الرئيسية التسجيل مكتبي  

|| إلى كل أبناء الجنوب الأبطال في مختلف الميادين داخل الوطن وخارجة لا تخافوا ولا تخشوا على ثورة الجنوب التحررية,وطيبوا نفسا فثورة الجنوب اليوم هيا بنيانًا شُيد من جماجم الشهداء وعُجن ترابه بدماء الشهداء والجرحى فهي أشد من الجبال رسوخًا وأعز من النجوم منالًا,وحاشا الكريم الرحمن الرحيم أن تذهب تضحياتكم سدى فلا تلتفتوا إلى المحبطين والمخذلين وليكن ولائكم لله ثم للجنوب الحبيب واعلموا ان ثورة الجنوب ليست متربطة بمصير فرد او مكون بل هي ثورة مرتبطة بشعب حدد هدفة بالتحرير والاستقلال فلا تهنوا ولا تحزنوا فالله معنا وناصرنا إنشاء الله || |

شهداء الإستقلال الثاني للجنوب
                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                          

::..منتديات الضالع بوابة الجنوب..::


العودة   منتديات الضالع بوابة الجنوب > الأ قسام السياسية > المنتدى السياسي

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 2010-08-08, 10:07 AM   #1
جبل سقم
قلـــــم جديــد
 
تاريخ التسجيل: 2010-06-24
المشاركات: 21
افتراضي مُديرية* ‬جحاف*.. ‬تحتَ* ‬الحصار* ‬والنار

Tuesday, 03 August 2010
نقلاَ عن موقع صحيفة البلاغ
علي ناجي سعيد

> قبل يونيو الماضي كانت مدينة الضالع ولأشهر طويلة تتصدر واجهة الأحداث والأخبار باعتبارها المنطقة الأكثرَ سُخونة بمحافظة الضالع، نتيجة الحصار والقصف المدفعي والإشتباكات والإنفجارات وسقوط أعداد كبيرة من القتلى والجرحى وتدمير عدد من المنازل.

مديرية جحاف منذ مطلع يونيو الماضي أصبحت تزاحم مدينة الضالع في سخونة الأحداث وتصدر الأخبار، بعد تحولها إلى منطقة ملتهبة، نتيجة للحصار والقصف العشوائي للقرى، واستحداث النقاط والمواقع والثكنات العسكرية المعززة بالدبابات والمصفحات.

للوصول إلى منطقة السرير عاصمة مديرية جحاف »١١ كم« شمال غرب مدينة الضالع، عليك المرور عبر ثلاث نقاط عسكرية مستحدثة ترتفع في بعض الأيام إلى أربع أو خمس نقاط بجانب بعض النقاط تتواجد دبابات أو مصفحات عسكرية، ناهيك عن ارتفاع عدد المواقع العسكرية المستحدثة حول النقاط وفوق مرتفعات وجبال تطل على معظم قرى المديرية، حتى مركز شرطة المديرية تحول إلى ثكنة عسكرية بعد إخراج قوة الأمن من داخله.

فمن الساعة السادسة مساءاً وحتى الساعة السادسة صباحاً تغلق الطريق الوحيدة الذي تربط جحاف بالضالع أمام حركة المركبات، ويمنع الدخول والخروج عبر الطريق حتى السيارات التي تسعف المرضى إلى مستشفيات الضالع يتم أحياناً منعها، بحُجة حالة حظر التجوال بالمديرية.

> خيار إستخدام القوة لحل المشكلات والأزمات قد يجدي نفعاً لبعض الوقت في مناطق معينة، لكنه في مناطق أخرى يكون عاملاً رئيسياً ودافعاً قوياً للتصعيد وانفجار الأوضاع أكثر وأكثر، ونتائجه عكسية، فالنار المتقدة صب الزيت عليها لا يطفيها بل يزيدها إشتعالاً!!.

