عااااجل انفجارات واشتباكات بالضالع الساعة 11 مسائا" اليلة الخميس

[جبال يافع]

الضالع: 3 انفجارات عنيفة وتبادل إطلاق النار في أنحاء متفرقة من المدينة
الخميس 22 إبريل-نيسان 2010 الساعة 11 مساءً / مأرب برس- الضالع- خاص: دوت أصوات ثلاثة إنفجارات عنيفة عند الحادية عشر من مساء الليلة الخميس، في أنحاؤء متفرقة من مدينة الضالع، في حين يسمع حاليا أصوات تبادل إطلاق نار بصورة متقطعة بين قوات الأمن ومسلحين مجهوليين يتمركزون في أنحاء مختلفة وسط المدينة.
وقال مراسل مأرب برس بالضالع أن 3 إنفجارات على الأقل هزت أرجاء مدينة الضالع، أعقبتها مباشرة إنطفاء الكهرباء على المنازل والأحياء المجاورة للشارع العام لمدينة الضالع، وفي حين إندلعت إشتباكات مسلحة سمع فيها أصوات اطلاق نار من رشاشات الدشكا، تابعة لقوات من الامن تتمركز في موقع يشرف على مستشفى النصر وسط مدينة الضالع، وبين مسلحين مجهولين ينتشرون على اكثر من مكان في أنحاء متفرقة من المدينة. دون أن يعرف حتى الساعة أسباب ونتائج الإشتباكات ومن يقفون وراء الانفجارات التي هزت المدينة.
وبينما اكد المراسل ان أصوات الإنفجارات سمعت في انحاء متفرقة من مدينة الضالع، ودوي الرصاص الذي مايزال يسمع حتى ساعة كتابة الخبر، فقد اعتبرت مصادر محلية الضالع، ان أصوات تلك الانفجارات مؤشر قوي على عودة الأوضاع الأمنية إلى ماكانت عليه، قبل أسبوعين من التهدئة التي عاشتها المحافظة.
ولم تستبعد مصادر محلية بالضالع أن الإنفجارت التي شهدتها المدينة في وقت متاخر من الليلة الخميس وما اعقبها من تبادل إطلاق النار بين مسلحين مجهولين وقوات الأمن، لم يعرف نتائجها بعد حتى الساعة،إشارة على عودة التفجيرات إلى المدينة، من قبل مسلحين محتجين سبق وان توعدوا بالرد على منع قوات الأمن للمئات من أتباع الحراك من تشييع أحد قتلى الحراك صباح اليوم، وإصرارها على دفنه دون موكب تشييع كمايريد أتباع الحراك، وما أعقب ذلك من إشتباكات مسلحة إندلعت بين قوات الأمن ومسلحين يعتقد أنهم من أتباع الحراك، وخلفت جريح، من المتظاهرين.
وتأتي عودة الإنفجارات وأعمال العنف إلى مدينة الضالع، بعد هدوء دام أسبوعين، وعقب إنتشار امني مكثف لقوات الأمن التي عادت صباح اليوم للتمركز من جديد فوق مباني ومقرات العمل الحكومية، وعلى مداخل الشوارع والطرقات المؤدية إلى محافظة الضالع، لمنع مئات من المشاركين في مهرجان التشييع للقتيل عبد العالم صالح مثنى. وعقب يومين من إعلان محافظ الضالع اللواء علي قاسم طالب بقرار إعلان اللجنة الأمنية بالمحافظة للمظاهر العسكرية، ورفع كل النقاط الأمنية في بادرة لما وصفها بحسن نية تجاه أبناء الضالع الذين يكون من حصار امني لهم ولمنازلهم من قبل التواجد الأمني المكثف لقوات الأمن، وتمركزها في أنحاء متفرقة من المدينة.