طارق الفضلي مصيبة .. يكفي ...

[ابو عهد الشعيبي]

أستطيع القول وكلي ثقة بالإستناد إلى حقائق ووقائع كثيرة منذو ما يقارب ثلاثه أعوام بأن طارق الفضلي كان ولا يزال أكبر مصيبة على الحراك الجنوبي ومسيرته السلمية التحررية , فهو ساس كل بلاء أصاب المسيرة وصف قيادة الحراك وساس كل خلاف وتشقق في جسد الحراك الجنوبي بكل مكوناته وهيئاته ,أرجعوا إلى كل تحركاته وتصريحاته وشطحاته ومغامراته وكذبه وتناقضاته وزيف كل تشدقاته وبطولاته الكرتونية منذو اللحظات الاولى لإنضمامه المخادع لمسيرتنا التحررية وستجدون كل ما يدل ويشير لهذه الحقيقة الناصعة التي مع الاسف تعمدنا مغالطة انفسنا بعدم فهمها وادراكها بينما كلنا مدركين وفاهمين ..

زنجبار كانت مع المكلا والضالع والحبيلين أقوى اربع مدن للحراك قبل خروجه واليوم لاحظوا كيف وصل حالها بفعل ممارساته وأساليبه الماكرة التي أحبطت معنويات الناس واستغل امكاناته المادية المشبوة للتقليل من قيمة وقدر ابطال وقادة زنجبار , يا ما تجنبنا الإشارة لهذا الأمر حتى لا ينهمنا احد بالتخوين ,ولكن والله فاض الكيل واصبح اليوم وشعبنا يعاني كل هذا الوضع الصعب بما فيه من معاناة وجور وبطش اصبح من العيب جدا علينا الاستمرار في الوقوف بمربع المهادنة والتزلف دون ان نسمي الاشياء بمسمياتها ودون ان نشير بوضوح إلى مكمن الخلل وشخوص من يقف وراه , تحت مبرر تخوين الجنوبي للجنوبي حرام , فالخيانة لدماء الشهداء ولقضيتنا ولشعبنا هي إستمرارنا في الصمت تجاه طارق وأشباهه من الزائفين الذين اوصلوا مسيرة الحراك الى هذا المستوى الغير مواكب للمرحلة وفرضياتها ..

نطالب بكل وضوح شباب الجنوب السير بالقضية الجنوبية إلى الامام خلف الصادقين والمخلصين من ابناء الجنوب وبالمقدمة باعوم وبامعلم واليهري وشلال وجماجم ومن هم على نفس الوزن والقيمة والموقف فقط .. المهادنين والمراوغين والمنكسرين والساقطين ممن رمتهم تأثيرات ثورة شعب الشمال في شقوق الخذلان والضعف ,لا نريدهم مطلقا على رأس مسيرتنا ,ولا بد من استبدالهم بذوي الهمة والشجاعة والحنكة والثبات القادرين على العمل والعطاء والحركة .. تجربة اربع سنوات أوضحت كل شيئ وبينت المعادن وعرفنا بعض جيداً.. يكفي صمت ويكفي تخاذل ويكفي محاباه ومجاملة على حساب قضيتنا وشعبنا .. اننا في اصعب اللحظات ولا بد من التصحيح وسريعاً دون تأخير .

اشكر من القلب الدكتور يوسف خالد الذي كان صاحب موقف شجاع في الإشارة إلى حقيقة طارق ودوره المشبوه من أول ايام التحاقه بالحراك في وقت كنا فيه من المعترضين على نوعية كتاباته ..