مليشيات المستوطنين الشماليين تواصل إحكام سيطرتها وإحتلالها للسوق العام في سيئون

[ابوحضرموت الكثيري]

مليشيات المستوطنين الشماليين تواصل إحكام سيطرتها وإحتلالها للسوق العام في سيئون

أبوحضرموت الكثيري - سيئون - 10 / 8 / 2011 م

فيما باتت سيئون مكلومة لسقوط شهيدها الشاب رمزي حمدون باتت المليشيات من المستوطنين الشماليين تحكم سيطرتها وإحتلالها للسوق العام وسط مدينة سيئون بالمتاريس وثكنات القناصة التي نصبتها أعلى الأسطح لبعض المباني والمحلات التجارية المستأجرة من قبلها كمحلات للملابس فإذا بها تتحول الى ثكنات للمسلحين الشماليين الذين قاموا عصر الأمس الثلاثاء 9 / 8/ 2011 ومعهم الباعة من سوق القات وبمساندة قوات الأمن المركزي بإجتياح السوق العام لإرغام التجار المحليين (الحضارم) على إغلاق محلاتهم قسراً وقد عاثوا في السوق العام فساداً وإستفزازا بجموع المتسوقين المعروف إزدحام السوق بهم بعصرية رمضان حتى أن بلغت حقارتهم وإستهجانهم بالروح البشرية بإطلاق النار العشوائي فقتلوا الشاب اليافع رمزي حمدون بدم بارد .

وحولوا السوق العام الى عروش خاوية وماكان ليتم لهم ذلك لولا انهم كانوا بمساندة من اخوانهم وأقاربهم الشماليين بقوات الأمن المركزي والذين أعانوهم على فرض سطوتهم وإحتلالهم لمنطقة السوق العام بالكامل إذ نصبوا المتاريس وثكنات القناصة على أسطح تلك المباني والمحلات في مشهد إستفزازي للآهالي في هذه المدينة الموادعة منذ أن خلق الله الأرض وماعليها ،

هذا ولايزال السوق العام بسيطرة هذه المليشيات الشمالية الكامنه في ثكناتها وأكثر تلك المتاريس بروزا وإستفزازا هي الثكنة المنصوبة على سطح مبنى محلات مركز دبي للملابس وكذا الثكنة المنصوبة على سطح مركز الخليج للملابس وهذه الثانية هي التي تم إستهداف الشهيد الشاب رمزي حمدون منها بحسب ما تأكد من جميع الأطراف ، ووسط هذه الإستفزازات المستمرة التي يمارسها هؤلاء الشماليين ومايقابله من تنامي حالة الغضب الجماهيري في سيئون فإن الوضع كما يبدو في حالة توتر ونذير ومرشح للمزيد والمزيد على مستوى وادي حضرموت قاطبة .

الصورة للسوق في وقت سابق ولم يعد كذلك اليوم