محكمة العدل الدولية: استقلال كوسوفو قانوني

[South of the South]

الامم المتحدة تحذر من اي 'استفزاز' وصربيا لن تغير سياستها.. وموسكو ترفض
محكمة العدل الدولية: استقلال كوسوفو قانوني

7/23/2010



عواصم ـ وكالات: قالت محكمة العدل الدولية امس الخميس ان اعلان كوسوفو المنفرد الاستقلال عن صربيا عام 2008 لم ينتهك القانون الدولي في حكم قد تكون له عواقب على الحركات الانفصالية في شتى انحاء العالم، وكذلك على مسعى بلغراد المتعثر للانضمام الى عضوية الاتحاد الاوروبي.
ومن المرجح ان يؤدي الحكم الى اعتراف مزيد من البلدان باستقلال كوسوفو وان يقرب بريشتينا من الحصول على عضوية الامم المتحدة. وحذر الامين العام للامم المتحدة بان كي مون الخميس من اي 'استفزاز' في كوسوفو بعدما اعتبرت محكمة العدل الدولية ان اعلان استقلال الاقليم لا يشكل انتهاكا للقانون الدولي.
وصرح مارتن نيسيركي الناطق باسم بان كي مون في مؤتمر صحافي ان 'الامين العام يحض الاطراف على تفادي اي عمل من شأنه ان يعتبر استفزازا وقد يؤدي الى فشل الحوار'.
من جانبه قال وزير خارجية صربيا فوك يرميتش امس ان صربيا لن تغير سياستها بشأن كوسوفو برغم قرار محكمة العدل الدولية. وقال يرميتش لـ'رويترز'، 'لا نرى من حيث الأساس سببا يدعونا لتغيير سياستنا المبدئية بخصوص كوسوفو نتيجة لهذا الحكم ذي الاطار المحدود. ولذا فسنستمر في الحفاظ على سيادة بلادنا ووحدة اراضيها كأولوية لنا'.
واعلنت وزارة الخارجية الروسية الخميس في بيان ان رأي محكمة العدل الدولية بشأن استقلال كوسوفو لا يغير شيئا في الموقف الروسي الرافض الاعتراف باستقلال كوسوفو. واكدت الوزارة ان 'موقفنا من عدم الاعتراف باستقلال كوسوفو لم يتغير'.
واضاف البيان 'نعتبر ان تسوية مشكلة كوسوفو ممكنة فقط عبر مواصلة التفاوض بين الطرفين المعنيين'. وقد دانت روسيا، حليفة بلغراد التاريخية، مرارا استقلال كوسوفو الذي اعترفت به العديد من الدول الغربية.

سؤال مهم كيف يستفيد الحراك الجنوبي من هذا القرار.

[ياسر السرحي]

يعلنون حكومة بالمنفى

[الحالم بالوطن]

نعم كيف يمكن الاستفاده ؟

اعتقد بان الجنوب في افضل حالاته قانونيا ودبلوماسيا فكوسوفوا شانها شان جنوب السودان
لم يكونا دوله ذات يوم . واذا ماعرضت قضية الجنوب على أي محفل دولي او محكمه دوليه
سيكون النجاح مؤكداً .
لكن مايجب على الحراك الجنوبي الاستفاده منه هو السير قدماً على طريق استمرار
الحراك وتصعيده ووضع الضوابط التي تمنع انحرافه عن هدفه الرئيس وهو الاستقلال
وعدم تمكين كائن من كان من التفرد بقرار الشارع الجنوبي حتى لانخذل كما خذلنا في
السابق بقيادات ينقصها العزم والرؤيه والثبوت على الموقف والاستماته في سبيل
الانتصار وكانت سببا في ضياع الجنوب كهويه منذ 1967م
وهذا سيتأتى عبر تشكيل جبهه وطنيه عريضه مؤمنه بالاستقلال والهويه الجنوبيه العربيه