصه النهايه ندركها . لا صوت يعلوا فوق صوت القبيله بطرفيها المؤتمر والاصلاح اولآ.
لذلك على الاشقاء ان يصلحوا ما اعطبه الدهر في تركيبتهم الاجتماعيه,
ويذهبون الى فكرة التصالح والتسامح فيما بينهم ... ليطلبوا غيرهم بالحضور الى حوارهم ...