تخبط في'' اليمنية '' ومعلومات عن تعليق رحلاتها الى اوربا واستقالة القاضي

[الدعاسي]

كشف مصدر موثوق به في الإدارة العامة للخطوط الجوية اليمنية لـ " عدن برس " عن اجتماعات متواصلة تجري هذه الأيام في المقر الرئيسي للشركة لكل الدوائر المهمة وذلك لاتخاذ قرار حاسم حول توقيف رحلات " اليمنية " إلى أوربا ابتداء من يوم 25 أكتوبر الحالي نظرا للقيود الجديدة التي اتخذها الاتحاد الأوربي حول رحلات اليمنية إلى أوربا .
( الصورة / عبدالخالق القاضي أوصل " اليمنية " الى حافة الافلاس ويريد الهروب مخلفا وراؤه الالاف الضحايا من الموظفين )



وأكد المصدر بأن " اليمنية " قررت في إجراء أولي وقف أية حجوزات جديدة من والى أوربا نظرا لعدم تمكنهم من استخدام الطائرات اليمنية ، كما أن هناك تعميم إلى كل المكاتب الخارجية والداخلية للشركة بتحويل كل التذاكر التي قد تم إصدارها من قبل إلى شركات أخرى لنقل ركاب اليمنية ، وهذا الإجراء سيضيف أعباء مالية جديدة تضاف الى الأعباء التي تتكبدها الشركة التي تسير بقوة نحو إعلان إفلاسها بسبب ممارسات الفساد التي يديرها الكابتن عبد الخالق القاضي رئيس مجلس إدارة الشركة وصهر الرئيس اليمني علي عبدالله صالح .
يذكر بان المفوضية الأوربية قد اعطت في وقت سابق اليمنية فرصة لمعالجة الاختلالات وتعديل أوضاعها قبل صدور القرار ولكن دون جدوى ، الجدير بالكر الى ان الطائرة اليمنية التي سقطت في موروني في شهر يونيو الماضي وادت الى مقتل جميع ركابها 156 بمن فيهم طاقم الطائرة ، كانت محظورة من الطيران فوق الأجواء الأوربية او استخدام مطاراتها ، كما سبق لمصنع طائرات الايرباص ان أوقف تشغيل ثلاث طائرات ايرباص مؤجرة من قبلها لليمنية بعد اكتشافها تجاوزات خطيرة ارتكبتها الشركة تمس بقواعد السلامة الفنية في تشغيل وصيانة هذه الطائرات .

وأبلغت مصادر في إدارة الشركة " عدن برس " بأن الكابتن عبدالخالق القاضي قد أبلغ بعض المقربين منه في الشركة بأنه قدم استقالته الى الرئيس اليمني علي عبدالله صالح وإعفاؤه من منصبه بعد أن أوصل الشركة الى حافة الإفلاس بفعل ممارسات الفساد التي شابت كل أعمال الشركة ، وقالت المصادر أن القاضي يريد أن يهرب من المسؤولية اذا ما انهارت الشركة كما هو متوقع لها ، والتفرغ من خارج اليمن للشركات التي هو شريك فيها ، ومنها شركة " السعيدة " التي تستخدم للرحلات الداخلية في اليمن ويملك 25 بالمائة من أسهمها ، و25 بالمائة من شركة " جوردينيان افييشن " في عمان و25 بالمائة من شركة طيران " الجزيرة " في الكويت – حسب المصدر نفسه – الذي أكد أن القاضي يملك شركة نقل للمعدات وخبراء النفط الأجانب العاملين في اليمن.

[علي المفلحي]

اخي ياسرشكر لنشاطك الدووب في نقل الاخبار الى هذا القسم والذي يهتم بااخبار الجنوب اليوميه ونشاطاته
وهولا نتمنى لهم الخساره كل يوم وخسارتهم هي نصر لنا لانهم يسخروون كل امكانياتهم لحربنا
اعلاميا وسياسيا وعسكريا
ودمتم

[القلم الباكي]

اليمن اوشكت عل الافلاس والانهيار الاقتصادي .. ليس طيرانها فقط
مشكور اخي