ابتساو ال سعد .. من الذباب الى مكبات القمامه ...

[رحااال الجنوب]

ابتسام ال سعد ... من الذباااب الى مكبات القمامه ...

طالعتنا الكاتبه القطريه سابقا .. واليمنيه حاليا .. بمقال في جريدة الشرق القطريه .. حاولت من خلاله ان تاكد يمنيتها التي لم ننفيها عنها .. فاتت لتنفث لنا بعضا من بيئتها ايمانا بان قضيتها هي قضيه تدور حو ل محورين .. الذباااب .. ومكبات القمامه ...
قرأت مقالها الذي حاولت من خلاله ان تصب جم قضبها على من يقول كلمة لا .. لا للظلم .. لا للقتل .. لا للنهب .. لا للسلب .. لا .. لقطاع الطرق .. لا لكل مقتصب ... لا للعبوديه .. لا للاحتلال ... اقضبها الموقف كما اغضب اسياادها .. فاتت تلوح لنا بسيف كلماتها المكسور لتنتقي ارووع الكلمات التي تنم عن شخصيتها .. وعن البيئة التي اتت منها .
حاولت ان تغلف تلك البذائه والحقارة في الطرح بلباس الوطنيه والغيره العربيه على الوطن الجريح .. ذلك الوطن الذي لم تعرف منه الا الجواز الذي تحمله .
ليس غريبا على امثالها .. ممن يجيدون قرع الطبول ... ويسعون للفت الانتباه الى وجودهم باي ووسيلة كانت .. المهم .. ان الغايه تبرر الوسيله .. والمهم ان تكون محط انظار البعض ... بغض النظر عن تلك النظره .. اعجابا كانت .. ام احتقار ..
استغرب فيها امرين الامر الاول .. هو تعاطيها مع الشان اليمني والجنوبي .. فبحسب علمي .. انها وووقبل ان تكون موظفه بالسفاره اليمنيه كرئيسة للقسم النسائي بمجلس الجاليه اليمني بالدوحه .. لم نكن نسمع لها صوت او نرى لها كتابات في الشأن اليمني .. فاين كانت عندما اغتصبت حنيش وهتك عرضها .. لعل الامر له علاقة بما يلقى على طاولتها من جرائد ومجلات النظام .
الامر الثاني .. انها تدعي مصلحة الوطن والغيره عليه .. وهي في كتاباتها تلغي ابناء الجنوبين والحوثين من خارطة اليمن (( الذي تحلم به .. وتغني له .. وتدق الصدر على ما حل به )) منطق عجيب .. تحاول ان ترسخه هنا وهو منطق رئيسها الذي ترى فيه بانه الاصلح لقيادة اليمن .. وهو منطق الارض بدون البشر ..
ابتسام . .. كاتبه مغموره لم تلغى لها صدى في مكان اقامتها ... فارادت ان تحلق بعيدا .. لعلها تكتسب لها شهرره في الوطن الذي هجرته وهجرها منذ زمننا بعيد ... لكنها بتحليقها هنا ارتفعت فتكسرت جناحتها .. لتسقط كالذبابه .. في مكبات النفايه .

ومضه اخيره .. جنوبنا اعظم من ان يلوثه الذباب .. او يزعجعه نعيق الغراب !!


رحااال الجنوب