الرئيسية التسجيل مكتبي  

|| إلى كل أبناء الجنوب الأبطال في مختلف الميادين داخل الوطن وخارجة لا تخافوا ولا تخشوا على ثورة الجنوب التحررية,وطيبوا نفسا فثورة الجنوب اليوم هيا بنيانًا شُيد من جماجم الشهداء وعُجن ترابه بدماء الشهداء والجرحى فهي أشد من الجبال رسوخًا وأعز من النجوم منالًا,وحاشا الكريم الرحمن الرحيم أن تذهب تضحياتكم سدى فلا تلتفتوا إلى المحبطين والمخذلين وليكن ولائكم لله ثم للجنوب الحبيب واعلموا ان ثورة الجنوب ليست متربطة بمصير فرد او مكون بل هي ثورة مرتبطة بشعب حدد هدفة بالتحرير والاستقلال فلا تهنوا ولا تحزنوا فالله معنا وناصرنا إنشاء الله || |

شهداء الإستقلال الثاني للجنوب
                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                          

::..منتديات الضالع بوابة الجنوب..::


العودة   منتديات الضالع بوابة الجنوب > الأ قسام السياسية > المنتدى السياسي

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 2011-07-14, 11:34 PM   #1
اوراس شمسان
قلـــــم فضـــي
 
تاريخ التسجيل: 2011-04-02
المشاركات: 1,176
افتراضي جنوب السودان وفتح باب فك الارتباط ...مقال مهم ل د. رزق سعد الله الجابري

http://mukallatoday.com/pages/Details.aspx?ID=11261&&C=NewsDetails

مقال عظيم يستحق الشكر والإحترام للدكتور رزق سعد الله الجابري مدير مركز الدراسات الإنسانية والاجتماعية و أستاذ مساعد كلية الآداب جامعة حضرموت
هذا يدل على ان الأكاديميين الجنوبيين بداوا بالخروج عن صمتهم في وقت يملي عليهم الواجب ان يقولوا كلمة الحق لمناصرة شعبهم المحتل




السبت 9 يوليو الإعلان رسميا عن استقلال جنوب السودان يمكن تسمية انفصال أو فك ارتباط سياسي ويعد أول ظاهرة سياسية في المنطقة العربية وان كان قد حدث في أمريكا الجنوبية فك ارتباط الارجواي من الأرجنتين. حقيق هناك دول تفككت تلك التي توحدت بالقوة العسكرية وعانت من تصدع ديموغرافي ( الاتحاد السوفيتي , الاتحاد اليوغسلافي سابقا ) ولكن لم يحدث أن تنفصل دوله موحدة منذ ولادتها. الوضع يمكن أن يشكل بداية لفك ارتباط في الأنظمة العربية البوليسية التي فشلت تنمويا ونجحت إعلاميا في صناعة دولة وهم اسكندنافية بينما هي مركبة تتسم بالتصدع في بنيتها الهيكلية.
السودان دولة فاشلة في استيعاب شعبها الجنوبي يتبين من تتبع تطور المشكلة الجنوبية, من مطالبة بمواطنة متساوية ومنحهم نصيب من ثروتهم إلى استقلال.البداية سنة 1898 م عندما كان السودان تحت الاستعمار البريطاني فقد سعت بريطانيا إلى دمج جنوب السودان المختلف اثنيا مع شماله في أطار وطن واحد يتسع لجميع المكونات الحضارية, بدأ تطبيق هذه السياسة في عام 1947، في إطار مشروع سياسي واقتصادي وثقافي، يستهدف التوحيد الكامل للجنوب مع الشمال، بخطوات متدرجة على مدى 20 عاماً. لكن منذ البداية كانت نظرة الشماليين تجاه الجنوبيين استعلائية منطلقين من عقلية الأصل والكثرة العددية , وترجمت هذه النظرة إلى سلوك سياسي ظهرت بوادره عشية خروج الإنجليز تمهيدا لإعلان استقلال البلاد في مطلع عام 1956، ترجم سلوك السلطة الشمالية بحروب إبادة ضد الجنوبيين وصلت إلى الاسترقاق .
أول ضربة عسكرية شمالية للجنوب في أغسطس 1955.وتكرر الفعل العسكري في اعوام عام 1962م 1972 . بعد ذلك استؤنفت العملية التفاوضية في ظل نظام الرئيس جعفر نميري الذي استطاع ان يضم واشنطن الى صفة بعد ان قدم لها خدمة لا تقدر بثمن. فقد شن حرباً دموية وتدميرية ضارية على الحزب الشيوعي السوداني، أقوى الأحزاب الشيوعية تنظيماً ونفوذاً في إفريقيا والشرق الأوسط لكن المفاوضات فشلت لعدم تغير موقف الشماليين . مرة أخرى عادت الحرب وتفاقمت على يد «الحركة الشعبية لتحرير السودان» بقيادة جون قرنق.عام 1982م وبينما كان قرنق يرفع طوال هذه المدة شعاراً وحدوياً تحت مسمى «السودان الجديد»، إلا إن الموقف الشمالي لم يحدث فيه أي تحول يذكر بل تشدد وهكذا استمرت الحرب والمفاوضات إلى أن تم التوصل إلى اتفاقية نيفاشا عام 2005م برعاية واشنطن حليفة الجنوبيين حاضرا و الشماليين بالأمس ولم تعد سودان جديد أو مطالبة بحقوق بل شملت حق تقرير المصير وتم الاستفتاء عليه في يناير من العام الجاري.

