ثمر بن يهرعش
2011-04-25, 06:02 AM
دول الخليج والعالم الخارجي لطالما استخدمت سياسة جس نبض في ثورات الشعوب ... وفي السياسة أيضا : السكوت (عدم الرفض أو الاعتراض) علامة الرضا والقبول!!
ماذا حل بنا في الجنوب – انشغلنا جميعاً ببعضنا - لم يصدر بيان أو تصريح رسمي حتى الآن يرفض المبادرات الخارجية والداخلية أو المؤامرات الأخيرة ويقول بالصوت العالي الصريح – (لا تعنينا).
لا القيادات الجنوبية في الخارج رفضت هذه المبادرة والحوار ونتائجه برغم استبعادها تماما منه ولم تقل حتى لم يتم إشراكنا في هذا القرار التي أتخدته المعارضة (أحزاب المشترك) دون علمنا ونحن منه براء.
ولم نسمع أو نقرا للقيادات الجنوبية في الداخل بيان أو تصريح إعلامي رسمي مدوي يصل للعالم الخارجي بقولهم مثلاً : هذا لا يعنينا - لسنا طرفاً في هذه الأزمة أو هذه الحوار خاص بالشمال، نحن نطالب باستعادة دولة الجنوب وفك الارتباط أو الاستقلال .
لم نسمع أيضاً من الحركات الجنوبية الطلابية والشبابية (قوة الاستقلال)ولا القيادات الميدانية والحراكية الشابة الجديدة والقديمة أي قول أو استنكار رسمي مثلاً : هذا شيء مرفوض و لا يخصنا – وهذه المعارضة لا تمثل الجنوب ولا أبناء الجنوب ... وهذه الثورة لم تتطرق في أهدافها وبرامجها للقضية الجنوبية وحق أبناء الجنوب في تقرير المصير لا من قريب ولا من بعيد .. لاجملة ولا تفصيل .. نرفض رفضاً قاطعاً التعامل مع أحزاب اللقاء المشترك كممثل عن الجنوب أو أبناء الجنوب.
وحتى لو سلمنا بأن كل الجهات الجنوبية المذكورة أعلاه ممكن يكون لها أسباب للصمت وأهمها : (انه شيء لا يخصنا ) – ولكن وجه نظر العالم الخارجي الوسيط التي تستخدم سياسة جس نبض الشعوب ومراقبة رد الفعل مع كل الثورات السابقة والأخيرة – الرفض يعني رفع سقف المبادرة لصالح الشعوب و السكوت يفهم وكأنه رضا وقبول بالمبادرة لصالح الحكام والأحزاب.
بس كله كوم والشباب الجنوبيين والحركات الجنوبية المستقلة المتواجدة في ساحات الاعتصام في المحافظات الجنوبية (تحت سقف إسقاط النظام) ، ما الذي يمنعها من الرفض الرسمي السريع والصريح (هل هو سيطرة أحزاب المشترك على الإعلام وعليهم)؟
لماذا سمعنا الرفض الواضح من الشباب المستقل في صنعاء وتعز ولم نسمع شيء من عدن ؟ هل ثم تفريخ حركات شبابية بمسميات مختلفة للتغيير تقف خلفها أحزاب المعارضة دعماً وإعلاماً ؟هل نجح أحزاب اللقاء المشترك وبالتحديد (الإصلاح) بإسكات أصوات الشباب والحركات المستقلة؟ أم لم يعد للشباب المستقلين الغيورين وجود في ساحات عدن والمحافظات الجنوبية لانها تستفز جنوبيتهم ؟ أم هل قام المشترك أو الإصلاح بالذات بالتخلص مبكراً من هذه الأصوات الشابة والحركات المستقلة باستخدام القوة والعنف وطردهم من ساحات الاعتصام الجنوبية مبكراً تحسباً لمثل هذا اليوم ..! كما حصل مع شباب 16 فبراير واتحاد شباب الثورة السلمية الجنوبية اللذين ضربوا وكسرت خيامهم وتم التشكيك بهم وطريدو مبكراً من مخيم ساحة (الحرية..! ) بكريثر أمام مرأى ومسمع الجميع .. فقط لأنهم قالوا من قبل رداً على بعض المبادرات السابقة : لا تعنينا – لا يمثلونا – نحن كيان شبابي مستقل يتحدث عن نفسه ولا تمثلنا المعارضة أو أحزاب المشترك أو حركاتها المفرخة – وقالوا أين القضية الجنوبية من هذه المبادرات وأين هي من أهداف الثورة وبرامجها – ولا حوار مع النظام حتى يرحل – وقالوا لدينا أهداف كثيرة ومطالب اكبر ولن نبارح الساحات حتى تتحقق.!!
