قال إن من حق الفضلي أن يخرج عن طوره بسبب ما يمارسه الأمن

[الكاش]

قال إن من حق الفضلي أن يخرج عن طوره بسبب ما يمارسه الأمنأمين عام محلي زنجبار لـ"المصدر أونلاين": الذي يقطع الطريق يرسل له الرئيس سيارة أو يعينه وكيل وزارة المصدر أونلاين - عمر العمقيقال أمين عام المجلس المحلي بمديرية زنجبار في محافظة أبين ( جنوب اليمن) غسان الشيخ فرج إن الدولة أعادت هيبتها هذه الأيام بعد أن فقدتها في السابق.وكشف غسان شيخ فرج في حوار قصير مع "المصدر أونلاين" عن عدم امتلاك محلي زنجبار أية صلاحيات، وقال إنه شخصياً يتعرض للاستفزاز من قبل الأمن وسبق أن حاولوا اعتقاله وقتله قبل أيام عندما خرج في الليل حاملاً مسدسـه، دون أي اعتبارات لكونه أمين المجلس المحلي.وفي هذا الصدد، كشف غسان الشيخ أيضاً عن صرف السلطة سيارات لعناصر من الحراك وآخرين محسوبين على القاعدة والجهاديين، بينما الذين مع السلطة "نمشي رجل ويوم بسيكل ويوم فوق حمار". حد قوله. .. إلى الحوار.. * كيف تقيم الوضع الأمني حالياً؟- الوضع الأمني هذه الأيام عال جداً جداً.. يعني الدولة أعادت هيبتها بعد أن كنا في السابق نقول أن الأمن ضاع والدولة فقدت هيبتها.. فالحراك الذي بدأ سلمياً تحول إلى حراك دموي في يوم وليلة ينهب أموال الناس بالباطل بحجة أن هذا شمالي وهذا جنوبي، فما ذنب القادم من صعدة إلى أبين لكي يبيع بطاط.. الأمن الآن عادت عافيته.* ماهو السبب برأيك؟- السبب هو علي عبدالله صالح.. فالأوامر تأتي من عنده.* الآن صارت الأعين هنا تحدق في راية الجمهورية اليمنية – تحدق في صورة الرئيس .. بعد أن كانت الأعلام الشطرية ترفرف منذ ما يزيد عن عام؟- الوحدة صورة جميلة لكل الناس والمواطنين الشرفاء.. ولا يعني اختلافي اليوم مع زيد أو عمرو من الناس أن آخذ موقفاً من الوحدة فالوحدة فوق كل الاعتبارات.* الذين يخرجون في مظاهرات غالبيتهم هم مجرد مواطنين بسطاء؟- المشكلة أنه كان في شوية مظالم وفي وجودها من حق كل الناس يخرجوا ففي زنجبار مثلاً كانوا يطالبون بالماء، بالطعام، وهم مع الوحدة فالناس يريدون ماء ويريدون أمناً واستقراراً والكل مع الوحدة لكن عدم توفر ذلك يجعل كل إنسان قلقاً على مستقبل أولاده ويدفعه للخروج للشارع، لكن اليوم أؤكد لك لايمكن أحد يخرج لأنه توفر الأمن والاستقرار.* لماذا لا تلزمون الأجهزة الأمنية بالإفراج عن المعتقلين؟ـ يأ أخي الأمن عندنا سيادي.. ليس عندنا صلاحيات.. أنا قبل يومين خرجت ليلاً وتلقيت شتائم من قبل قوات الأمن بسبب حملي المسدس، قلت لهم: أنا أمين عام محلي زنجبار، قالوا :ما بلا بنقرح رأسك.. استفزاز يجعلك تخرج عن الثوابت الوطنية ويحسسوك أنك جنوبي حقير.. كانوا سيأخذون مسدسي أو بيقتلوني وبيقولون عني حراكي أو جهادي.. الأمن هم من يثيرون المشاكل.*هل أبلغت السلطات والجهات الأمنية بذلك؟- أية سلطة ستسمعك.. السلطة تسمع عندما تكون بحاجتك فقط، وعندما تستغني عنك ترميك كالكلب.. بالله تسجل هذا الكلام وخليهم يقطعوا رأسي.. من حق الشيخ طارق الفضلي أن يخرج عن طوره بسبب مثل هذه الأعمال الاستفزازية التي يمارسها الأمن.ويضيف: قبل أن تواصل اسألتك بالله سجل هذا الكلام: السيارات تصرف لناس خارج السلطة حيث توزعها السلطة لناس مع الحراك أو القاعدة أو الجهاد ونحنا اللي مع السلطة نمشي رجل ويوم بسيكل ويوم فوق حمار.*ما هو الحل أذن؟- تطبيق النظام والقانون والضرب بيد من حديد للخارجين عنه.. لكن المشكلة في أن الدولة هي السبب في إيجاد هذه المشاكل والعراقيل.. لأن الدولة عندما يقوم إي إنسان بقطع الطريق أو يصلح مشاكل تقوم بمراضاته .. يجيلك وزير الدفاع ومعاه مجموعة من الرئيس ويروحوا لعندك، وايش رأيك بنعطيك مونيكا؟ وايش رايك نحطك وكيل للإدارة المحلية؟ وايش رايك نحطك وزير للزراعة؟* مثل من؟- مثل واحد في الحراك اسمه علي ناصر الشيبة –عقيد متقاعد راح له وزير الدفاع ومعاه سيارة مونيكا وقال له اخرج من الحراك وهذه السيارة لك، فرد عليه بالقول "لو وضعوا الشمس في يميني والقمر في يساري والله ما اتركه".* ما رأيك بتطبيق القانون خلال الأيام القليلة الماضية؟- يا أخي تطبيق القانون على المساكين الضعاف والغلابا.* ما الذي حققتكموه للمحافظة؟- في عهد الميسري الآن في كهرباء شوف الأعمدة، لكن الميسري مستهدف لشخصه لأنه شاب طموح.* وطارق شاب؟- وطارق شاب.. طارق على العين والرأس.. وخليهم يقطعوا به الرأس (ويضحك بشدة)