العرب العاربه
2012-02-29, 08:23 AM
أوراق متفرقة..وتساؤلات مهمة
الورقة الأولى
تواردت الأنباء عن خطط عسكرية من قبل رئيس الإحتلال اليمني عبد ربه منصور هادي لإخراج القاعدة من محافظة ابين الجريحة والجميع يعرف بأن القاعدة في أبين هي من صنيعة الإحتلال اليمني الهمجي وقد انقسمت إلى فصيلين و من خلالها حاول العفاش إرسال رسالة واضحة للعالم بانه إذا خرج من السلطة فإن الجنوب سيكون مرتعا للقاعدة وقد اختار أبين تحديدا لأنها في موقع استراتيجي بين بوابة مضيق باب المندب عاصمة الجنوب العربي عدن وبين بقية المحافظات الأخرى حتى تفصل عدن عن بقية المناطق الجنوبية والجميع يعرف المسرحية الهزلية التي تم بها تسليم زنجبار عاصمة محافظة أبين دون ان تطلق حتى رصاصة واحدة ثم جاءت قاعدة علي كاتيوشا الإرهابي الدموي لتكمل ماتبقى من فصول المسرحية وتجعلها أكثر دموية وتراجيدية مما كانت عليه حيث جاءت لتطرد قاعدة العفاش من أبين عبر منظمتها الإرهابية انصار الشريعة لتكون هي المسيطرة على الجنوب خاصة وأنها تسيطر على أجزاء كبيرة من حضرموت (((البقرة الحلوب))) وأجزاء كبيرة من عدن ولتعلن للعالم بانها الأقوى.
ولكن الحرب العبثية الجنونية لم تسفر عن فوز أي من الفريقين بالضربة القاضية وهاهما بعد الإتفاق على تقاسم الكعكة الجنوبية بينهما يحاولان رسم سيناريو جديد عبر تسريب خبر الزحف نحو أبين لتحريرها من القاعدة !!!..
ولو كانت هنالك بالفعل خطة حقيقية لتحرير أبين لما سمحوا مطلقا بتسريبها عبر مواقع الإعلام والصحف وإنما ستتم بكل سرية وبطريقة خاطفة ولكن اللعبة الحقيقية هي أن أسياد علي العفاش وعلي كاتيوشا قد أصدروا أوامرهم الصارمة لهم بعد فشل الإنتخابات في الجنوب بالإسراع من الخروج منها تنفيذاً للمبادرة الخليجية... وهاقد حانت اللحظة المناسبة لتسليم أبين الصامدة إلى جيش الإحتلال اليمني بواجهة جنوبية واحتلالها بمباركة وبقيادة أحد المحسوبين على أنه من أبنائها والذي قاد جيوش البرابرة الأجلاف اليمنيين ليحتلوا أرض الجنوب ويستعبدون اهله قبل أكثر من 21 عاما...ولم يكن يختلف كثيرا عن ابي رغال الذي دل ابرهة الشرم على الطريق إلى الكعبة المشرفة.
فلقد انتهت اللعبة الأحمرية بشقيها (((العفاشي- الكاتيوشي))) وانتهت بالتالي مهمة القاعدة الإرهابية بشقيها (((القاعدي - الشريعي))) وستبدا مسرحية جديدة ظاهرها تحرير أبين من القاعدة وباطنها إحتلال عسكري على يد هادي (((مجددا))) سيكون أكثر بشاعة واشد وبالا على الجنوب مما حدث في صيف عام 1994م.
فهل ستسمحون لهادي بتكرار غزو الجنوب ياأبناء الجنوب ؟؟؟
الورقة الثانية
دعوات اطلقها بعض المحسوبين على الحراك الجنوبي فهلل لهم وصفق وطبل بعض المأجورين والكثير من الجهلة وقد تزامنت تلك التصريحات مع حملة أطلقها أحد قيادات حزب المؤتمر الشعبي العام بمهاجمة جريدة أخبار اليوم وكأن تلك الجريدة هي الوحيدة أو الأولى التي تهاجم الثورة السلمية الجنوبية !!!...مع أن جميع الصحف اليمنية سلطة ومعارضة تهاجم الجنوبيين كافة ولكن تزامُن هذه الدعوة مع دعوات أطلقها أزلام العفاش ترفع ألف علامة إستفهام عن سبب إطلاقها في هذه الأيام بالتحديد من قبل من هم (((محسوبين على الحراك الجنوبي))) .. بينما كان يمكن للجنوبيين الإكتفاء بمقاطعة وسائل إعلام الإحتلال اليمني كاملاً وبذلك ستخسر تلك المؤسسة تلقائياً وستتوقف لعدم وجود الأموال التي تعوض بها إنفاقها على تلك المواد المغشوشة والمسمومة.
