عشق جنة عدن

[حسام باعزب]

عشق جنة عدن
كانت مدينة في غاية الروعة والجمال ولم اصدق عيناي بماتراه من جمال تلك المدينة الساحروتلك المناظراالساحرة الخلابة التي تمتلكلها تلك المدينة حقيقة احسست بانني في جنة خالدة لان المنظرالذي امامي واللحظة التي كنت اعيشها في ذالك المكان بل المكان نفسة لايستطيع عقل تخيلها ابدا من روعة المكان الى شخوصة الى طريقة بنائه الى حدائقة ومروجة التي لااستطيع ان اصفهاباقل من جنة عدن كانت المروج خظراءزاهية وكانت الاغصان دانية بكل ماتحمله وكنت امشي متجول بين تلك المروج والحدائق والانهاروكان هناك مبنى ضحم ذوبهو فسيح داخل تلك الحديقة الغناء التي كانت ذومساحات شاسعة وتحيط بذالك المبنى من كل اتجاه والتي زادت المكان روعة وجمال لايوجدالابخيال المراء عندمايتخيل كيف ستكون المدينة الفاضله فقط اوعندمايتخيل المسلم الزاهدالجنة التي ينتظرهاجزاءزهده وتعبدة فالحياة الدنياء.
كنت واقف على اعتاب ذالك المبنى الضخم الذي كـُتب على بوابتة (عدن) بلاحرف العربية والانجليزية عجبت من ضخامة وفخامة ذالك المبنى بلرخام الفخم حقيقة لم ارى برستيج يتحلى به اي مبنى اخربحياتي غيرمارايت من فخامة بذالك المبنى والذي كانت تتبعة ملحقات ترفيهية وخدماتية غاية في الترف الترفيهي وسعدت جداًبانني كنت من زوارذالك المكان حتى ولوكانت المسئله خيال فاالخيال لايراه غيرصاحبة ويتذوق حلاوتة كاول زائرله فدخلت فقصدة مقهى يقع في زاوية المكان فطلبت كابتشينو من جرسون المقهى فااجاب الجرسون طلبي وكنت احتسي الكابتشينو واتامل في ذالك المكان فقدكان ايضاالمقهى كاغيرة من اجنحة ذالك المبنى الضخم غاية في الجمال والتنظيم والنظافة والدقة وكان هناك رجل امامي يقراءالصحف ولم يكن غريبة عني ملامح وجهه فابعدان اكملت شرب قهوتي هممت بتسديدالحساب وعندمااخرجت النقودمن جيبي فاجني الجرسون بان تلك العملة التي احملهالم تعدصالحة ولامتداوله ايضا فكان الرجل كانه يراقبني لينتهزالفرصة في تسديدالحساب وكانه على علم بمافي جيبي من نقود وبانهاغيرصالحة لتسديدالحساب فابعدشدوجزرمع الجرسون ومشادة كلامية بيني وبين الجرسون نهض ذالك الرجل من كرسية قادمانحوناكي يفض النزاع الذي نشب بيني وبين الجرسون فقام الرجل بوساطة ناجحة بيني وبين الجرسون حيث اقنع الجرسون بانتقاءالنقودالصالحة التي املكهاوسوف يكمل هوا ماتبقى للجرسون من قيمة الكاسة الكابتشينو واصرعلي بان يشارك في سدادقيمة القهوه بعدان راني مصمم على دفع حسابي كامل من جيبي وقال اعتبرذالك عربون صداقة يارجل وبعدالحاح الرجل قبلت بذالك فاانصرفت الى التجوال في ذالك المكان العجيب الغريب فاطفت الاقسام والاجنحة كافة بلهفة شديدة واعجاب اشد فقادتني خطاي الى مكان غريب كان كل الداخلين والخارجين منه معوقين كان مكتوب على مدخل ذالك المكان عبارة هكذا كُتبت (الراحة الذاتية ) حقيقة المكان الذي اشمئزيت منه هوا ذالك الجناح لمارايت فية من الرذائل المخزية التي ترتكب فية فخرجت منه مسرعاوكان هناك خارج ذالك الجناح صديق ينتظرخروجي وذهبنافي نزهه في حدائق المكان الفسيح وصعدناجبل في ادقال ذالك المكان حيث لاتوجدطريق للنزول الى الجانب الاخروالوصول الية الاعبرحبل مدلانزولاالى هاوية سحيقة مربعة الشكل مبلطة وكان هناك عين ماءتذرف مائهافي قعرتلك الهاوية المبلطة قاعتهابلبلاط البني اللون حيث كان الماءيشكل فيهاطبقة لاتتعدى قدم الرجل فقط نزل صديقي وحين وصل قعرتلك البئرينادي علي ويقول حان دورك انت وعدتني بان تنزل بعدي مباشرة فرفضت النزول وقلت له بماانني لااثف بلحبال الرثة فاني قدغيرة موقفي وسااعودالى مدينتي ياصديقي العزيز