رائد جحافي الاعلامي الجنوبي ... نؤازره ونشد على يديه

[سعدان اليافعي]

الاعلام هو الوسيله الراقيه والسهلة التي تصل الى السامع او المشاهد وتدخل القلب دون استاذان
ويعتبر سلاح ذو حدين وقاتل بعض الاحيان ان لم يوظف لهدف ما والوسيله الاعلاميه قد تعتمد على ناقل للخبر يعرف ( مندوب " مراسل " موفد ) هو من تقع على عاتقه الامانه الكبرى في نقل الحدث كما هو بمصداقيه ودون حياز وانطلاقا من ذلك فان ما يحدث في ارضنا الجنوب من انتهاكات وقتل وتشريد وتنكيل قد اعمى بعض وسائل الاعلاميه عن المصداقية هنا ولكن عدة طرق وصل من خلالها ابناء الجنوب قضيتهم الى العالم فالتعتيم الاعلامي الذي فرضته سلطات صنعاء على الشعب الجنوبي الكافح قد جعل العقل الجنوبي ينتج ويبدع وسائل عديده بل جعل كثير من ابنائه يعمل في الاعلام وان كان لا مؤهل لذلك لديهم ولكن المعاناة التي عايشوها في وطنهم اخذهم في الطريق وقد قيل ان المعاناة تولد الابداع


من هنا بعض وسائل الاعلام العربية تفاعلة مع الحراك الجنوبي السلمي باستحيا قيل ان الظوابط الامنيه التي تفرضها السلطه على مراسليها في البلد حال دون تقديم المطلوب ولكن استطاع ابناء الجنوب ان يوصلوا ما ارادو فقد قال احدى مذيعي قناة الجزيرة ذات مره عند اغلاق واخذ جهاز البث عند استظافته من يمثل السلطه (مراسلينا المعتمدون ممنوعين من الاقتراب من المناطق الساخنه في الجنوب ونعتمد على طرق اخرى ) وفي اشارة ان هناك من يزود القناة بالصور والمقاطع وان كانت تمر الى مكاتب صنعا ء ووزارة اعدام الاحتلال ولكن الحقيقة هي من تجبر الشخص على الاعترف



الاعلامي الجنوبي الامع والذي انتجته المعاناة الاخ رائد الجحافي هو مثالا لمن يتعاطي مع الحدث الجنوبي فعمل مع الجزيرة كمصدر موثوق فيه بالجنوب مع شباب اخرين كفضل مبارك ولكن الجحافي تعرض للعديد من الانتهاكات والمطاردات بل وصل الى حد الاختطاف من مقر عمله الاكاديمي واخير قرصنة ممتلكاته الشخصية .
الاعلامي الجحافي الجحافي يتعرض لهذه الهجوم في صمت محلي من اصدقائه في الثورة التي يجب عليهم الوقوف مع اي شخص ينتمي للجنوب وان كان الاعلاميين الذين يعيوشون في ظرف خطر بالداخل خصوصا لانهم طرف في النار مع سلطة لا تحترم مواثيق وعهود
فيجب على الجميع الوقوف مع الاعلامي الجحافي لماتعرض ويتعرض له ومناشدة كل المنظمات الحقوقية والاعلاميه العربية والدولية للضغط على سلطات الاحتلال لتوقف عن هذه الانتهاكات ..

رائد واصل المسير فكلنا شعب الجنوب مقرصن وممطارد

فلا فرق بين اعلامي وناشط وصغير وكبير ما دام انه جنوبي

نشد على يديك بمواصلة المسير ه والسير قدما نحو الهدف الذي ضحى من اجله خير شباب الجنوب

عشت وعاش الجنوب حرا ابيا مستقلا