عملاء صنعاء وأحلام تفتيت شبوه.. بالحاف نموذجا

[عتق]

عملاء صنعاء وأحلام تفتيت شبوه.. بالحاف نموذجا

ظهرت مؤخرا أخبار تناقلتها مواقع أخبارية عن أعتزام مجموعة من أبناء مديريات ميفعة في محافظة شبوة التقدم للرئيس عبدربة منصور هادي لأصدار قرار جمهوري بفصل هذه المديريات عن محافظة شبوه وتأسيس محافظة جديدة (بالحاف).. يقود هذا العمل ومنذ فتره طويلة شخصان معروفان بأرتباطهما بأجهزة المخابرات اليمنية وهما عاتق باعوضة وعلي منصور رشيد نائب رئيس الأمن السياسي برغم أنتماء الأخير للمديريات الوسطى (المديرية الوسطى) وليس للمديريات الجنوبية. نعم هذا الجهد مدعوما من أجهزة مخابرات صنعاء لخلط الأوراق وأثارة البلبلة تمهيدا لوأد الثورة الجنوبية التي تسعى لتحرير وأستقلال الجنوب ومديريات ميفعة تشكل أحد الروافع الأساسية لتحرير وأستقلال الجنوب.
كان أبناء ميفعة من أفضل قيادات شبوه في مرحلة الدولة الجنوبية السابقة ومن يقولون أن هذه المديريات همشت أنما يغفلون حقيقة كبرى أن شبوة كلها همشت وكان نصيب ميفعة في النزر اليسير الذي حصلت علية شبوة كان الأعلى فعن أي تهميش يتحدثون ولكن يأتي مثل هذا الكلام لأستثارة أبناء مديريات ميفعة الكرام في طريقة وقحة تعتمد بث العصبية والروح القبلية المناطقية العفنة.
أن محاولات صنعاء لتقسيم حضرموت كان واضحا مما حدى بحضرموت أن تقف صفا واحدا دفاعا عن وحدتها برغم أنقسامها في الماضي إلى سلطنتين القعيطية والكثيرية ولكل منهما علمين ونظامين بمايشبة الحكم الذاتي في ظل بريطانيا مثلما كانت سلطنات الواحدي والعولقي وأمارة بيحان وغيرها.
أن أبناء مديريات ميفعة الكرام ليسوا مع هذا المشروع الذي يتبناه هؤلا المرتبطون بالدوائر المخابراتية في صنعاء وتبني هذا المشروع وفي هذه اللحظة موجة ضد ثورة شعبنا في الحرية والأستقلال.. مع أننا نجزم أن نجاح مثل هذا المشروع ــ وهذا أمر مستبعد لأن عبدربة منصور ليس مستعدا ليكون تفتيت محافظات الجنوب على يدية ــ نجزم أن الخسران فية هم أبناء ميفعة نفسها فمستقبل شبوة بل والجنوب كلة هو في صحراءها وهذا أمر تدركة صنعاء ولذلك تريد أضعاف المديريات الأخرى بفصل مديريات ميفعة الأربع ليتسنى لها تفتيت المديريات الباقية في فترة لاحقة والأستيلاء على المنطقة وحينها ستقول للجنوبيين الآخرين لامانع أذهبوا أعملوا لكم دولة ولن تكون هناك دولة جنوبية بل قبائل وأمراء حرب يدعون مشائخ هنا وهناك ولا نزال نتذكر في هذا المضمار محاولات الأمام للأستيلاء على منطقة شبوة الصحراوية وتعيين الشيخ علي ناصر القردعي المرادي عاملا عليها فهل نتعض ونترك التصرفات الصبيانية ونوحد كلمتنا وصفنا لقطع الطريق على صنعاء وعملائها الصغار.
أنني أتوجة إلى أخوتنا وهم الأغلبية وعماد الثورة الجنوبية في مديريان ميفعة الأربع لرفع الصوت عاليا ورفض هذا المشروع البغيض وعزل أصحابة لكي نحمي ثورتنا من الأختراق لأن تفتيت شبوة بداية نهاية الثورة الجنوبية.