اليمن: بين البيض وصالح ( للصحفي محمد كريشان)

[aloveash]

المصدر القدس العربي

حديث هام للغاية أدلى به علي سالم البيض الرئيس السابق لما كان يعرف قبل 1990 بجمهورية اليمن الديمقراطية لجريدة 'العرب' القطرية يوم أمس (الثلاثاء) وأوضح فيه بشكل مفصل ما الذي يريده في هذه المرحلة وما هي توقعاته على الصعيدين العربي والدولي بالنسبة إلى الوقوف مع قضية جنوب اليمن.
هذا الحديث يعد بمثابة برنامج عمل تحدث فيه البيض بصراحة تستلزم أيضا مناقشته بصراحة مماثلة. نفى الرجل منذ البداية وصف الدعوة التي يتبناها هو شخصيا وبعض نشطاء الحراك الجنوبي بأنها دعوة لانفصال الجنوب وإنما هي دعوة لفك الارتباط والأمران مختلفان من الناحية القانونية حسب رأيه لأن 'فك الارتباط يعني العودة عن اتفاقية الشراكة (الوحدة عام 1990)، التي قامت بين دولتنا في الجنوب، وهي اليمن الديمقراطية، وبين دولة الجمهورية العربية اليمنية في الشمال. أما الانفصال بالمعنى القانوني فيعني أن إقليما من دولة ذات حدود مرسمة ومعترف بها قام بالخروج منـها، وهذا لا ينطبق على حالنا (...) نحن وقعنا اتفاقية الشراكة الوحدوية بين دولتين وشعبين، وقد كان لكل من هاتين الدولتين حدودها المعترف بها دوليا (...) وبالتالي فإن المطالبة باستعادة دولتنا هو حق قانوني شرعي قبل أي اعتبار سياسي آخر، ومن يقول غير ذلك يتعمد تزوير الواقع وقلب الحقائق'.
قد يكون كلام السيد البيض صحيحا من الناحية القانونية الشكلية البحتة ولكن الأمور لا تحسم عادة بهذا المنطق فالمسألة أعقد من ذلك بكثير. ربما تكون عودة جنوب اليمن دولة مستقلة أمل الكثير من العامة هناك، الذين اكتووا بتجاوزات الدولة المركزية وتعديات وفساد مسؤوليها، وقد يكون هذا الأمل دغدغ علي سالم البيض أكثر من غيره، بعد سنوات طوال من الصمت في إقامته بسلطنة عمان، إلى درجة أنه استعاد الآن في مراسلاته الشخصية وبياناته شعار وعلم وتسمية الجمهورية السابقة، ولكن سياسيا وعمليا من الصعب النظر الآن إلى دعوة فك الارتباط على أنها تختلف عن دعوة الانفصال رغم كل التفهم التام للأخطاء الفاحشة والمتواصلة بحق أبناء الجنوب. فهل يمكن بذات المنطق اليوم مثلا قبول أن ينادي بعض الألمان باستعادة دولة ألمانيا الشرقية وقد اختفت في نفس السياق التاريخي والاستراتيجي الدولي الذي اختفى فيه اليمن الديمقراطي؟!
ويتطرق السيد البيض للتفاعل العربي والدولي مع 'دعوة فك الارتباط' فيقول إنه 'على قناعة بأن المواقف العربية والدولية سوف تتقدم إيجابيا في الفترة القليلة المقبلة، فهي تدرجت خلال الأشهر القليلة الماضية من الصمت التام إلى التفهم، ثم نحو الاهتمام وإيلاء القضية الجنوبية الاهتمام الذي تستحقه على أجندة كافة الأطراف'. هذا صحيح بالتأكيد، وهو يعود بدرجة كبرى إلى تخبط صنعاء وعنادها في معالجة جذور القضية عوض تداعياتها، ولكن من الخطأ الجسيم المبالغة في تحميله أكثر من حجمه. الدول العربية والكثير من الأطراف الدولية مهتمة فعلا بما يجري في جنوب اليمن، وشماله لا ننسى، ولكن من الصعب جدا تحميل ذلك على أنه قد يكون مقدمة لتبني دعوة عودة دولة الجنوب إلى الوجود. شتان بين الأمرين.
من المستحيل تقريبا أن تؤيد أي دولة عربية دعوة كهذه لأنها تفتح باب جهنم على كثيرين، أما إذا كان السيد البيض يراهن على المواقف الدولية الضاغطة على اليمن- وكثير منها بالمناسبة ذات صلة بتنظيم القاعدة وهواجس الإرهاب أكثر منها بكثير بقضايا الجنوب السياسية والتنموية المشروعة- فإنه أجاب نفسه بنفسه حين قال في ذات المقابلة إنه يفضل حل القضية في الإطار العربي قبل كل شيء 'لكي لا تتخذ بعض الأطراف الدولية من القضية الجنوبية ذريعة للتدخل في شؤون المنطقة'. لكنه قال ذلك 'على سبيل التحذير، فلا يجوز أن تهتم الأطراف الدولية بالقضية الجنوبية بينما يقف العرب موقف المتفرج' قبل أن يضيف ' وأقول صراحة إن تعويلنا وتفضيلنا لحل عربي لا يعني بأي حال من الأحوال إدارة الظهر للموقف الدولي فنحن نعرف جيدا أننا نواجه خصما لا يفهم لغة الحوار'.
هنا يبدو أن الشوق إلى استعادة السلطة يمكن أن يقود البيض إلى منزلقات خطيرة تماما كما تمسك علي عبد الله صالح بها. والخوف الآن كل الخوف أن يعاني أهل جنوب البلاد أكثر فأكثر بين منطق المغامرة مع الأول واستمرار منطق المكابرة مع الثاني.

