![]() |
![]() |
|
|
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
![]() |
#1 |
قلـــــم ماســــي
تاريخ التسجيل: 2010-05-25
المشاركات: 17,893
|
![]()
فراغ السلطة في اليمن يفتح نافذة للإنفصاليين – الجزء الثاني والأخير
الاثنين 23 يوليو 2012 11:00 مساءً الصورة لمظاهرة احتجاجية في 7 يوليو في العاصمة صنعاء ـ الارشيف ترجمة خاصة فراغ السلطة في اليمن يفتح نافذة للإنفصاليين – الجزء الثاني والأخيرترجمة خاصة كريستيان ساينس مونيتورتقرير آدم بارونالفصائل تصارع لتجاوز الخلافاتفي حين أن الدعم الذي إكتسبه من خلال الإستفادة من الإستياء المتفشي من الحكومة المركزية، إلا إن الحراك الجنوبي عبارة عن تحالف منقسم على نفسه، و هو حالياً حراك موحد بالإسم فقط . يقول ناشطون إن تحويل التنافر بين الفصائل الإنفصالية إلى مجموعة منظمة و متماسكة، أمر يحتل أولوية قصوى. المؤتمر الذي عقد مؤخراً و حضره عدد من الشخصيات القيادية في الحراك الجنوبي، أختتم ببيان يضع خططاً لتأسيس مجلس موحد يعمل ككيان مركزي ممثل و حاكم للحراك. لكن أي جهود تضاف إلى هيكل الحراك من المرجح أن تواجه تحديات كبيرة.حتى و إن كانوا مجتمعين في معارضتهم للوضع الراهن، فإن أولئك المنضوين تحت مظلة الحراك الجنوبي، تفرقهم الخلافات السياسية و الإيديولوجية و المناطقية. ذكريات صراعات الماضي القريب أيضاً تعيق وحدة الحراك، و على الأخص حرب 1986 الأهلية، صراع النخبة الحاكمة الذي تحول إلى قتال دموي دام 12 يوماً و خلف آلاف من القتلى.على الأرض، فإن تأثير الفصائل ينحصر في مناطق معينة، و بالرغم أن البعض يصفهم بالرؤوس الظاهرية للحراك، إلا أن الرئيسين السابقين علي ناصر محمد و علي سالم البيض ما زالت تعد شخصيات مثيرة جداً للجدل.و بينما يحاولون تنظيم صفوفهم، سيضطر قادة الحراك الجنوبي إلى إعادة حساباتهم، في ظل وجود جمهور ما زال يترنح من تداعيات اضطرابات العام الماضي، و حكومة منكبة على وصف الإنفصاليين بوكلاء الفوضى, و متطرفين عنيدين غاضبين بسبب دحرهم من معاقلهم في محافظة أبين الجنوبية.إن إرتفاع معدلات الجريمة و العنف في عدن، جعلت الناس يشكون من الإنعدام التام للنظام و القانون. ما لا يقل عن خمسة أشخاص قتلوا في مظاهرات للإنفصاليين الشهر الماضي، بينما أدى تزايد الإشتباكات بين قوات الأمن و المسلحين الإنفصاليين، أدى إلى إعتقاد بعضهم أن قادة الحراك بدأوا يفقدون القدرة على كبح جماح المتطرفين بين صفوفهم.على الرغم من أن السياسيين اليمنيين و الدبلوماسيين الدوليين ما زالوا علناً يركزون على عملية الحوار الوطني المقبلة، تمهيداً لصياغة دستور جديد من المتوقع أن يشارك فيه القادة الجنوبيون، إلا أن المواجهات التي وقعت في عدن، زادت من مخاوف أن الوضع يمكن أن يخرج عن نطاق السيطرة. و على الرغم من تأكيد التزامهم بالنهج السلمي، يقر بعض الناشطين بصراحة أنه في حالة عدم إحراز أي تقدم، فإن تحول بعض الفصائل إلى التمرد المسلح، أمر وارد جداً.يقول رجل مسن من القادة الإنفصاليين "ما زلنا نؤمن بالنضال السلمي و أنا اؤمن بذلك، و نستطيع تحقيق أهدافنا بمساعدة المجتمع الدولي." قبل أن يشير إلى الكفاح المسلح الذي أنهى الإستعمار البريطاني لأكثر من قرن لمدينة عدن. و اضاف قائلاً "إنظر، لقد أخرجنا البريطانيين و سنخرج الشماليين. لست أنا من أقرر كيف سيتمذلك، القرار يعود للشعب الجنوبي."