تحويلُ مدينة الضالع إلى ثكنة عسكرية بامتياز، واستخدام القوة المفرطة ضد الإحتجاجات السلمية، وحصارها المستمر لخمسة أشهر متواصلة، وقصف المدينة بالمدفعية الثقيلة والدبابات لأكثر من مرة، وسقوط عشرات القتلى والجرحى من المدنيين، وتدمير جزئي وكلي لعشرات المنازل لم يقض على فعاليات الحراك الإحتجاجية السلمية بالمدينة، بل ما حصل هو العكس، فالحراك تصاعد وشعبيته تنامت ووصل تأثيره إلى كل بيت، واكتسب قواعد جديدة كان الحراك يحتاج إلى وقت كثير وإمكانيات أكبر للوصول إليها، لكن إجراءات السلطة واستخدام القوة المفرطة ونشر النقاط والمواقع والضرب العشوائي على المنازل وتشديد الحصار دفع بالسكان بمختلف الفئات والشرائح للإلتحاق بالحراك، وتبني مطالبه، وأن يكونوا في مقدمة الفعاليات الإحتجاجية وأكثر فعالية وحماسة من الذين سبقوهم إلى الإلتحاق بالحراك وفي المشاركة بفعالياته الإحتجاجية المختلفة حتى النساء أصبح لهن دورٌ ملموس في بعض الفعاليات الإحتجاجية، لا سيما مواكب تشييع الشهداء.

> بعد ٧٤ عاماً على ثورة ٤١ أكتوبر و٣٤ عاماً على نيل الإستقلال وطرد الإستعمار البريطاني من أرض الجنوب، عاد ذكر الإستعمار البريطاني من جديد ليس للحديث عن حكمه البغيض، وممارساته بحق الأرض والإنسان في الجنوب، وإنما للترحم على فترة حكمه واستعماره للجنوب، هذا الترحم ليس من قبيل الحنين إلى زمنه والرغبة في عودته من جديد كما يقول المواطنون في جحاف، لكن نتيجة لمقارنة ممارسات الإستعمار وممارسات قوات الأمن والجيش اليوم، فالإستعمار البريطاني كما يقولون: كان وجوده يقتصر في ثلاثة مواقع عسكرية فقط، ويعمل حساباً للمواطن وكرامته، فكانوا يتحاشون المرور بالمناطق المأهولة والمزارع، ويسلكون طرقاً بعيدة عنها، وكانت مواقعهم لا تطل على القرى، لا يطلقون عشوائياً على القرى أو قصفها في أي وقت حتى أثناء الإشتباكات المسلحة، وعندما كانوا يقررون ضربَ أو قصفَ أية قرية يطلبون من سكانها قبل ذلك المغادرة لكي لا يتعرض أحدٌ منهم للأذى حتى أثناء قصف القرى كانوا يستهدفون منازل محددة مسبقاً.

كما يتذكرون بعضاً من إنسانية جنود الإستعمار، وهم يهبون إلى القرى لتقديم العلاج للمرضى، وحتى جرحى الثوار كانوا يتحصلون على العلاج، ويتذكرون كيف أنهم أسعفوا المرضى دون أن يدفع المريض وأسرته فلساَ واحداً لهم مقابل علاجه مهما طالت فترة العلاج، ويتذكرون كيف أن المستعمر قدم للفلاحين غرساً للأشجار المثمرة والتي تتلاءَم مع مناخ وتربة كل منطقة، وكيف حاول الإستعمار أن يدفع بأولياء أمور الأطفال للسماح لأبنائهم الإلتحاق بمدرسة الضالع مع توفير كل الإمكانيات لهم من سكن وغذاء ودفاتر ومصروف الجيب ومواصلة دراستهم في عدن وحتى في القاهرة ولندن.

> ثقافة الكراهية إحدى التهم التي يلصقها النظام بالحراك الجنوبي، وتدأب وسائل الإعلام المختلفة على تكرارها دائماً بهدف ترسيخها في ذهن المواطن من أبناء المحافظات الشمالية، مستغلة بعض حوادث قتل وتقطع حدثت في بعض مناطق جنوبية وأودت بحياة مواطنين من محافظات شمالية، مع أن بعض تلك الجرائم دوافعها ثأرية مرتكبوها ينتمون إلى نفس محافظات ومناطق المجني عليهم، كما أن الحراك أدان تلك الجرائم وطالب بالكشف عن هوية من يقف خلفها، محملاً السلطة بالوقوف خلفها بهدف إثارة فتنة بين أبناء هذه المحافظات، ويؤكد دائماً على أن الحراك عدوه السلطة والنظام وليس أبناء هذه المحافظات.

