ماقاله صالح عن رؤيته لأولاده الثمانية المتخرجين من كلية عسكرية بالامارات
الثلاثاء 04-02-2014
عبر الرئيس اليمني السابق علي عبدالله صالح عن فرحته برؤية أبنائه يتخرجون من احدى الكليات العسكرية الاماراتية وتصميمهم على الأمل بأن اليمن سيعود أفضل وبكل خير. في حين نشر ناشطون يمنيون على موقاع التواصل الاجتماعية صورة لاولاده الثمانية المتخرجين من كلية زايد الثاني العسكرية بالامارات مع شقيقهم الأكبر السفير اليمني بالامارات احمد علي عبدالله صالح.
وقال في عمود افتتاحي نشرته صحيفة اليمن اليوم التابع له في عددها الصادر اليوم الثلاثاء، اليمن اليمن ستكون بخير.. مهما فجروا، وقتلوا وتقاتلوا، وأضاف: بقدر فرحتي برؤية ابنائي، يتخرجون، مصممين على الأمل أن اليمن ستعود أقوى وأفضل وبكل خير، لكل ابنائها، للتنافس، للعلم، ورفضهم الانجرار لمعارك الشتائم والقبائح والصراعات، وبعدهم عن صراعات مشاريع الفساد والافساد، الذي يشرد أتباع كل مجموعة بعضهم بعضا".
وتابع:" بقدر أسفي وأنا اسمع ليلة أخرى على صنعاء تعيش فيها قلق الانفجارات، ومحاطة بالحروب والصراعات نحن، كقيادات سابقة وحالية، محاطين بالحراسات، وقد نجونا من موت محقق مرات ومرات، وانا شخصيا، احس نفسي عائد من الموت، ولكن ماذا عن الناس رجالاً ونساءً واطفالاً، الذين يخسرون أمنهم وأمانهم، ويعيشون قلقا يوميا وكل ساعة، تتعطل مصالحهم ومدارسهم واعمالهم.
وأضاف:"لقد قلت لهم، من أول تقليد لما حدث في تونس ومصر، اليمن لديها ثقافتها وظروفها المختلفة، لا تقلدوا الاخرين فسنفقد كل ما انجزناه سويا من خمسين سنة
قدمنا المبادرة تلو المبادرة، ولكنهم اغتروا طمعا في أن يستولوا على السلطة، ولايزال الغرور يأكل بعضهم بعضا، ضد بعضهم البعض". حسب تعبيره
واختتم صالح مقاله بدعوة الله أن يحفظ اليمن وكل اليمنيين ويلهم قيادتها الرشد والحس بالمسؤولية". حسيب تعبيره