وباعتقادي الشخصي أن الغرض من ذلك هو الإيحاء للآخرين بأن الحراك السلمي الجنوبي يعمل بالفعل لصالح العفاش (((حتى وإن كان العفاش يقتلهم يوميا)))!!! ...كما أن إطلاق النار الذي ارتكبته قوات العفاش ضد الصحيفة غرضة تصوير الحراك الجنوبي السلمي الذي استمر سلميا لمدة خمس سنوات على أنه غير سلمي وبذلك سيضرب العفاش عصفورين بحجر واحد :
الأول: ضرب منافسه حزب الإرهاب الإصلاحي وحرق آلته الإعلامية التي دائما ماتشن حربا شعواء تحريضية ضد رئيسهم المخلوع وحزبه ومؤيديه .
والثاني: الصاق التهمة بالجنوبيين واتهامهم بممارسة الإرهاب.
ولذلك على الجنوبيين الإنتباه من أدعياء الحراك الذين هم أساسا عناصر مشبوهة لها صلات قوية بجهاز الإرهاب الدحباشي المسمى بالأمن القومي اليمني وعدم السماح لكائن من كان بالإعلان عن نوايا غير سلمية في خطاباتها العامة ومحاسبة كل من يخرج عن الخطاب السلمي بفصله نهائيا من مجلس الحراك .
في الأخير يبرز لنا تساؤل مهم جدا الا وهو : لمصحة من تنهق وتنبح بعض العلوج (((المحسوبة على الحراك السلمي الجنوبي))) بالدعوات المشبوهة الآن على وجه الخصوص؟؟؟!!!
الورقة الثالثة
مابعد مسرحية الإنتخابات الهزلية التي أفشلها الجنوبيون في عقر دار رئيس الإحتلال اليمني عبدربه منصور هادي وبالتحديد في قريته في منطقة مودية يتم التخطيط الآن لجر الجنوبيين إلى مربع آخر أخطر من الإنتخابات الهزلية المحسومة سلفاً (((والدخول في حوار فقط))) وليس في مفاوضات مع سلطة الإحتلال اليمني الهمجية وسيكون علينا أن نواجه رئيسهم عبدربه منصور (((المحسوب جنوبياً))) بغرض إحراجنا وابتزازنا بان الرئيس جنوبي...
وطبعا يخرج من الحسبة الجنوبية المدعو باسندوة لانه ليس جنوبيا وإنما من الحديدة وقد اتخذ ذلك الإسم له كما فعل الكثيرون من الدحابشة الذين تم نسبهم إلى عائلات وقبائل جنوبية عبر استخبارات الشرجبي الذي غرسهم منذ سبعينيات القرن الماضي في الجسد الجنوبي ليتجسسوا على الجنوبيين باسماء جنوبية.
والمهم في الموضوع أنهم الآن يحاولون استدراج الجنوبيين إلى (((حوار جنوبي – جنوبي))) الغرض منه خلق قيادة جديدة دسّتها مواخير الدول الإقليمية إلى الجنوب لتستلم مقاليد القيادة عبر ضخ الملايين التي ستوزع على الجنوبيين لكسب تأييدهم (((وبإسم الإستقلال))) حتى تحصل على دعمهم اللامحدود وذلك تنفيذاً لاقتراحات (((بعض المتلونين))) الذين حاولوا في السابق إنشاء كيان هجين مسخ لاهوية ولاشكل ولا مضمون له من اجل خطف التمثيل من الشعب الجنوبي ومن مكونات الإستقلال التي تدفع الدماء والأرواح لتمارس الوصاية على الجنوبيين أمام المجتمع الدولي عبر هذا الكيان المسخ المشوه لتمييع قضية الإستقلال وتحويلها إلى قضية حقوقية بامتياز تحت سقف اليمننة والوحدة الوطنية التي سيعقد تحتها ذلك الحوار وفتح الباب واسعا لأن يدعي (((كل من ينكر الجنوب وهويته بانه جنوبي!!!)) وذلك إستنادا على شهادة ميلاد قد تكون صحيحة أو حتى مزورة . مع أن الهوية الجنوبية هي (((مسألة إنتماء وولاء))) وليست قضية مكان ميلاد ...فهوية الإنسان وولائه لوطنه هو التعريف الحقيقي لمعنى الهوية حتى ولو لم يولد الإنسان في وطنه... وفي كافة بلدان العالم فإن من يتنكر لهويته ويهدد الوطن ويرهن ولاؤه لأعداء وطنه تقوم كل بلدان العالم بسحب جنسيته منه حتى ولو كان أصلا من تلك البلاد أبّاً عن جد.
