ليست زلة لسان يا ؟؟؟؟

[ابو خطاب]

في بادئ الأمر كنا نظن أنها [زلة لسان] بيد إن إصرار وتعمد الدكتور الخبجي على معاودة الحديث عن مندسي الحراك ومخترقيه في فعالية الخميس قبل الفائت 23/9 جعلنا نعتقد أننا أسرفنا وأوغلنا في [حسن الظن ] , اعترف أنني لا أستطيع مضاهاة القلم المبدع شعيفان في استخدام [سلاح الأرشيف ] لأسباب كثيرة أقلها أني لا املك جهازا خاصا بي ومع ذلك فذاكرتي لا تخونني أبدا, فهذا ليست المرة الأولى التي يتحدث فيها الدكتور الخبجي عن مندسي الحراك ومخترقيه دون أن يبذل جهدا في الكشف عنهم وألقى حبلها على قاربها , وأعترف أيضا إنني في الآونة الأخيرة صرتُ لا القي بالا ولا اكترث بالبيانات التي تصدر عن الحراك الجنوبي لكونها باتت متشابهة كـ[حبات الفاصوليا] , ولكن ما لفت نظري إلى بيان الخبجي الأخير هو مقال نشرته صحيفة الأمناء بعنوان [قراءة في كلمة د.ناصر الخبجي في مهرجان يوم الأسير الجنوبي ] , ركز فيه الصحفي ياسر اليافعي الضوء على بعض ما جاء في خطاب الدكتور الخبجي ومما أثار انتباهي بالتحديد اعتراف الدكتور الخبجي بوجود عناصر مندسة في الحراك الجنوبي:

فهل يجرؤ الدكتور الخبجي الكشف عن أولئك المندسين ؟ أم أنها [ التهمة ] ليست سوى عصا غليظة يحملها اشتراكيو الحراك لجلد مناوئيهم ؟ هل حديث الخبجي عن العناصر المندسة يخص حراك ردفان فقط أم يعم ؟
أليس من حق أنصار الحراك معرفة من هم المندسون كي يحتاطوا منهم ؟ أليس لكلام الخبجي تداعيات خطيرة لا يؤمن عواقبها ؟ الا يحق لنا اتهام الخبجي بأنه احد المندسين استنادا إلى ما قاله الأستاذ علي الصراري عضو المكتب السياسي للحزب الاشتراكي اليمني في حواره المنشور على موقع المصدر أونلاين .

أمل أن أظفر بإجابة تقطع الشك باليقين فمن الخطأ تسطيح وتبسيط ما جاء في بيان الخبجي .

ودمتم بخير