ونستغرب أيضاً صمت مخيم المنصورة (ساحة الشهداء) وهو الذي يتمتع باستقلالية ولدية من الإمكانيات والدعم ومجهز بأفضل مركز إعلامي حديث ..!..وصحيفة يومية.. ! لكنه لا يستطيع إيصال صوته إلى خارج حدود المخيم ..!
إذا ماذا ننتظر بعد هذا ...؟
الم نستوعب بعد ونعي ما يحدث حولنا ...؟
أين نحن الحراكيون وكل الجنوبيين الغيورين وسط كل هذا المعمعان ...؟
أين تكمن قوتنا وكم هو حجم ثورتنا السلمية الرائدة...؟ وكيف نعود لقواعدنا وأهدافنا السامية ونعتمد ونعمل عليها فقط..؟
هل ذاب حراكنا الجنوبي كما قيل للخارج..؟ أم هل بدائنا نصدق أو حتى نشك في مسيرات شباب الحراك وقادة الحراك في عدن ..بأنهم بلاطجة المؤتمر..؟
وماذا عملنا على أرض الواقع حتى يلتفت لنا الآخرين ونفرض قضيتنا بشيء يميزنا من بين كل هذا المخاض إذا كان لا يعنينا..؟
إذاً ، وما هي رسائلنا القادمة للخارج .. ؟ وما ردنا على هذه المبادرات والمؤامرات ؟ وهل يكفي قول (لا يعنينا) دون أن يصل للخارج..ونجلس بأنتظار القادم المجهول ؟ أو المحتل البديل؟
أما آن للمارد الجنوبي أن يستفيق... ؟
###
ماذا حل بنا في الجنوب – انشغلنا جميعاً ببعضنا - لم يصدر بيان أو تصريح رسمي حتى الآن يرفض المبادرات الخارجية والداخلية أو المؤامرات الأخيرة ويقول بالصوت العالي الصريح – (لا تعنينا).
لا القيادات الجنوبية في الخارج رفضت هذه المبادرة والحوار ونتائجه برغم استبعادها تماما منه ولم تقل حتى لم يتم إشراكنا في هذا القرار التي أتخدته المعارضة (أحزاب المشترك) دون علمنا ونحن منه براء.
ولم نسمع أو نقرا للقيادات الجنوبية في الداخل بيان أو تصريح إعلامي رسمي مدوي يصل للعالم الخارجي بقولهم مثلاً : هذا لا يعنينا - لسنا طرفاً في هذه الأزمة أو هذه الحوار خاص بالشمال، نحن نطالب باستعادة دولة الجنوب وفك الارتباط أو الاستقلال .
لم نسمع أيضاً من الحركات الجنوبية الطلابية والشبابية (قوة الاستقلال)ولا القيادات الميدانية والحراكية الشابة الجديدة والقديمة أي قول أو استنكار رسمي مثلاً : هذا شيء مرفوض و لا يخصنا – وهذه المعارضة لا تمثل الجنوب ولا أبناء الجنوب ... وهذه الثورة لم تتطرق في أهدافها وبرامجها للقضية الجنوبية وحق أبناء الجنوب في تقرير المصير لا من قريب ولا من بعيد .. لاجملة ولا تفصيل .. نرفض رفضاً قاطعاً التعامل مع أحزاب اللقاء المشترك كممثل عن الجنوب أو أبناء الجنوب.
