لقد تناقلت المنتديات والصفحات العنكبوتيه التابعه للحراك وغير الحراك اخبار عوده البيض الى الجنوب الشهر القادم ....وتنبئت وتكهنت بافرازات العوده على الواقع الجنوبي وتعرضت بعض الاقلام للنقد بالسلب وبعضها بالايجاب مع تاكيد بعض الاقلام وادراكها للاهميه والتاثير السياسي التي تمثله لو صحت خبر العوده بالنسبه للجنوب عامه والحراك ومجلسه الاعلى خاصه .
من قراتنا للواقع السياسي الجنوبي المتشعب ,والخطوات المتسارعه وسياسه وتعارض المصالح الاقليميه والدوليه قد تاتي هذه العوده بعد 18 عاما بمدلولات وافرازات سياسيه تضمن الحق الشرعي والقانوني لشعب الجنوب ياستعاده دولته المغدور بها وتمثل الفرصه الاخير اما م الجنوبيون باستعاده دولتهم لما يمثله البيض ويمتلكه اللبيض من شرعيه قانونيه ودستوريه كرئيس للجنوب ونائب ريئس الجمهوريه اليمنيه .. كما انها أي العوده وافرازاتها سوف تضع بعض الدول الاقليميه والدوليه والسلطه اليمنيه اما م امتحان حقيقي في مدى جديتها ومصداقيتها في تبني وحل القضيه الجنوبيه وبالتالي ان قرار العوده وتوقيته ودوافعه ربما قد وصل الى طريق اللاعوده ومصحوب بمخاطر و مخاوف قد توثر على مسار سياسه الجنوب في استعاده دولته.
اذن في حاله الاصرار على عقد موتمر المجلس الاعلى للحراك السلمي في وقته المحدد نهايه شهر سبتمبر سواءا نجح او فشل الموتمر فان افرازات هذا الموتمر سوف تتعارض مع النتائج المراد تحقيقها من عوده البيض وسنكون هذه هي الضربه وهي الشعره التي ستقسم ضهر الحراك وستكون المسمار الاخير الذي يضرب في نعش الجنوب كنتاج لتضارب مصالح وتبعيه اقليميه