ترجمة مهدي الحسنيكريستيان ساينس مونيتورتقرير آدم بارون الفصائل تصارع لتجاوز الخلافات في حين أن الدعم الذي إكتسبه من خلال الإستفادة من الإستياء المتفشي من الحكومة المركزية، إلا إن الحراك الجنوبي عبارة عن تحالف منقسم على نفسه، و هو حالياً حراك موحد بالإسم فقط . يقول ناشطون إن تحويل التنافر بين الفصائل الإنفصالية إلى مجموعة منظمة و متماسكة، أمر يحتل أولوية قصوى. المؤتمر الذي عقد مؤخراً و حضره عدد من الشخصيات القيادية في الحراك الجنوبي، أختتم ببيان يضع خططاً لتأسيس مجلس موحد يعمل ككيان مركزي ممثل و حاكم للحراك. لكن أي جهود تضاف إلى هيكل الحراك من المرجح أن تواجه تحديات كبيرة. حتى و إن كانوا مجتمعين في معارضتهم للوضع الراهن، فإن أولئك المنضوين تحت مظلة الحراك الجنوبي، تفرقهم الخلافات السياسية و الإيديولوجية و المناطقية. ذكريات صراعات الماضي القريب أيضاً تعيق وحدة الحراك، وعلى الأخص حرب 1986 الأهلية، صراع النخبة الحاكمة الذي تحول إلى قتال دموي دام 12 يوماً و خلف آلاف من القتلى. على الأرض، فإن تأثير الفصائل ينحصر في مناطق معينة، و بالرغم أن البعض يصفهم بالرؤوس الظاهرية للحراك، إلا أن الرئيسين السابقين علي ناصر محمد و علي سالم البيض ما زالت تعد شخصيات مثيرة جداً للجدل. و بينما يحاولون تنظيم صفوفهم، سيضطر قادة الحراك الجنوبي إلى إعادة حساباتهم، في ظل وجود جمهور ما زال يترنح من تداعيات اضطرابات العام الماضي، و حكومة منكبة على وصف الإنفصاليين بوكلاء الفوضى, و متطرفين عنيدين غاضبين بسبب دحرهم من معاقلهم في محافظة أبين الجنوبية. إن إرتفاع معدلات الجريمة و العنف في عدن، جعلت الناس يشكون من الإنعدام التام للنظام و القانون. ما لا يقل عن خمسة أشخاص قتلوا في مظاهرات للإنفصاليين الشهر الماضي، بينما أدى تزايد الإشتباكات بين قوات الأمن و المسلحين الإنفصاليين، أدى إلى إعتقاد بعضهم أن قادة الحراك بدأوا يفقدون القدرة على كبح جماح المتطرفين بين صفوفهم. على الرغم من أن السياسيين اليمنيين و الدبلوماسيين الدوليين ما زالوا علناً يركزون على عملية الحوار الوطني المقبلة، تمهيداً لصياغة دستور جديد من المتوقع أن يشارك فيه القادة الجنوبيون، إلا أن المواجهات التي وقعت في عدن، زادت من مخاوف أن الوضع يمكن أن يخرج عن نطاق السيطرة. وعلى الرغم من تأكيد التزامهم بالنهج السلمي، يقر بعض الناشطين بصراحة أنه في حالة عدم إحراز أي تقدم، فإن تحول بعض الفصائل إلى التمرد المسلح، أمر وارد جداً. يقول رجل مسن من القادة الإنفصاليين "ما زلنا نؤمن بالنضال السلمي و أنا اؤمن بذلك، و نستطيع تحقيق أهدافنا بمساعدة المجتمع الدولي." قبل أن يشير إلى الكفاح المسلح الذي أنهى الإستعمار البريطاني لأكثر من قرن لمدينة عدن. واضاف قائلاً "إنظر، لقد أخرجنا البريطانيين و سنخرج الشماليين. لست أنا من أقرر كيف سيتم ذلك، القرار يعود للشعب الجنوبي." ترجمة مهدي الحسني اقرأ المزيد فراغ السلطة في اليمن يفتح نافذة للإنفصاليين – الجزء الثاني والأخير http://adenalghad.net/news/14753.htm#ixzz21TrhFeeU |
![]() |
![]() |
الكلمات الدلالية (Tags) |
للإنفصاليين, الثاني, اليمن, الحسم, السلطة, يفتح, فراغ, والأخير, نافذة |
|
|
![]() |
||||
الموضوع | كاتب الموضوع | المنتدى | مشاركات | آخر مشاركة |
اوباما المتناقض الجزء الثاني و الاخير | شبكة الغدير الاخبارية / ا | المنتدى السياسي | 1 | 2012-05-04 04:56 PM |
تصاميم لمحـــافظـات الجنوب العربي الجزء الثاني | أعطني حريتي | المنتدى السياسي | 11 | 2011-05-13 04:57 AM |
اليمن على حد سكين القاعدة /الجزء الثاني للكاتب السعودي اسحاق الشيخ | النوووورس | المنتدى السياسي | 1 | 2010-12-30 01:54 PM |
الجزء الثاني من ردود الدكتور / خالد القاسمي | د.خالد القاسمي | المنتدى السياسي | 10 | 2009-01-09 05:16 PM |
الفيلسوف لعنه والدحابيش.....الجزء الثاني | الجنوب اولا واخيرا | المنتدى السياسي | 4 | 2008-05-11 03:34 PM |
|