عقدة النقص وتاثيرها على حراكنا الجنوبي

[علي المفلحي]

عقدة النقص
هو شعور يجعل الانسان يشعر بان الناس كلهم افضل منه
يعاني منها بعض الناس فااما ان يداريها بما لديه من قدرات اجمل واما ان تسبب له عقده نفسيه تجعله يوذي من حوله
وهواحساس جميل عند الشعور بالراح لمحاولة اقناع النفس ولكن المشكله هي عند نصبح مهووسين في محاولة اقناع الاخرين بااننا اذكيا او اقويا
او غير ذلك سيتطور الي مرض نفسي يسمي عقدة نقص وهي انواع
منهاعقدة التعالي التكبر والغرور
واسبابها الشعور بالضعف الداخلي ومحاولة تعويض هذا الضعف او النقص بشعور المريض بان الاخرين لايثقون فيه ولايسمح لاحد ان يكون افضل منه فيحاول ان يبين العكس
مظاهر التعويض:
يتحدث عن نفسه باستخدام الانا وعن انجازاته ويهوى مقارنة نفسه بالاخرين واثبات انه الافضل ولايتحمل ان يكون مخطى ابدا دائما يتحدث بانه نال اعجاب فلان وعلان
يبحث عن عبارات المدح والثنا
التي تقال له من الاخرين
فاالثقه بالنفس تعني النجاح
والقدره على تجاوز الصعوبات
والمواقف الحرجه والقدره على قبول النتائج مهماكانت وهي من اهم العوامل في اتخاذ القرار ومزاولة الحياه بدون صعاب واذا زادت عن حدها تتحول الى غرور والغرور شعور بالعظمه وتوهم بالكمال
ففي واقعنا الجنوبي نجد الكثير يصيبه الغرور والتعالي والكبر ويهوى الزعامه واصدار الاوامر ويسير وراء نزواته ونزعاته الفرديه لتطقي على الاهداف الوطنيه وهذا نتيجه لوجود اضطراب في الشخصيه ونتيجه لحرمان واضطهاد تعرض له في بداية حياته وكذلك نقص الوعي والتعليم والتربيه
ودمتم