أنباءشبه مؤكدة :إجتماع القاهرة يسقط مطلب الفدرالية ويعلن تأييده لمطلب فك الإرتباط .

[حادي العيس]

أنباء شبه مؤكدة ..إجتماع القاهرة سوف يسقط مطلب الفدرالية ويعلن تأييده لمطلب فك الإرتباط.


بعد نقاش مكثف وتباين حاد في وجهات النظر على إثر ورود معلومات تفيد برفض الفدرالية مسبقاً من قبل قيادات
الإصلاح وقيادات أخرى تقود الثورة في الشمال وحتى عدم تعاطيها مع الموضوع قررت الكثير من القيادات الجنوبية
المستعدة للسفر إلى القاهرة تفجير القنبلة من قاهرة المعز بإعلان يلغي مشروع الفدرالية ويعلن إنضمامهم إلى قوى
الإستقلال بقيادة الرئيس /علي سالم البيض .

واكدت المصادر أن السبب في ذلك يعود إلى عدة نقاط إضافة لما ذكر أعلاه :

_ إن ذلك يعد إلتفاف على قضية الشعب الجنوبي العربي ويعد كذلك طعنة من الخلف.

-إن هذا المطلب كان يجب أن يطرح من قبل الجمهورية العربية على أقل تقدير لكونها دولة الإحتلال.

-تقديراً وتكريماً لشهداء الجنوب الذين قدموا أنفسهم فداء للجنوب وللأجيال القادمة وضحوا في سبيل الإستقلال.

-مراوقة المحتل ودسائسة وكذبه وعنجهيته وعدم إحترامه للعهود والمواثيق ورفضه موضوع الفدرالية من عدمه.

-إتفاق الشماليين جميعهم معارضة وحكومه وثورة تغيير على عدم إعطاء الجنوبيين أي حق وكذلك إتفاقهم على
الجنوب بإشعال الفتنة والزج بعناصر من الجانبين إلى الجنوب بقصد إرباكه وإشعال الحرب على أرض الجنوب
وإلصاق تهمة القاعدة بالشعب الجنوبي وعمل المسرحيات الهزلية داخل الجنوب وبإسم أبناء الجنوب بالرغم من إختلافهم وإغتتالهم

-إن الجنوب كان دولة ذات سيادة ومساحته أضعاف مساحة الشمال ومن العيب والعار أن يتسول الفدرالية.

-إن قرارات مجلس الأمن تدعم مطلب إستقلال الجنوب .

_إن الجنوب تم إحتلاله بالقوة وكان ذلك مرفوض من قبل مجلس الأمن والأمم المتحدة وكل دول العالم.

- إن التسليم بمبدأ الفدرالية تمثل كارثة على الشعب الجنوبي وأجياله القادمة

- إن الإنقسام الحالي يعتبر أرضية خصبة لزرع الفتنة وتاجيجها من قبل المحتل .

- إن المكايدة الحالية بين القيادات الجنوبية وعقد الإجتماعات وتكوين الولاءات إنما تشكل خطر مدمر للشعب الجنوبي
وتخدم المحتل وتسوق الجنوب والجنوبيين إلى المهلكة .

وبهذا فنحن أمام إعلان تاريخي له أثره الإيجابي وسوف ينقل القضية الجنوبية إلى الصدارة وسوف يليه إجتماع أو مؤتمر عام لكل
أبناء الجنوب سوف يتم من خلاله إعلان قيادة موحدة يتزعمها الشباب ويتنازل بومجبه الحرس القديم والذي كان السبب
في وضع الجنوب وشعبه في هذا الزاوية الضيغة وتركه هائماً مجهول المصير .