طماح: هذه أسماء من يخطف ويسلب أبناء الشمال ولست أنا ومهرجانات «الحراك» تدفع بالدولار

[الثائر الصلب]

طماح: هذه أسماء من يخطف ويسلب أبناء الشمال ولست أنا ومهرجانات «الحراك» تدفع بالدولار إذا كانت قوية



عدن اف ام Aden FM يوم أمس - 02:02 صباحاً

قبائل خولان تهدد بالثأر من كل قيادي في «الحراك» في حال عدم إطلاقه




حلقت طائرات حربية على مناطق مختلفة من مديرية الحبلين في لحج جنوب اليمن، بعد تزايد استهداف أبناء المناطق الشمالية خلال اليومين الماضيين، بينما حذرت قبائل خولان محافظة صنعاء من المساس بالضابط المخطوف من بعض المسلحين المحسوبين على «الحراك الجنوبي»، كونه من أبنائها، وأكدت ثأرها من كل قيادي في «الحراك» في حال لم يعد إليها، مع جميع اغراضه خصوصا سلاحة الناري وجنبيته (الخنجر الذي يرتديه اليمنيون).
وأفرج عدد من عناصر «الحراك الجنوبي» المسلح عن المواطن اليمني الأصل الأميركي الجنسية رضوان المليكي، وارجع المسلحون اطلاقه إلى كونهم كانوا يعتقدون انه مسؤول في رئاسة الوزراء، لكن مصادر كشفت لـ «الراي» ان مشائخ من يافع جنوبا سارعوا بالتدخل كون المليكي مواطنا أميركيا، مايعني انه سيكون هناك «تدخل أميركي، وإدراج الأشخاص الخاطفين في قائمة الإرهاب، ما سينعكس سلبا على نشاط الحراك».
وحسب المصادر، فان المختطف المليكي، مستثمر في مجال تربية وبيع الحيوانات وأصوله من مناطق بعدان في محافظة اب شمال اليمن ويحمل الجنسية الأميركية.
من جانبه، نفى طاهر طماح، احد القيادين في «الحراك الجنوبي» وقائد «كتائب سرو حمير» علاقته بأعمال قطع الطرقات والسلب والنهب واختطاف ابناء المناطق الشمالية.
وكشف بعض أسماء من يقفون وراء الابتزاز وسلب المسافرين والاختطاف لأبناء المناطق الشمالية، وقال: «لا يزيد عددهم على 10 أشخاص بزعامة فوزي شايف البكري وواثق العبدلي وعبدالرؤوف القطيبي وآخرين... وأنهم من أصحاب العصابات ويطلقون على أنفسهم اسم كتائب الأحرار كما يتستر عليهم مشايخهم ويبارك أعمالهم قادة الاشتراكيين في الحراك، وهم من قاموا باختطاف الضابط في الحرس الجمهوري محمد علي عبدالله هدوين».
وارجع «تأخر الإفراج عن الضابط بسبب تأخر تسليم العصابة لإغراضه، وان المشايخ مازالوا يتفاوضون مع البلاطجة الذين اخذوا مسدسه الشخصي وجنبيته».
وقال طماح ان «الضابط حاليا ضيف معزز عندي وباتفاق عدد من المشائخ حتى لا تتم تصفيه من قبل العصابة»، مؤكدا «انه سيعود إلى أهله في خولان بعد إرجاع مسدسه وجنبيته وما معه من فلوس حسب العرف القبلي وبعد الاعتذار له».
وأكد أن «العصابة نفسها هي من قامت باختطاف احد الشخصيات الأربعاء ومرافقيها ولا يزال لديهم في حبيل جبر، وسبق أن قاموا بنهب جوالات بعض الناس وسلب أموالهم حتى ذهب النساء».
واتهم طماح «الاشتراكيين بالسعي إلى تدمير كل ما هو جميل من العادات القبلية» وقال ان «الحزب الاشتراكي بلا شرف».
وكشف طماح «عن دعم يتلقاه الحراك الجنوبي في الضالع من قيادة اللقاء المشترك في صنعاء»، وقال: «لقد تلقوا مبلغ 10 ملايين ريال من خلال القيادي الاشتراكي محمد غالب احمد».
وأضاف «ان الكلمات القوية في المهرجانات للحراك الجنوبي ضد السلطة مدفوع اجرها، حيث تحسب كلماتها بالدولار والريال، فإذا كانت دون المستوى تحسب بالريال، اما إذا كانت قوية ومثيرة فان قيمتها بالدولار».