يابن طالب ..إما وجهك..وإما شواربك

[التيارالثالث]

من كنا نحسبه خليفة للشهيد علي أحمد ناصر عنتر باع نفسه للشيطان بأبخس الأثمان وياللأسف صار الآن ورقة على وشك الإحتراق ! جاء بك الطاغية لأجندة معينة ومع ذلك رسبت في تنفيذ ماكان يصبو إليه , رغم إنك تتحمل كل الويلات والمصائب التي حلت بالضالع وأهلها ..فأنت الوالي الذي عينك مولاك القاتل حتى لو أبديت الضالع بأكملها لاقدر الله ,فإنه لن يرضى عنك ولن ينسى أنك كنت ذات يوم قائدا عسكريا مرموقا في جيش (ج.ي.د.ش) بالإضافة كذلك إلى أنك جنوبي ولكن المصيبة الكبرى تكمن في أنك نسيت من أنت ؟ ومع من تتعامل؟ وكيف أنك لاتجيد فن التعامل مع الأوغاد ؟ هؤلاء الأوغاد ياإبن قاسم طالب محترفون.. يجيدون تلك المهنة بإحترافية نعترف من أننا سقطنا في فخهم! نعم ..كان بالإمكان أفضل مما أنت عليه الأن شوهت تاريخك العسكري الناصع البياض بقبولك لمغريات السحر والشعوذة (الوحدوية). هل سألت نفسك إلى أين ستذهب ؟ حتى وإن أفترضنا أن أخبار إقالتك مجرد إشاعات ولكن لاتنسى ياعزيزي إن غدا لناظره قريب , وسنعرف الخيط الأبيض من الخيط الأسود وعليك أن تدرك جيدا أن كل الأشياء متحركة في حسابات الطاغية عدا شئ واحد ثابت الا وهو أن يظل ممسكا بمقاليد السلطة والمافياإلى مالانهاية ومن ثم يأتي من بعده خلفه الطالح إبنه (أحمد)..هذا هو سيناريو مايعرف بالتوريث .أما أنت فبعد أن تلوثت يداك بدماء الشهداء والجرحى وتسببت في مآس وويلات لأبناء جلدتك ماذا عساك أن تقول لأبنائك وأحفادك؟ وماذا عساهم ان يقولوا بعد عمر طويل عنك؟ بالتأكيد لن يقولوا أنك القائد الجنوبي الهمام ,بل الإمعه الذي لاحول له ولا قوة ! أمامك ياعزيزي وزميلي ورفيق دربي خيارين إثنين لا ثالث بعدهما.. إما أن تحفظ ماء وجهك والمسارعة بتقديم إستقالتك والإعتذار عما قمت به من أعمال مشينه بحق شعبك والإنضمام إلى مسيرة الحراك السلمي الجنوبي وإما وهذا والله مالا أرتضيه لك الا وهو أن تحلق شواربك لأنها خسارة فيك وتختفي عن الأنظار.