الزمرة والطغمة مرة اخرى والجنوب سوف يُسلم لاصدقاء الرئيس صالح

[فارس الصحراء]

كما يعلم الجميع في عام 1986م تحديدا في 13 يناير المشؤم ماحصل بين جماعة فريق عبدالفتاح اسماعيل وفريق على ناصر محمد والذي كان الحاكم الشرعي للجنوب آن ذاك وخرج قسراً ومن معه من قوات والالوية وكان غالبية الشعب الجنوبي متعاطف معه بعد الاصلاحات الملحوظة في عهد حكمه وقد انتصرو فريق عبدالفتاح واستلمو زمام الحكم بقيادة الاخ الرئيس علي سالم البيض بعد مقتل عبدالفتاح وسلمو الجنوب للشمال عام 1990 بارد مبرد ليس لانهم وطنيين زيادة عن الزوم ولكن غاية كانو يخططولها كان في اعتقادهم ان زعيمهم المدفون حرقا عبدالفتاح اسماعيل من منطقة الحجرية وجميع اعوانه الشماليين في الجنوب من لواء تعز والمنطقة الوسطى لليمن الشمالي وهم يشكلون غلبية الشماليين وقد راهنو على ان هذه المناطق سوف تكون لصالحهم على انهم المنقذون لهذه الفيئة الشمالية المقهورة من الزيود ولكن كان فخ نُصب لهم بعناية فائقة وماكان يدور في مخيلتهم وما يضمروه في انفسهم معروف مسبقاً لدى الرئيس علي عبدالله صالح ومن حوله الدهاة من الزيود والذين يعرفون مسبقاً أن ابناء المناطق الوسطى وتعز مجموعة ضعفاء لايستطيعون ان يتصرفو من تلقى انفسهم والبعض موالين لهم ولاء خالص اعمى لايستطيعون أن يفعلو شياً ضدهم او دون علمهم واكلوها اصحابنا اصحاب المطامع الاستراتيجية وبعد فوات الأوان قالوفي عام 1994م تراجعنا وبطلنا الوحدة ولكن هيهات ظربو الزمرة بالطغمة وانتصرت شرعيتهم من على اكتاف غيرهم وهم حقيقة شركاهم في الحكم الى يومنا هذا.
(خلاصة القول) أن هناك قادة حنوبيين ومعسكرات والالوية قادتها من الجنوب وهم جميعاً من اتباع الرئيس علي ناصر محمد وهذه نقطة مهمة يجب على كل جنوبي اخذها بعين الاعتبار .
اذا كان علي عبدالله صالح يرغب في تسليم الجنوب لن يسلمها قط الى الرئيس البيض واعوانه ولكن سوف تسلم لجماعة علي ناصر محمد وهذا اقرب الى الواقع .
انني اناشد العقلا والساسة من ابناء الجنوب في الخارج والداخل ان تتم مصالحة فعلية بين زعماء الفريقيين وانصارهم وأن ننسى الماضي البغيض ولايهم من يستلم الحنوب المهم أن يكون من ابناء الجنوب وعلى الجميع ان يتقو الله في هذا الشعب الذي راح ضحية المؤامرات واطماع الغير في ارضه وثروته .
اقول قولي هذا واستغفر الله لي ولكم ولكافة المسلمين أن الله هوا الغفور الرحيم