جنوب السودان والمنطقة العربية :

السودان لم يكن النظام العربي الوحيد الذي يعاني مشاكل سياسية أدت إلى فك ارتباط جنوبه عن شماله فالمشكلة موجودة في معظم الأقطار العربية بسبب التباينات الحضارية رغم اللسان العربي وضعف الاستيعاب السياسي للشعوب وادي هذا إلى ما يعرف بخط التقسيم الحضاري الأنظمة العربية التي تعاني من هذا الإشكال لبنان سنة شيعة / مسلمون مسيحيون / العراق عرب أكراد تركمان/ سنة شيعة صابية/ إقليم كردستان يتوقع أن يفك ارتباطه رسميا عن الدولة المركزية خلال السنتين القادمتين. سوريا أكراد عرب./ المغرب العربي عرب امازيغ/ البحرين سنة شيعة

جنوب السودان واليمن:

يوجد في الجمهورية اكثر من صدع ديموغرافي وخط تقسيم حضاري أوجدتهما البنية الاجتماعية والمنظومة السياسية لتجاهل السياسيين المكونات الحضارية للسكان هناك تباين في التطور الحضاري والتركيبة الاثنية لتوقف الزمن في بعض المناطق واستمراره في الأخرى وان كان ببطء , خطوط التقسيم الحضاري قديمة حديثة بعضها صغيرة ولكنها تتسع بفعل سلوك النظام. من خطوط التقسيم الحضاري الصغيرة والقديمة /الشوافع والزيود / اليمن الأعلى واليمن الأسفل/ هذه المشكلة ظلت كامنة بسبب تقاسم السلطة في الشمال . الحكم والقضاء لليمن الأعلى والزيود , التجارة والسلطة التنفيذية للشوافع واليمن الأسفل .المتغيرات التي حدثت في عام 1990 والعولمة أخلت بهذه المعادلة فأوجدت تحول من المجموعة الأولى إلى الثانية بينما انحدر جزء من الثانية إلى قاع المجتمع .الزمن يمكن أن يوسع الشرخ الديموغرافي ويؤدي إلى فك ارتباط بين اليمن الأعلى واليمن الأسفل. الزيود والشوافع .

خط التقسيم الحضاري الأخر بين الشمال والجنوب الصدع بداء في الظهور بعد الوحدة مباشرة , التباين الحضاري بين الشمال والجنوب اظهرتة عدة مواقف اكتفي بأربعة منها

الأول
مسلسل دحباش الشخصية الكاريكاتورية الفوضوية المتسخة التي لا تعترف بالنظام والقانون ( الدولة ) ترجمته دولة وحكومة بلاطجة أصبح واقعا في الجنوب بعد حرب 1994م .

ثانيا الغزو العراقي للكويت عام1990م مواقف سكان الجنوب تعاطفت مع الكويت وخرجت مسيرات في المكلا والشحر وعدن تندد بالاحتلال بينما اتجهت مواقف أبناء الشمال مؤيدة لصدام حسين بل ذهبت بعيدا برفع صورة على جدران المنازل وفي المقاهي ومقايل القات حتى أن مع دخول قوات صدام منطقة الخفجي السعودية عمت الاحتفالات معظم المدن الشمالية

ثالثا يوم 7/7/ 1994 دخول القوات الشمالية عدن والمكلا تكرر المشهد السوداني ( سلوك الشمال تجاه الجنوب ). سلطة الشمال المنتصرة لم تستوعب الجنوب المهزوم تم تسريح اكثر من 150 ألف من العسكريين والمدنيين وهذا يعني أن ما يقارب مليون شخص يعيشون في المنفى الداخلي .تم إلغاء مكونات الدولة المدنية الجنوبية .وإحلال أعراف قبلية مستورة مقدم حضرمي استبدل بشيخ شمالي .غاب القانون وساد العرف انتشرت الرشوة السطو على حقوق الغير فوضى الحياة المدنية.( بالحضرمي بريح في محشره ) الإنسان لم يعد له قيمة.همش الجنوبيين في كل مجالات الحياة المنح الدراسية التوظيف في شركات النفط الإقصاء من السلك الدبلوماسي منعوا من الالتحاق بالكليات العسكرية والأمنية , جميع المحافظين ومدراء عموم المديريات ووكلا الوزارات من الشمال . تم إغلاق المواني في وجهة الملاحة الدولية ( ميناء عدن وميناء المكلا الى يومنا هذا) تعميم القات

