الحوار يعني طرح كل الخيارات الحضرمية للنقاش

[bakre]

الحوار يعني طرح كل الخيارات الحضرمية للنقاش .. وهيكلة الجيش يعني إخراج المعسكرات من المدن

بتاريخ 15 مارس, 2012 - بقلم نجم المكلا

التجمع الوطني الحضرمي في بيان له :
الحوار يعني طرح كل الخيارات الحضرمية للنقاش .. وهيكلة الجيش يعني إخراج المعسكرات من المدن
في بيان صدر عنه مؤخرا أوضح ( التجمع الوطني الحضرمي ) ان أي حوار يهم مستقبل حضرموت يجب ان يشرك فيه مختلف فعاليات المجتمع الحضرمي دون استثناء , وان هيكلة الجيش تعني إخراج المعسكرات من المدن الحضرمية وتسليم قيادة وحدات هذه الجييش لأبناء حضرموت وفيما يلي نص هذا البيان :
لحمد الله القائل في كتابه : ( وقُلِ اعْمَلُواْ فَسَيَرَى اللّهُ عَمَلَكُمْ وَرَسُولُه ) والصلاة والسلام على نبيه محمد القائل : ( الكلمة الطيبة صدقة ) وعلى اله وصحبه اجمعين.
تابعنا ولا نزال نتابع ونترقب ونتأمل في حالة المشهد السياسي اليمني وتطوراته ونرصد ما يمكنا رصده ومتابعته من تحركات للهيئات والأحزاب والشخصيات التي تخوض غمار لعبة العمل السياسي ونحن إخوانكم في ( التجمع الوطني الحضرمي ) يتحتم علينا الأمر التفاعل حيال كل ما يتوصل إليه ويقوم به اللاعبين السياسيين أو يتفقوا بشأنه ثم نقول رأينا ونحدد موقفنا تجاه هذه القضايا المصيرية المتعلقة بحياة امتنا وشعبنا وبما تمليه علينا ضمائرنا .
لقد أوضحنا وأعربنا عن مواقفنا تجاه كل خطوة من خطوات العمل السياسي المواكب لما يعرف بالأزمة ( السياسية اليمنية ) منذ بدايتها ليس لشيء إلا لكون ما سوف يتم التوصل أليه لا شك انه سيلقي بظلاله على حضرموت أرضا وإنسانا وهوية سلبا كان أو أجابا .
لذا وجب علينا في ( التجمع الوطني الحضرمي ) تحديد وتسجيل مواقفنا تجاه كل قضية من هذه القضايا المصيرية المتعلقة بحاضر ومستقبل الشعوب و الأجيال والأمة الحضرمية واحدة منها تؤثر وتتأثر بكل ما يدور من حولها من أحداث متسارعة .
اليوم يتم الحديث وتناول قضايا مصيرية تهم وتمس كل فرد من أفراد الأمة , بل و لترسم ملامح حاضرها ومستقبلها ومنها ما يعرف بالمشهد السياسي اليمني بقضية ( الحوار الوطني ) و ( إعادة هيكلة الجيش اليمني ) وغيرها من القضايا التي تمس حاضر ومستقبل امتنا الحضرمية .
وعليه نقول : إن أبناء حضرموت حتى يتفاعلوا مع هذه القضايا ومع كل ما يطرح بشأنها يجب أن لا يغيبوا ويغيبوا أو أن ينظر لهم على أنهم تبع وذيل و عليهم أن يرضوا ويستكينوا لما يرسمه لهم الآخرين من خطط ورؤى تحدد وترسم ملامح مستقبلهم السياسي والأدبي والاقتصادي فحضرموت اكبر من هذا كله .
وعليه نستطيع أن نبين ونحدد مطالب امتنا الحضرمية من ما يسمى بالذات بـ ( قضية الحوار الوطني ) وقضية ما يسمى بـ ( بإعادة هيكلة الجيش اليمني ) ونوجز ذلك في الأتي :
اولا : أي حوار يهم مستقبل حضرموت يجب ان يشرك فيه مختلف فعاليات المجتمع الحضرمي دون استثناء فلا يصح أن يتحدث أشخاص معدودين ثم يقولون أنهم يمثلون حضرموت ويتحدثون باسمها ثم يدعون أن لهم الحق في تقرير مصيرها .
ثانيا : إن أي حوار يتم يجب أن تطرح فيه كل الاتجاهات والأفكار لمناقشتها ليتم الخروج بأفضل ما يتوصل إليه المتحاورين ونحن نحن نعتقد ان الخيارات المحددة لمستقبل حضرموت محصورة بين أن تكون حضرموت دولة مستقلة ذات سيادة او أن تكون ضمن الجنوب في حالة الانفصال أو في ظل حكم فدرالي في ظل اليمن ولهذه الخيارات والاتجاهات من يمثلها من الحضارم لذا لابد من أشاركهم في هذا الحوار ليطرح كل واحد ما لديه , ثم يتم الرجوع للشعب ليختار ويستفتاء على هذه الخيارات لأنه هو صاحب السلطة ومصدرها .
ثالثا : فيما يتعلق بقضية ما يسمى بـ ( هيكلة الجيش وقوة الأمن في حضرموت ) كنا قد ذكرنا في أكثر من مناسبة إن ما يطالب به أبناء حضرموت اليوم قبل غد هو إخراج المعسكرات بمختلف وحداتها من المدن الحضرمية وتسليم معدات وقيادة هذه الوحدات العسكرية لأبناء حضرموت العسكريين حتى لا يشعر أبناء حضرموت إن هذه القوة العسكرية هي قوة اعتداء وبغي وعدوان وهو ما تمارسه الآن و حتى هذه اللحظة مع الأسف الشديد .
فهذا هو موقفنا الذي حبينا أن نبينه مما يسمى بقضية ( الحوار الوطني وإعادة هيكلة الجيش اليمني ) وفق الله الجميع لما فيه الخير والصلاح .
صادر عن التجمع الوطني الحضرمي
الخميس 22 / ربيع / 1433 هـ
الموافق 15 / 3 / 2012 م