[الكاش]

شعب الجنوب

نحن دوله تحت وطئة احتلال متخلف ,نهب واستباح وطمس وقتل وووووو

نطالب برحيل المحتل وتنفيد قررات مجلس الامن الدولي والشرعيه الدوليه

ارادات الشعوب لا تقهر ,والحق ما يضيع دام وراه مطالب ,,,,,,,,,,

((عاش الرئيس البيض والى الامام والنصر حليفنا انشا الله))

[الوليدي]

الرئيس علي سالم البيض من منطلق مطلب شعب في الجنوب

يريد استعادة الدوله الجنوبيه

والسفاح صالح من منطلق مطلب عصابه يريد ان يحافظ على الكرسي
والاستمرار في النهب والفيد

فهنا جوهر الاختلاف

اما عن مايسمى باليمن اليوم فهناك شعبين مختلفين

شعب تواق للحريه وشعب لايرد ان يغير شي لانه يراء انالوضع يناسبه

[مجنون شبوة]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الوليدي

الرئيس علي سالم البيض من منطلق مطلب شعب في الجنوب

يريد استعادة الدوله الجنوبيه

والسفاح صالح من منطلق مطلب عصابه يريد ان يحافظ على الكرسي
والاستمرار في النهب والفيد

فهنا جوهر الاختلاف

اما عن مايسمى باليمن اليوم فهناك شعبين مختلفين

شعب تواق للحريه وشعب لايرد ان يغير شي لانه يراء انالوضع يناسبه

مع المادة كما وردت
تسلم يالوليدي
دائما تضع النقاط على الحروف

[المصرب]

كلام جميل
بس من يوضح لاخينا كريشان
الفرق بين وحدت المانيا واليمن
اولا: ان المانيا كانت قبل الحرب العالميه
دوله واحده وقسمت بين المنتصرين
اما نحن لم نكن دوله واحده الا قبل ثلاثه الاف سنه ايام دولة حمير
وكانت تشمل شبه الجزيره العربيه
فاذا ارادوا فلنوحد دولة حمير كامله

[راكان العولقي]

والخوف الآن كل الخوف أن يعاني أهل جنوب البلاد أكثر فأكثر بين منطق المغامرة مع الأول واستمرار منطق المكابرة مع الثاني.

اهل الجنوب هم من جاب العالم ووصلو الى اقاصي الشرق والغرب لذلك فنحن اهل مغامرة ولا نخاف من المستقبل لاننا نعرف من نحن ونعلم جيدا من هم رجال الجنوب

[راكان العولقي]

وسؤالي للكاتب عندما يقول ( ان يعاني اهل جنوب اليمن ) الا يعرف أن شبوه و حضرموت والمهره ليسوا جنوب اليمن

لماذا اذا كانوا على حق لا يقولون مثل السعوديه الاحساء هى المنطقه الشرقيه ونجران اهل الجنوب وجده اهل الساحل الغربي وسكان حائل اهل الشمال

لماذا يقولون على الجنوب ( جنوب اليمن ) بذلك يعترفون باننا اهل الجنوب لان الجنوب هنا الاسم وليس الصفه

[احمد العدني]

أن شعب الجنوب هو صاحب الحق الشرعي في حسم خياراته ،وشعب الجنوب قد قرر إن الوحدة قد تم قتلها في 94م من قبل القوات الشمالية التي اجتاحت الجنوب وحولته إلى غنيمة حرب ،ومارست ولا زالت أعمال الإبادة ضد أبناء الجنوب ،لتحتفظ بالأرض والثروة فقط أما شعب الجنوب فله الموت والتشريد ،ولذا لا وحدة مع القتلة واللصوص.

[ابوفضل السليماني]

وجهة نضر غير موفقة لان فيها ظلم شديد لدولة الجنوب وشعب فمقارنة الوحدة اليمنية بلوحدة الالمانية يعتبر دليل على ضعف وجهة نضر الكاتب وقلة اطلاعة على التجربتين اولا الوحدة الالمانيه وقعت بين دولتين كانت دولة واحدة قبل الحرب العالمية كذلك الجز الشرقي من المانيا هو عبارة عن جز من اربعة اجزا الذي كانت تتكون منة المانيا الاتحادية عكس الوحدة اليمنية كذلك الوحدة الالمانية طبقة كل ما اتفق علية والدليل ان المستشارة الحالية من الجز الشرقي وليس العكس كذلك المانيا الاتحادية لم تقوم بغزو الجز الشرقي بعد الوحدة معها ولم يطردو الشرقيين من وظائفهم ولم يسرقو وينهبو ويدمرو كل ماكان في الشرق عكس اليمن تماماً والكثير الكثير الذي لا مجال لذكرة وفوق ذا كلة اليمن لم يكن واحد منذ 1500عام او اكثر

[السهم الملتهب 2]

اذا كان محمد بن كريشان تنقصه الخلفيه التاريخيه عن الدول العربيه
مصيبه ومصيبه اكبر من اعلامي في قناة الجزيره.
يامحمد كريشان ظلم منك ان تشبه وحدة المانيا بوحدة اليمن
المانيا كانت دوله واحده وقسمتها الحرب العالميه الثانيه
اما الجنوب والشمال لم يكونو دوله واحده على مر التاريخ!!!
معقول هذه المعلومه البسيطه ماهي عندك.