واشنطن وصنعاء تبحثان عن أهداف جديدة للقاعدة في اليمن

[ussa]

هل سلطة الاحتلال تملك كل هذا الدهاء حتى استطاعت ان تكذب على العالم اجمع في كل ما يدور بدولة الجنوب وكذلك ما يدور بدولة الشمال
بالامس القريب قامت الدنيا ولم تقعد عندما تم قتل مجموعه من المتظاهرين الايرانيين وسمعنا التنديدات من كل دول العالم من الشرق الى الغرب من الشمال الى الجنوب ظهرت دول تندد بحوادث ايران لم نمع بها من قبل
وفي ارض الجنوب المجازر تلو المجازر ولم يندد ولم يستنكر احد بل على العكس نجدهم يحاولون لصق تهم نحن منها براء


وها هي تهمة الارهاب تحاك خلف الكواليس وما تم من مجازر يبدوا انها البداية والقادم قد يكون اسوى

فما هي خياراتنا السياسية

وهذا خبر عن التنسيق الامريكيماني

واشنطن: كشف مسؤولان أمريكيان كبيران إن واشنطن وصنعاء تبحثان عن أهداف جديدة للقاعدة في اليمن لتنفيذ هجمات انتقامية محتملة، وذلك عقب إحباط محاولة تفجير طائرة أمريكية في ديترويت يوم عيد الميلاد والتي تبناها تنظيم القاعدة في اليمن.

وشدد المسؤولين على أن الجهد الأمريكي اليمني المشترك يهدف إلى تحضير الأهداف المحتملة للقصف للبيت الأبيض إذا أمر الرئيس الأمريكي باراك أوباما بتنفيذ هجوم انتقامي.

ونقلت صحيفة "القدس العربي" اللندنية عن المسؤولين ، دون تسميتهما ،قولهما: "إن الجانبين الأمريكي واليمني يبحثان الآن في ما إذا كانت الأهداف مرتبطة بالهجوم على الطائرة الأمريكية الذي تم إحباطه الجمعة".

وقال أحد المسؤولين إن قوات العمليات الخاصة ووكالات الاستخبارات الأمريكية ونظيراتها اليمنية تعمل على تحديد مواقع محتملة للقاعدة في اليمن.

وأفاد المسؤول أن هذا التعاون هو جزء من اتفاق سري مع الحكومة اليمنية يقضي بأن يعمل البلدان معاً، وأن تبقى الولايات المتحدة صامتة حيال دورها في توفير المعلومات الاستخباراتية والأسلحة لتنفيذ الهجمات.

وفي حين لم تعلن الولايات المتحدة رسمياً أنها نفذت هجمات سابقاً في اليمن إلاّ ان المسؤولين أكدا ان الجيش اليمني لا يمكنه تنفيذ هجمات بمفرده.

ويسمح الاتفاق للولايات المتحدة بإطلاق صواريخ كروز، وتنفيذ هجمات بطائرات مقاتلة أو طائرات استطلاع من دون طيار على مواقع في اليمن بموافقة الحكومة.

وقال أحد المسؤولين إن اليمن لم يوافق بعد على أن تقوم القوات الأمريكية الخاصة بتنفيذ عمليات إنزال من مروحيات لمحاولة اعتقال مشتبه بهم للتحقيق معهم.

وقال مسؤولون عسكريون واستخباراتيون أمريكيون إن شبكة القاعدة في اليمن لديها قيادة منظمة ونفوذ يتنامى منذ العام الماضي. وخلصت الاستخبارات الأمريكية إلى أن هناك العديد من معسكرات التدريب للقاعدة مشابهة لتلك المقامة في دول أخرى تنتشر فيها القاعدة.

ويبحث المسؤولون اليمنيون والأمريكيون في إمكانية أن يكون النيجيري المشتبه به في محاولة تفجير الطائرة الأمريكية في ديترويت قد خضع للتدريب في أحد هذه المعسكرات.

ويشار إلى أن عبد المطلب أوقف في ميتشغان يوم عيد الميلاد بعدما قالت السلطات انه حاول إشعال مادة خبأها في جسمه على متن طائرة كانت تستعد للهبوط في مطار "ديترويت ميترو" آتية من أمستردام بهولندا.