غدر عبدالفتاح بالجنوب العربي ووفاء عبدربه لليمن

[لشري]

غدر عبدالفتاح بالجنوب العربي ووفاء عبدربه لليمن
فر عبدالفتاح من اليمن إلى الجنوب العربي وهو طفل وتعلم القراءة والكتابة وتوظف في فرقة الرقص والتمثيل في مصافي عدن. ولكن لم تأثر فيه تلك التسهيلات التي قدمت له كأجنبي ومهاجر غير شرعي . وقام بالتأمر على شعب ودولة الجنوب العربي. وحتى على من قدموا له المساعدات عند ما كان متسكع من منزل إلى أخر ومن حافة إلى أخرى. وقام بالانظمام إلى الجبهة القومية لتحرير الجنوب اليمني. المدعومة من الخارج بهدف أسقاط دولة الجنوب العربي وضمه اليمن. ونجح في أعلان دولة يمنية على أرض الجنوب العربي تحت أسم جمهورية اليمن الجنوبية الشعبية. وعين فيها وزيراً للثقافة والاعلام. وأستمر بتأمره في تصفيت خيار كوادر الجنوب العربي من مدنيين وعسكرين. وقام بالارتباط مع القوى الخارجية وجلب الويلات التي دمرت الحرث والنسل وأمم وصادر ونهب وسلب الكلأ والحجر. وسحل ونفي وأعتدي. وأرتكب كل المحرمات بحق الانسان والعادات والتقاليد والدين الاسلامي الحنيف. ولم يسلم من غدره حتى من شاركوا معه في تنفيذ أفعاله الاجرامية وذبحهم كالخرفان وهم بالالاف. وأسس قاعدة حزبية وعسكرية ومدنية يمنية وصلت إلى تسليم أرض الجنوب العربي بالكامل إلى صنعاء وإلى اليوم لاتزال أعماله الارهابية التأمرية عائق في طريق تحرير أرض الجنوب العربي.
عبدربه نفي إلى اليمن نتيجة لافعال وتأمر عبدالفتاح. وهو قائد عسكري وسياسي مؤهل درس الابتدائية والثانوية في مدارس الجنوب العربي وتأهل ضابط في الكلية العسكرية البريطانية وتخرج من الكليات والاكاديميات الروسية. وتدرج في إلجيش إلى أن وصل نائب رئيس هيئة الاركان بوزارة الدفاع. ولكن خلال نفيه إلى اليمن كان رجل بمعنى الكلمة لم يغدر بهم أو يخونهم ولكن وقف بشجاعة ووفاء مع من عرفهم من اليمنييون برغم صراعاتهم وكان المنقذ لهم من حرب طاحنة ووثقوا به ليس حباً فيه. ولكن أثرت فيهم شجاعته وصدقه وسلوكه وأصالته وأمانته وأختاروه رئيساً وهذا يعتبر منه رد جميل ووفاء أنساني لليمن. بعكس ما فعل عبد الفتاح من غدر وخبث شيطاني بالجنوب العربي.