الاسد يتعلم من علي صالح اللعب بورقة الارهاب
مثلما نجح علي صالح باستثمار علاقاته بالقاعده في التفاوض وبقاء نظامه
وايضا اجهاض القضيه الجنوبيه لانه لا تحلموا ان المجتمع الدولي يتعامل مع الضعفاء الذين لا يحمون ارضهم. احتلال ابين امتحان تعجيزي لابناء الجنوب
الان بشار بدأ نفس اللعبه بالتفجيرات المتتاليه.
القاعده علاقتها بسوريه وايران غير مخفيه فكبار قيادات القاعده امثال الزرقاوي زاسرة بن لادن فروا الى الحليف القديم ايران بعد احتلال افغانستان
والكثير من الدعم البشري والمادي للقاعد كان يمر عبر سوريا حليفة ايران الى العراق والاسبوع الماضي اعلنت امريكا جائزه 10 مليون للقبض على عميل سوري كان ينقل الاموال الايرانيه للقاعده.
والان القاعده ترد الجميل للاسد سواء باتفاق مباشر معهم او باستخدام عملاء مندسين في القاعده.
ولكن يبقى الامر المهم للغرب وهو "من سيدفع" فالقذافي فشل في التسويق ضد الثوار بانهم ارهابيين رغم ادلته قويه ولكن المال الخليجي والمصالح البتروليه اهم من التخويف بالقاعده.
فهل سيدفع الخليجيين للغرب من اجل ان يتناسى عقدة الارهاب
|