.رابعا أعياد الوحدة: التباين الحضاري والصدع الديموغرافي بينته احتفالات 22/5/ مقارنه بين احتفالات ( 2000و 2005م ).في صنعاء عام 2000م بداية الاحتفالات طبول حرب وسلاح ابيض وناري وعصي وغيرها من مظاهر استعرض القوة وهو ما يفسر عمليا ثقافة الحرب والفيد وسبي المهزوم وهذا امتداد حضاري ( مملكة سبأ ). بينما على النقيض من ذلك في احتفالات 2005 إعراس الجذور البداية نشيد البقارة يدل على الزراعة والحرث وتربية الحيوان وهذا يعني البناء والتنمية وخلق آليات التطور الذاتي للمجتمع ونبذ الحرب ( مملكة حضرموت ).

التباين الحضاري الذي سعى الجنوبيون إلى ردمه في مدارسهم وساحات الدفاع الشعبي قبل عام 1990م لم يكتب له النجاح بسبب. منهجية سلوك السلطة تجاه الجنوب وليس نزق سياسي مرحلي كما يصفه البعض حاضرا. لم تكن نظرة الشماليين تجاه الجنوبيين باعتبارهم مكون تنموي لهم ارث حضاري يمكن توظيفه في خلق دولة قوية تحتضن كل المكونات الحضارية( مواطنة متساوية ,عدالة , الكفاءة في الدراسة والتوظيف ). بل كانت نظرة استعلائية بهدف السيطرة على مقدرات الجنوب فلم يعترفوا بالوحدة منذ يومها الأول هذا ما تبينه تصريحات المسئولين. عودة الفرع للأصل . عودة الابن الضال. الأرض يمنية والسكان هنود وصومال صدور فتاوى دينية تبيح دم الجنوبيين ولم يتم إبطالها حتى هذه اللحظة

هذا الأمر دفع الجنوبيون البحث عن هوية مفقودة في صورة احتجاجات يومية . تم تجاهل كل المطالب من إصلاح مسير الوحدة ,الشراكة في السلطة والثروة. خطاب السلطة والمعارضة يتوحد تجاه الجنوب حتى في زمن ثورة التغيير لم نسمع عن القضية الجنوبية إلا كلام عابر لا يسمن ولا يغني من جوع قدم اعتذار لصعده ولم يقدم للجنوبيين واللافت أن يوم 7 /7 في حصاد اليوم احد شباب التغيير مع قناة الجزيرة سئل دلالة خطاب الرئيس في هدا اليوم المصادف دخول القوات الشمالية الجنوب تم تجاهل الرد وهوما يفسر عمليا أن . المشكلة الجنوبية حضارية.علينا أن نعترف بالحقيقة أن اليمن ( الشمال ) دولة فشلت في استيعاب الجنوبيين حضاريا وسياسيا كما حدث في السودان وان خط التقسيم تضخم والشرخ اتسع والنهاية يوم 9/7 بدلا من 7/7

( مزيد من المعلومات كتاب صراع الحضارات صمويل هنتجتون)
اوراس شمسان غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 2011-07-15, 12:00 AM   #2
لبيك ياجنوب
قلـــــم فعـــّـال
 
تاريخ التسجيل: 2009-12-21
المشاركات: 508
افتراضي

كلام جميل .........
لبيك ياجنوب غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
إضافة رد


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
هنا توضع التهاني والتبريكات بانفصال واستقلال جنوب السودان .. وعقبال دولة جنوب اليمن! عش حلما المنتدى السياسي 3 2011-02-08 08:05 PM
انفصال جنوب السودان وانفصال جنوب اليمن ؟ اسدالجنوب المنتدى السياسي 2 2011-01-07 11:56 PM
( كاتب يقول ان جنوب اليمن )بعد جنوب السودان عبدالله البلعسي المنتدى السياسي 0 2010-10-01 03:16 PM
عاجل من جنوب السودان الى جنوب اليمن ناطق الجنوب منتدى الترفيه والالعاب 6 2010-07-24 08:04 PM
ام دجاجه وفتح الله عليها ام بعير وخسف الله فيه %الوحيد% المنتدى السياسي 0 2010-03-26 08:41 PM

=
Loading...


Powered by vBulletin® Version 3.8.12 by vBS
Copyright ©2000 - 2024, vBulletin Solutions Inc.
 

تنـويـه
بسم الله الرحمن الرحيم

نحب أن نحيط علمكم أن منتديات الضالع بوابة الجنوب منتديات مستقلة غير تابعة لأي تنظيم أو حزب أو مؤسسة من حيث الانتماء التنظيمي بل إن الإنتماء والولاء التام والمطلق هو لوطننا الجنوب العربي كما نحيطكم علما أن المواضيع المنشورة من طرف الأعضاء لا تعبر بالضرورة عن توجه الموقع إذ أن المواضيع لا تخضع للرقابة قبل النشر