سيناريو السلطة الجديد لمواجهة الحراك الجنوبي

[اسدالجنوب]

[align=right]يدخل الحراك الجنوبي مرحلة خطيرة في مساره قد تدفعه الى تبني وسائل وطرائق خاصة لا سيما بعد تواتر اخبار عن نوايا مبيتة للسلطة بالقيام بعمليات اغتيالات خاطفة لعدد من قيادات الحراك وتسخين صحن الملعب لمواجهات قتالية دامية وعنيفة .
ومسرح الاغتيالات ابرز شواهده الحالية توجيهات مدير امن محافظة شبوة باغتيال العميد ناصر علي النوبة رئيس الهيئة الوطنية العليا للحراك الجنوبي رئيس مجلس التنسيق الاعلى لجمعيات المتقاعدين العسكريين والامنيين والمدنيين بالمحافظات الجنوبية كما لا يمكن إغفال الحوادث التي تعرض لها ناشطون سياسيون كثر في اوقات مختلفة .. واستعمال العنف المفرط في المسيرات والمهرجانات الجنوبية الاخيرة هي دليل على رغبة السلطة لنقل الحراك الى مرحلة المواجهات العسكرية بغرض الانقضاض عليه بالقوة العسكرية بعد عجزها عن وأده من خلال ضخ الاموال وعرض الاغراءات واعتقال القيادات واستخدام فنون الاشاعات المغرضة والى آخر ذلك من اجراءاتها التي لم تألوا جهدا في بذلها ولكن كل ذلك لم يأت ( بحبش ) على ما يقولوا !
المرحلة الجديدة هي مرحلة المواجهات التي اشعلتها السلطة في الحبيلين والضالع وأفضت الى اعتقال ابرز قيادات الجنوب وهي بصدد تصعيدها لمواجهات شاملة ستدر عليها في الاخير وبالاً من حيث لا تدري وتحتسب .
لعبة المواجهات الدامية مع الشارع الجنوبي التي تسعى اليه السلطة بحماقة لا مثيل لها يتطلب من العقلاء في الحراك الجنوبي عدم الانجرار اليه لتفويت مشروع سفك الدماء الذي تسعى اليه هذه السلطة الباغية وذلك كتكتيك مرحلي تفرضه وقائع الحال القائمة ومع ذلك فلا بد هنا من إيجاد الوسائل التي تمكن الحراك من ديمومته دون خفوته وفي الوقت ذاته تجنيبه المصادمات العسكرية [/align]

[عبدالله السنمي]

من يدري ،، فلربما هذا السيناريو التي تبتغيةالسلطة حسب الاعتقاد سوف يدفع الجنوبييون وجرهم الى خيار آخر لم يختاروه بإرادتهم ، وهو الكفاح الفدائي المسلح ، ويكون هذا الخيار وبلا على السلطة ، وسوف يحقق نتائج أفضل بكثير من عملية الاعتصامات السلمية ، التي وجدت من خلاله السلطة نفسها تبطش بأريحية تامة . طالما جنودها في أمن وسلام .