ويبقى سؤال يطرح نفسه بقوة بعد أن أصبحنا قاب قوسين أو أدنى مما يدعى بالحوار الوطني :
هل نحن نسير مغمضي الأعين على خريطة نفس المخطط المرسوم لنا سلفاً منذ سنوات ؟؟؟
الورقة الرابعة
المدعوة توكل كرمان دخلت المعترك السياسي عبر ملف الحراك الجنوبي الذي تصاعد زخمه في عامي 2008 و2009م لتستعمله كورقة ضغط فاعلة خدمة لمخطط فصل تعز عن المناطق الوسطى في الجمهورية العربية اليمنية وهي المناطق الزيدية (((صنعاء وماحولها)))ولإقرار مشروع فيدرالي يحلم به ابناء تعز منذ 11 قرنا من الزمان تمهيدا للحصول على حكم ذاتي في المستقبل القريب...
وكانت المدعوة توكل كرمان تتعطش إلى الشهرة بشغف المريض المحموم ..فلم تجد شيئا يعطيها هذه الهالة سوى أن تركب موجة الحراك الجنوبي وتظهر بمظهر المتعاطفة مع الحراك وضد نظام الإحتلال اليمني وأزلامه مع العلم بان والدها أحد هؤلاء الأزلام !!!..
وأستمرت المدعوة توكل في تقمص شخصية المرأة المُحبة للسلام حتى استقوت بما يسمى بدول صناعة القرار وهنا فقط أظهرت أظافرها وأنيابها بعد أن كانت تصعد على خشبة الخطابة في الجنوب من أجل الشهرة وتتمسكن أمام الجنوبيين وتدس في خطاباتها السم في العسل...
وكم حذرنا في السابق من هذه الأفعى عدة مرات ولكن للأسف لم يستمع لنا بعض معجبيها والمتيمين بها حبا وشغفا!!!..وكانت صدمتهم فيها مروعة جدا في الأيام الأخيرة...بينما كانت كل تصرفاتها الحالية بالنسبة لنا شيئا متوقعا سلفا ولاغرابة فيه.
والآن بعد أن خلعت المدعوة توكل كرمان برقع الحياء وأظهرت وجهها القبيح من خلال مقالاتها التي تنضح بالحقد الدفين الذي يكنه أبناء مناطق سافل اليمن للجنوبيين عبر الأزمان وبعد أن سمعوا فحيحها الذي يقطر سما زعافا من لسانها القذر... وبعد أن شاركت في مسرحية انتخابات هادي الفاشلة جنوبيا فمن حقنا إن نتساءل:
ماذا تريد توكل كرمان من استمرار وجود أتباعها معتصمين في ساحة عاصمة الجنوب العربي عدن بعد إقرارها بالمبادرة الخليجية والمشاركة في مهزلة الإنتخابات؟؟؟...
أليس من المفترض أن تنتهي الإعتصامات بعد صعود هادي الذي اختاروه وانتخبوه هم بانفسهم بدلا عن العفاش ليصعد إلى سدة الرئاسة؟؟؟ ..
وكيف يمكن لهادي ان يقوم بمهامه وهم يقطعون الطرقات ويعطلون الأعمال؟؟؟...
وعلى أي أساس تنتخب هادي بيد وتهدده وتشق عصى الطاعة في نفس الوقت باليد الأخرى؟؟؟!!!!