إذا فرضنا مثلاً بأن الحراك يغذي ثقافة الكراهية عن طريق الشعارات والهتافات التي ترددها جماهيره في مختلف فعاليات الحراك، لكنها مجرد شعارات بالكلام، وليس ممارسات واقعية، فمثلاً كان الأطفال في قرى جحاف قبل يونيو يرددون شعارات الحراك المطالبة بالإستقلال والتحرر... إلخ، وهم لا يفهمون معاني وأهداف تلك الشعارات والهتافات، وبعد قصف قرى المديرية بالمدفعية الثقيلة وشن حملة عسكرية وانتشار النقاط والمواقع واستحداثها فوق قراهم ومنازلهم مباشرة وإطلاقها النار عشوائياً باتجاه القرى والمنازل وعُرف بأنه منذ تموضعت تلك النقاط أصبحت حياتهم مهددة في كل لحظة وتحركاتهم حتى بجوار وداخل المنازل أصبحت محسوبة ولعبهم المعتاد مع أقرانهم أصبح محفوفاً بالمخاطر، وحالة الهلع والخوف تنتاب أسرهم حتى نومهم في البيوت يتغير بتغير الأماكن التي أصبح أهاليهم يختارونها لتكون أكثر أمناً، ولا تصلها طلقات القناصة والدوشكا، وتربص الأعين التي تراقبهم من تلك المواقع عبر المناظير ليل نهار.

أمامَ حالة الهلع والخوف والتقييد من حركاتهم والتخوف الدائم الذي سيطر على أسرهم بالمتابعة الدائمة... و... إلخ، وجدنا الأطفال ينتقلون إلى مربعات أخرى في التفكير الذي تجاوز أعمارَهم بسنوات إن لم يكن بعقود، فسيطر عليهم وعلى تفكيرهم، وهو كيفية التخلص من هذا الخوف والذي ظهر مع ظهور ووجود هذه المواقع، فصاروا يُخططون لكيفية إقتحامها والإستيلاء على أسلحتهم، ومهاجمة المواقع، والنقاط الأخرى.
جبل سقم غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
إضافة رد


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
مواجهة التحدي بالتحدي‬ ‪-‬ بقلم : حسين زيد بن يحيى حسين بن طاهر السعدي منتدى أخبار الجنوب اليومية 4 2011-10-04 05:11 PM
عاجل ... تفكيك تنظيم إرهابي* ‬يتزعمه* ‬يمني* ‬في* ‬الكويت مقهى الدروازه المنتدى السياسي 2 2010-04-22 02:09 AM
وتبقى* ‬الضالع* ‬رمزاً* ‬للوحدة* ‬والوفاء00 د.أحمد عبيد بن دغر البتاار اليمااني منتدى أخبار دولة الأحتلال 9 2010-01-12 02:09 AM
اعتقال الشاهد بقضية اغتيال الحريري* ‬في* ‬الشارقة أبوسعد منتدى الأخبار العربية والعالمية 0 2009-04-21 12:45 AM

=
Loading...


Powered by vBulletin® Version 3.8.12 by vBS
Copyright ©2000 - 2024, vBulletin Solutions Inc.
 

تنـويـه
بسم الله الرحمن الرحيم

نحب أن نحيط علمكم أن منتديات الضالع بوابة الجنوب منتديات مستقلة غير تابعة لأي تنظيم أو حزب أو مؤسسة من حيث الانتماء التنظيمي بل إن الإنتماء والولاء التام والمطلق هو لوطننا الجنوب العربي كما نحيطكم علما أن المواضيع المنشورة من طرف الأعضاء لا تعبر بالضرورة عن توجه الموقع إذ أن المواضيع لا تخضع للرقابة قبل النشر