الى من ينادي بفك الارتباط هذه الايام

[ابو رداد]

لا اعرف ماهو معنى سقوط النظام هل يوجد الى الان شخص لايصدق ان الوحده مرهونه وباقيه ببقاء علي طالح اذا هناك من لايصدق هذا فهو لايقرا الامور كما يجب سقوط النظام يعني فك الارتباط لكن الدعوه له الان غير صحيحه وانا اؤكد واكرر ان هذه الدعوات لفك الارتباط هي طوق النجاه الذي رمي لعلي عبدالله صالح وسيخرجه من هذه الازمه لان المتغيرات الدوليه الان تشير وتركز على الثورات الشعبيه والتغيير ونحن اذا سايرنا هذا الامر وسقط النظام فنحن المستفيدين بحكم ترابط ابناء الجنوب وقابليه اقامه دوله مدنيه اكثر من الشمال الذي ربما يتفرق الى زيدي وشافعي اما اذا ابقينا شعارت فك الارتباط فانه اولاً لن ينظر الاعلام لهذه الدعوات واذا نظر سيجيرها الى دعوات اسقاط النظام ثانياً هذه الدعوه ستجعل الشماليين يتكالبون علينا ويتركو نظالهم لانه نظام الشاويش سيلعب على هذه الورقه الجنوب سيفلت مننا علينا التوحد وقد جربنا الشماليين عندما يصلون الى نقطه الجنوب يتكالبون علينا من الزيود والشوافع والروافض واليهود والاصلاحيين والاشتراكيين وحتى من تنظيم قاعده قصر الرئاسه ثالثا في حال بقاء الدعوه لاسقاط النظام ستوسع دائره الغضب الشعبي لليمن ككل وتعطي حافز لمحافظات اخرى في الخروج اما اذا كانت لفك الارتباط علنا فستكون النتيجه عكسا وهو تباطا الذين لم يخرجو لانهم يرون اليمن سيتقسم والافضل البقاء على ماهو عليه حتى ولو كان سي لكنه موحد في نظرهم وبالتالي ربما هذا الكلام وهذه الاطروحات تصل الى افشال ثوره بدات في الشمال واخماد ماتبقى من ثورتنا التى اثر عليها النظام بعده اساليب وعوامل ساعدت في تاخير حركتنا التحرريه بلاضافه الى سبب انشقاق قادتنا المبجلين المطلوب هو جعل الشعار اسقاط ثم لكل حادث حديث ولن يدخل احد الى قلبك ليرى ماذا تفكر وتؤمن به.
اتمنى ان تكون وصلت فكرتي