الخيارات التي وضعتها ألسعوديه ومصر أمام مؤتمر لندن

[الطيار]

لقد كان الدور السعودي حاضرا وبشكل كبير في كل مداولات مؤتمر لندن وبتنسيق مع بعض الدول العربيه بمافيها مصر هذا التدخل السافر في الشأن اليمني لم يساعد على تشخيص الداء وتقديم الدواء لكي يتعافى اليمن وأهله من مرضه السرطاني الذي سيئول إلى وضع مأساوي لأسمح الله بل كان التدخل من قبل الأخوة العرب غير منصف تجاه الشعب بل بحثوا عن السبل التي يتم فيها إنقاذ السلطه في اليمن ليبان من جديد بان الشعوب العربيه مغيبه وما يحصل هو تضامن السلطات الحاكمة فيما بينها ضد الشعوب

ألسعوديه وضعت أمام الفاعلين في مؤتمر لندن خيارات ذكيه توائم مصالحها وأقنعتهم بها لقد حذرت من الضغط على السلطه اليمنيه واضعافها لان في هذا تعزيز لدور الإيراني عبر علو شان الحوثيين وأيضا منح القوة ولانتشار لتنظيم القاعده ومن اجل هذا فلا سبيل غير تقديم العون والمساعدة للحكومه اليمنيه مثلها مثل صحوات الأنبار

القضيه الجنوبيه لم تكن محل البحث في المؤتمر وهذا يخدم القضيه حيث جعلها مشكله بين دولتين لايبث فيها في مؤتمر يناقش شان داخلي يمني كاقضية عمر النيجيري والإرهاب والفساد الإداري والمالي وغيرها