إلى اللقاء في أوراق متفرقة أخرى قادمة باذن الله تعالى.
الورقة الأولى
تواردت الأنباء عن خطط عسكرية من قبل رئيس الإحتلال اليمني عبد ربه منصور هادي لإخراج القاعدة من محافظة ابين الجريحة والجميع يعرف بأن القاعدة في أبين هي من صنيعة الإحتلال اليمني الهمجي وقد انقسمت إلى فصيلين و من خلالها حاول العفاش إرسال رسالة واضحة للعالم بانه إذا خرج من السلطة فإن الجنوب سيكون مرتعا للقاعدة وقد اختار أبين تحديدا لأنها في موقع استراتيجي بين بوابة مضيق باب المندب عاصمة الجنوب العربي عدن وبين بقية المحافظات الأخرى حتى تفصل عدن عن بقية المناطق الجنوبية والجميع يعرف المسرحية الهزلية التي تم بها تسليم زنجبار عاصمة محافظة أبين دون ان تطلق حتى رصاصة واحدة ثم جاءت قاعدة علي كاتيوشا الإرهابي الدموي لتكمل ماتبقى من فصول المسرحية وتجعلها أكثر دموية وتراجيدية مما كانت عليه حيث جاءت لتطرد قاعدة العفاش من أبين عبر منظمتها الإرهابية انصار الشريعة لتكون هي المسيطرة على الجنوب خاصة وأنها تسيطر على أجزاء كبيرة من حضرموت (((البقرة الحلوب))) وأجزاء كبيرة من عدن ولتعلن للعالم بانها الأقوى.
ولكن الحرب العبثية الجنونية لم تسفر عن فوز أي من الفريقين بالضربة القاضية وهاهما بعد الإتفاق على تقاسم الكعكة الجنوبية بينهما يحاولان رسم سيناريو جديد عبر تسريب خبر الزحف نحو أبين لتحريرها من القاعدة !!!..
ولو كانت هنالك بالفعل خطة حقيقية لتحرير أبين لما سمحوا مطلقا بتسريبها عبر مواقع الإعلام والصحف وإنما ستتم بكل سرية وبطريقة خاطفة ولكن اللعبة الحقيقية هي أن أسياد علي العفاش وعلي كاتيوشا قد أصدروا أوامرهم الصارمة لهم بعد فشل الإنتخابات في الجنوب بالإسراع من الخروج منها تنفيذاً للمبادرة الخليجية... وهاقد حانت اللحظة المناسبة لتسليم أبين الصامدة إلى جيش الإحتلال اليمني بواجهة جنوبية واحتلالها بمباركة وبقيادة أحد المحسوبين على أنه من أبنائها والذي قاد جيوش البرابرة الأجلاف اليمنيين ليحتلوا أرض الجنوب ويستعبدون اهله قبل أكثر من 21 عاما...ولم يكن يختلف كثيرا عن ابي رغال الذي دل ابرهة الشرم على الطريق إلى الكعبة المشرفة.
فلقد انتهت اللعبة الأحمرية بشقيها (((العفاشي- الكاتيوشي))) وانتهت بالتالي مهمة القاعدة الإرهابية بشقيها (((القاعدي - الشريعي))) وستبدا مسرحية جديدة ظاهرها تحرير أبين من القاعدة وباطنها إحتلال عسكري على يد هادي (((مجددا))) سيكون أكثر بشاعة واشد وبالا على الجنوب مما حدث في صيف عام 1994م.
فهل ستسمحون لهادي بتكرار غزو الجنوب ياأبناء الجنوب ؟؟؟
الورقة الثانية
دعوات اطلقها بعض المحسوبين على الحراك الجنوبي فهلل لهم وصفق وطبل بعض المأجورين والكثير من الجهلة وقد تزامنت تلك التصريحات مع حملة أطلقها أحد قيادات حزب المؤتمر الشعبي العام بمهاجمة جريدة أخبار اليوم وكأن تلك الجريدة هي الوحيدة أو الأولى التي تهاجم الثورة السلمية الجنوبية !!!...مع أن جميع الصحف اليمنية سلطة ومعارضة تهاجم الجنوبيين كافة ولكن تزامُن هذه الدعوة مع دعوات أطلقها أزلام العفاش ترفع ألف علامة إستفهام عن سبب إطلاقها في هذه الأيام بالتحديد من قبل من هم (((محسوبين على الحراك الجنوبي))) .. بينما كان يمكن للجنوبيين الإكتفاء بمقاطعة وسائل إعلام الإحتلال اليمني كاملاً وبذلك ستخسر تلك المؤسسة تلقائياً وستتوقف لعدم وجود الأموال التي تعوض بها إنفاقها على تلك المواد المغشوشة والمسمومة.