وحتى لو سلمنا بأن كل الجهات الجنوبية المذكورة أعلاه ممكن يكون لها أسباب للصمت وأهمها : (انه شيء لا يخصنا ) – ولكن وجه نظر العالم الخارجي الوسيط التي تستخدم سياسة جس نبض الشعوب ومراقبة رد الفعل مع كل الثورات السابقة والأخيرة – الرفض يعني رفع سقف المبادرة لصالح الشعوب و السكوت يفهم وكأنه رضا وقبول بالمبادرة لصالح الحكام والأحزاب.
بس كله كوم والشباب الجنوبيين والحركات الجنوبية المستقلة المتواجدة في ساحات الاعتصام في المحافظات الجنوبية (تحت سقف إسقاط النظام) ، ما الذي يمنعها من الرفض الرسمي السريع والصريح (هل هو سيطرة أحزاب المشترك على الإعلام وعليهم)؟
لماذا سمعنا الرفض الواضح من الشباب المستقل في صنعاء وتعز ولم نسمع شيء من عدن ؟ هل ثم تفريخ حركات شبابية بمسميات مختلفة للتغيير تقف خلفها أحزاب المعارضة دعماً وإعلاماً ؟هل نجح أحزاب اللقاء المشترك وبالتحديد (الإصلاح) بإسكات أصوات الشباب والحركات المستقلة؟ أم لم يعد للشباب المستقلين الغيورين وجود في ساحات عدن والمحافظات الجنوبية لانها تستفز جنوبيتهم ؟ أم هل قام المشترك أو الإصلاح بالذات بالتخلص مبكراً من هذه الأصوات الشابة والحركات المستقلة باستخدام القوة والعنف وطردهم من ساحات الاعتصام الجنوبية مبكراً تحسباً لمثل هذا اليوم ..! كما حصل مع شباب 16 فبراير واتحاد شباب الثورة السلمية الجنوبية اللذين ضربوا وكسرت خيامهم وتم التشكيك بهم وطريدو مبكراً من مخيم ساحة (الحرية..! ) بكريثر أمام مرأى ومسمع الجميع .. فقط لأنهم قالوا من قبل رداً على بعض المبادرات السابقة : لا تعنينا – لا يمثلونا – نحن كيان شبابي مستقل يتحدث عن نفسه ولا تمثلنا المعارضة أو أحزاب المشترك أو حركاتها المفرخة – وقالوا أين القضية الجنوبية من هذه المبادرات وأين هي من أهداف الثورة وبرامجها – ولا حوار مع النظام حتى يرحل – وقالوا لدينا أهداف كثيرة ومطالب اكبر ولن نبارح الساحات حتى تتحقق.!!
ونستغرب أيضاً صمت مخيم المنصورة (ساحة الشهداء) وهو الذي يتمتع باستقلالية ولدية من الإمكانيات والدعم ومجهز بأفضل مركز إعلامي حديث ..!..وصحيفة يومية.. ! لكنه لا يستطيع إيصال صوته إلى خارج حدود المخيم ..!
إذا ماذا ننتظر بعد هذا ...؟
الم نستوعب بعد ونعي ما يحدث حولنا ...؟
أين نحن الحراكيون وكل الجنوبيين الغيورين وسط كل هذا المعمعان ...؟
أين تكمن قوتنا وكم هو حجم ثورتنا السلمية الرائدة...؟ وكيف نعود لقواعدنا وأهدافنا السامية ونعتمد ونعمل عليها فقط..؟
هل ذاب حراكنا الجنوبي كما قيل للخارج..؟ أم هل بدائنا نصدق أو حتى نشك في مسيرات شباب الحراك وقادة الحراك في عدن ..بأنهم بلاطجة المؤتمر..؟
وماذا عملنا على أرض الواقع حتى يلتفت لنا الآخرين ونفرض قضيتنا بشيء يميزنا من بين كل هذا المخاض إذا كان لا يعنينا..؟
إذاً ، وما هي رسائلنا القادمة للخارج .. ؟ وما ردنا على هذه المبادرات والمؤامرات ؟ وهل يكفي قول (لا يعنينا) دون أن يصل للخارج..ونجلس بأنتظار القادم المجهول ؟ أو المحتل البديل؟
أما آن للمارد الجنوبي أن يستفيق... ؟
###