عدن – لندن " عدن برس " خاص : 16 – 7 – 2009
أدان أبناء الجنوب في الخارج الملاحقة البوليسية والأمنية التي يتعرض لها شاعر الجنوب الكبير علي حسين البجيري، والذي وصل الأمر إلى درجة محاولة الخطف والتهديد بالقتل، من قبل قوات الاحتلال لنظام الجمهورية العربية اليمنية.
وتأتي هذه الملاحقات على خلفية مواقفه الوطنية الشجاعة المتمثلة في شعره المتحمس والداعم للحراك السلمي الجنوبي، حيث يعتبر من أوائل الجنوبيين الذين دعوا إلى التصالح والتسامح بين أبناء الجنوب وكان من بين أبناء الجنوب الذين حضروا لقاء التصالح والتسامح والتضامن في جمعية ردفان في محافظة عدن بتاريخ 13 يناير 2006م. وشارك الشاعر البجيري في العديد من المظاهرات والمهرجانات الجنوبية والقى العديد من القصائد الحماسية، وأشهرها قصيدته الشهيرة بعنوان "لا عاد با وحدة ولا نا وحدوي"، والتي تعد هذه القصيد ة بمثابة صرخة قوية لأبناء الجنوب من المهرة الى ميون لوحدة الصف والكلمة تجاه الغزاة والمحتلين، وكان لها تأثير كبير على الرأي العام الجنوبي في الداخل والخارج، حيث لا يوجد موقع إعلامي جنوبي إلا وتناول هذه القصيدة.
وأعرب أبناء الجنوب في اتصال هاتفي مع موقع "عدن برس"، عن تضامنهم مع الشاعر البجيري، وأدانوا ما تقوم به أجهزة الاحتلال من مضايقات ومطاردات وتهديدات والتي طالت عائلة الكريمة. ودعوا أبناء الجنوب في الداخل والخارج إلى التضامن مع الشاعر البجيري وحملوا سلطة صنعاء المسؤولية الكاملة عن سلامته وسلامة أسرته.
الجدير بالذكر ان الشاعر البجيري احد المطلوبين لأجهزة أمن الاحتلال وتعرض منزله لأكثر من مرة لمداهمات ليلية.