وباعتقادي الشخصي أن الغرض من ذلك هو الإيحاء للآخرين بأن الحراك السلمي الجنوبي يعمل بالفعل لصالح العفاش (((حتى وإن كان العفاش يقتلهم يوميا)))!!! ...كما أن إطلاق النار الذي ارتكبته قوات العفاش ضد الصحيفة غرضة تصوير الحراك الجنوبي السلمي الذي استمر سلميا لمدة خمس سنوات على أنه غير سلمي وبذلك سيضرب العفاش عصفورين بحجر واحد :
الأول: ضرب منافسه حزب الإرهاب الإصلاحي وحرق آلته الإعلامية التي دائما ماتشن حربا شعواء تحريضية ضد رئيسهم المخلوع وحزبه ومؤيديه .
والثاني: الصاق التهمة بالجنوبيين واتهامهم بممارسة الإرهاب.
ولذلك على الجنوبيين الإنتباه من أدعياء الحراك الذين هم أساسا عناصر مشبوهة لها صلات قوية بجهاز الإرهاب الدحباشي المسمى بالأمن القومي اليمني وعدم السماح لكائن من كان بالإعلان عن نوايا غير سلمية في خطاباتها العامة ومحاسبة كل من يخرج عن الخطاب السلمي بفصله نهائيا من مجلس الحراك .
في الأخير يبرز لنا تساؤل مهم جدا الا وهو : لمصحة من تنهق وتنبح بعض العلوج (((المحسوبة على الحراك السلمي الجنوبي))) بالدعوات المشبوهة الآن على وجه الخصوص؟؟؟!!!
الورقة الثالثة
مابعد مسرحية الإنتخابات الهزلية التي أفشلها الجنوبيون في عقر دار رئيس الإحتلال اليمني عبدربه منصور هادي وبالتحديد في قريته في منطقة مودية يتم التخطيط الآن لجر الجنوبيين إلى مربع آخر أخطر من الإنتخابات الهزلية المحسومة سلفاً (((والدخول في حوار فقط))) وليس في مفاوضات مع سلطة الإحتلال اليمني الهمجية وسيكون علينا أن نواجه رئيسهم عبدربه منصور (((المحسوب جنوبياً))) بغرض إحراجنا وابتزازنا بان الرئيس جنوبي...
وطبعا يخرج من الحسبة الجنوبية المدعو باسندوة لانه ليس جنوبيا وإنما من الحديدة وقد اتخذ ذلك الإسم له كما فعل الكثيرون من الدحابشة الذين تم نسبهم إلى عائلات وقبائل جنوبية عبر استخبارات الشرجبي الذي غرسهم منذ سبعينيات القرن الماضي في الجسد الجنوبي ليتجسسوا على الجنوبيين باسماء جنوبية.
والمهم في الموضوع أنهم الآن يحاولون استدراج الجنوبيين إلى (((حوار جنوبي – جنوبي))) الغرض منه خلق قيادة جديدة دسّتها مواخير الدول الإقليمية إلى الجنوب لتستلم مقاليد القيادة عبر ضخ الملايين التي ستوزع على الجنوبيين لكسب تأييدهم (((وبإسم الإستقلال))) حتى تحصل على دعمهم اللامحدود وذلك تنفيذاً لاقتراحات (((بعض المتلونين))) الذين حاولوا في السابق إنشاء كيان هجين مسخ لاهوية ولاشكل ولا مضمون له من اجل خطف التمثيل من الشعب الجنوبي ومن مكونات الإستقلال التي تدفع الدماء والأرواح لتمارس الوصاية على الجنوبيين أمام المجتمع الدولي عبر هذا الكيان المسخ المشوه لتمييع قضية الإستقلال وتحويلها إلى قضية حقوقية بامتياز تحت سقف اليمننة والوحدة الوطنية التي سيعقد تحتها ذلك الحوار وفتح الباب واسعا لأن يدعي (((كل من ينكر الجنوب وهويته بانه جنوبي!!!)) وذلك إستنادا على شهادة ميلاد قد تكون صحيحة أو حتى مزورة . مع أن الهوية الجنوبية هي (((مسألة إنتماء وولاء))) وليست قضية مكان ميلاد ...فهوية الإنسان وولائه لوطنه هو التعريف الحقيقي لمعنى الهوية حتى ولو لم يولد الإنسان في وطنه... وفي كافة بلدان العالم فإن من يتنكر لهويته ويهدد الوطن ويرهن ولاؤه لأعداء وطنه تقوم كل بلدان العالم بسحب جنسيته منه حتى ولو كان أصلا من تلك البلاد أبّاً عن جد.
