الحوفاشيين و الاصلاحيين نقطة ضعف في الأمن الخليجي !!!!!

[دختر شايب]

كانت المخابرات السوفيتية تراقب السفارات و السفراء و الدبلوماسيين المعتمدين لدى الاتحاد السوفيتي في موسكو بطريقة عشوائية و لمدة محددة و هذا السفير لمدة أسبوع و تلك السفارة لمدة يومين و هذا الذي يتردد على السفارة لمدة ثلاثة أيام و هكذا كان أسلوب العمل لديها حتى تم تعيين قائد جديد و الذي قرر مراقبة السفارات و الدبلوماسيين على مدار الساعة وبعد المراقبة الدقيقة كانت المفاجأة الكبرى اكتشاف و سقوط اعداد هائلة من الشبكات التجسس و العملاء و من ضمنهم مواطنين سوفييت ايضاً !!!!

إن الأجهزة الأمنية في دول مجلس التعاون تبذل قصارى جهدها و تراقب البحر وتراقب داعش و منظمات شيعية و القاعدة و الأنظمة المارقة واستطاعت اكتشاف خلايا النائمة و مخابيء أسلحة و مثال على ذلك مواطن سوري و زوجته الفلبينية في الرياض و في الكويت مخازن ضخمة للأسلحة و المتفجرات و كذلك في المنامة و الذي صرح وزير خارجيتها بأن هذه المتفجرات كانت كفيلة بإزالة المنامة من الوجود !!!!

إن الهيكل التنظيمي لحزب المؤتمر و مليشيات الحوثي الرئيسي ضعف و لم ينتهي تماماً في حين الهيكل التنظيمي لحزب الإصلاح في كامل قوته نتيجة هروب قادته من مواجهة الحوثي عندما دخل إلى صنعاء و لا أستبعد بعد أن تضع الحرب اوزارها و في ظروف مريحة أن يتم الاتفاق بينهم و ين إيران لزعزعة أمن دول الخليج من جهة اليمن الشقيق في تهريب الأسلحة و المتفجرات و تجنيد مواطنيين من دولة الجنوب العربي او تجنيد المواطنيين الخليجيين السنة من قبل حزب الإصلاح !!!!

إن الأمن لا يتجزأ و إن اتباع المؤتمر و الحوثي و الإصلاح هم الخطر القادم على دول مجلس التعاون من الآن و حتى خمس سنوات القادمة يجب وضع خطط أمنية لإحباط أي مخطط خبيث من قبلهم و أخص في تحذيري من حزب الإصلاح و الذي يحاول زعزعة الأمن في عدن عاصمة الجنوب العربي و لا أستبعد بأن له اليد الطولى في إغتيال مواطنيين من إمارات الخير و يا أهل الخليج : الحذر الحذر الحذر !!!! تحياتي لكم جميعاً