صــــلاح الشنفــــرة ... نضـــــال مــــن نـــوع خــــــاص
من خلال متابعاتنا لكل الفعاليات التي تمت في منطقة الضالع على مدار الستة الأشهر الماضية من مسيرات ومظاهرات ومواكب تشييع الشهداء نجد أن الاخ صلاح الشنفرة لم يكن له حضور في أغلب هذه الفعاليات والتي منها تشييع الشهيد توفيق احمد عبادي (جحاف العزلة) والشهيد محمد صالح مرشد (العزلة) والشهيد سيف علي سعيد (الشُعب) بالإضافة إلى عدد من المسيرات السلمية التي كان لا يتغيب عن حضورها كلاً من المناضل شلال علي شايع والمناضل المحامي محمد مسعد ناجي الذين لم يترددوا بل كانوا ولا زالوا في مقدمة الصفوف بلا خوف أو وجل ويسترخصون دمائهم ويرون أن الجنوب أغلا منها ، وعلى اعتبار القيادة تكليف لا تشريف تجدهم اعطوا القيادة معناها الصحيح لا كما يفهمها صلاح الشنفرة الذي يقتصر نضالة على حجز المقاعد وإصدار البيانات والمنشورات من خلف جُدُر ... يجب أن نكون صريحين مع النفس وواضحين مع الجمهور فالقيادة تعني تحمل المتاعب مضاعفة والتعرض للخطر أكثر من المواطن العادي وإلا لماذا وكيف يكون القائد قائداً إذا كان حتى تشييع الشهيد لا يستطيع حضورة فكيف يثق فيك الشارع ويستمد منك معنويتة - إذا كنت قائدا - إلى جانب قناعاتة بالهدف الذي يناضل من أجله ،، على القائد أن يقرن مصيرة بمصير من سبقوة من الشهداء وأن يستعد للموت في أي لحظة مالم فإن قيادتة هذه مجرد بوق لتكبير الصوت لا أكثر .
ملاحظة : لا استبعد من ان الكثير من القراء يفهم كلامي على أنة نوع من الدس الرخيص وبث السموم في هذا المنتدى حسب اجتهاد بعض الاعضاء ،، لكن الحقيقة يجب أن تُقال .
|