ويبقى سؤال يطرح نفسه بقوة بعد أن أصبحنا قاب قوسين أو أدنى مما يدعى بالحوار الوطني :
هل نحن نسير مغمضي الأعين على خريطة نفس المخطط المرسوم لنا سلفاً منذ سنوات ؟؟؟
الورقة الرابعة
المدعوة توكل كرمان دخلت المعترك السياسي عبر ملف الحراك الجنوبي الذي تصاعد زخمه في عامي 2008 و2009م لتستعمله كورقة ضغط فاعلة خدمة لمخطط فصل تعز عن المناطق الوسطى في الجمهورية العربية اليمنية وهي المناطق الزيدية (((صنعاء وماحولها)))ولإقرار مشروع فيدرالي يحلم به ابناء تعز منذ 11 قرنا من الزمان تمهيدا للحصول على حكم ذاتي في المستقبل القريب...
وكانت المدعوة توكل كرمان تتعطش إلى الشهرة بشغف المريض المحموم ..فلم تجد شيئا يعطيها هذه الهالة سوى أن تركب موجة الحراك الجنوبي وتظهر بمظهر المتعاطفة مع الحراك وضد نظام الإحتلال اليمني وأزلامه مع العلم بان والدها أحد هؤلاء الأزلام !!!..
وأستمرت المدعوة توكل في تقمص شخصية المرأة المُحبة للسلام حتى استقوت بما يسمى بدول صناعة القرار وهنا فقط أظهرت أظافرها وأنيابها بعد أن كانت تصعد على خشبة الخطابة في الجنوب من أجل الشهرة وتتمسكن أمام الجنوبيين وتدس في خطاباتها السم في العسل...
وكم حذرنا في السابق من هذه الأفعى عدة مرات ولكن للأسف لم يستمع لنا بعض معجبيها والمتيمين بها حبا وشغفا!!!..وكانت صدمتهم فيها مروعة جدا في الأيام الأخيرة...بينما كانت كل تصرفاتها الحالية بالنسبة لنا شيئا متوقعا سلفا ولاغرابة فيه.
والآن بعد أن خلعت المدعوة توكل كرمان برقع الحياء وأظهرت وجهها القبيح من خلال مقالاتها التي تنضح بالحقد الدفين الذي يكنه أبناء مناطق سافل اليمن للجنوبيين عبر الأزمان وبعد أن سمعوا فحيحها الذي يقطر سما زعافا من لسانها القذر... وبعد أن شاركت في مسرحية انتخابات هادي الفاشلة جنوبيا فمن حقنا إن نتساءل:
ماذا تريد توكل كرمان من استمرار وجود أتباعها معتصمين في ساحة عاصمة الجنوب العربي عدن بعد إقرارها بالمبادرة الخليجية والمشاركة في مهزلة الإنتخابات؟؟؟...
أليس من المفترض أن تنتهي الإعتصامات بعد صعود هادي الذي اختاروه وانتخبوه هم بانفسهم بدلا عن العفاش ليصعد إلى سدة الرئاسة؟؟؟ ..
وكيف يمكن لهادي ان يقوم بمهامه وهم يقطعون الطرقات ويعطلون الأعمال؟؟؟...
وعلى أي أساس تنتخب هادي بيد وتهدده وتشق عصى الطاعة في نفس الوقت باليد الأخرى؟؟؟!!!!
إلى اللقاء في أوراق متفرقة أخرى قادمة باذن الله تعالى.