سالم صالح: البيض لديه نفوذ وإمكانيات وتدعمه دول أجنبية

[مدفع الجنوب]

سالم صالح: البيض لديه نفوذ وإمكانيات وتدعمه دول أجنبية
-
اتهم سالم صالح محمد دولاً أجنبية بالوقوف وراء علي سالم البيض ودعواته الانفصالية، مؤكداً أنه لا زال يتمتع بالنفوذ والإمكانيات نتيجة دعم تلك الدول- لكنه لم يسمها.
وقال سالم محمد: أن البيض صاحب مشاكل وقد سبب العديد منها داخل الحزب الاشتراكي اليمني والمحافظات الجنوبية بشكل عام سابقاً، وباستطاعته أن يولد الآن مشاكل، لكنه تساءل: من سيتحمل هذه المشاكل؟ وعلى أي ساحة ستكون؟
وأضاف مستشار رئيس الجمهورية- في حديث لصحيفة المستقبل اللبنانية: أن حرب 94م دمرت كل شيء، ودفع الوطن ثمنها غالياً وسندفع ثمنها أكثر، لهذا نشعر بالخوف على الوضع في البلاد.
وأكد سالم: أن مصدر الخطورة يتولد الآن من أن هناك لاعبين جدد غير اللاعبين الأساسيين في السابق- في إشارة منه إلى الحزب الاشتراكي اليمني والمؤتمر الشعبي العام اللذان حققا الوحدة- مشيراً إلى أن اللاعبين الجدد دخلوا بلغة جديدة وبأسلوب آخر، وهذا هو الشيء الخطير خاصة في ظل وجود لاعب إقليمي ودولي وهذا ما سيعقد الوضع الآن أكثر.
وشبه القرار الذي اتخذته القيادة الجنوبية في 94م "الانفصال" بالحكم الذي أصدر أيام حكم الملك سليمان عندما ادعت امرأتان أحقيتهما بالطفل وأراد الملك أن يتأكد من هي الأم الحقيقية للطفل فقال نقسمه نصفين، لكن الأم الحقيقية قالت أنها لا تريد قسمة نصفين وأنها متنازلة عنه.. وفي هذا السياق قال سالم: أنه كان بإمكان الطرف الآخر أن يتخذ أشكالاً من الحرب، وأن يلجأ إلى وسائل أخرى لكن تم التسليم بالنتيجة حفاظاً على الوحدة.
وأضاف: أن الوحدة غيرت الأوضاع السائدة في الشطرين والأوضاع السائدة في الجنوب وشمولية الحزب الواحد في الشمال حيث كان الظلم قائماً؛ مؤكداً أن مشروع الوحدة جاء ليصيغ عملاً وطنياً جديداً.
وعن خوفه على الوحدة، قال سالم: أنه يتخوف من الغلو والتطرف، وأن نعود إلى مربع العنف، وأن تقاد البلاد إلى مربع العنف وإلى حرب أهلية لا تحمد عقباها، وبها ستعطل التنمية والأمن والأمان، وستخلق انقسامات لا يعرف الإنسان مداها، وسينتشر اللصوص وقطاع الطرق والتجارب أمامنا.


المصدر منتديات شباب الجنوب
عدن
http://shababshaib.com/vb/showthread...4539#post34539

[طائر الجنوب]

أخي مدفع الجنوب لاعليك بما يقوله فلو كان عنده قناعة بالوحدة لما ذهب إلى الامارات كل ستة أشهر لتجديد إقامته هناك! وهو مستشار لرئيس دولة!!!!!!!!

[مدفع الجنوب]

احبتي ابناء الجنوب اليكم مقابلة سالم صالح الحقيقية في جريدة المستقبل مع الدليل

مستشار الرئيس اليمني سالم صالح محمد لـ "المستقبل":
إنهاء حرب 1994 البوابة الصحيحة لمنع تدهور الأوضاع القائمة في البلد
المستقبل - السبت 30 أيار 2009 - العدد 3318 - شؤون عربية و دولية - صفحة 16

صنعاء ـ صادق عبدو
يؤكد سالم صالح محمد، المستشار السياسي للرئيس اليمني علي عبدالله صالح أن الأوضاع القائمة اليوم في البلاد تدعو للقلق، خصوصا مع التداعيات التي يشهدها العديد من المناطق الجنوبية لجهة المطالبة بالانفصال. .
ويشير صالح في حوار مع " المستقبل " إلى أن ظهور نائب الرئيس السابق علي سالم البيض سيخلق الكثير من المشكلات في الساحة الجنوبية، معتبراً أن السيطرة على الوضع المتدهور اليوم يتمثل بالاتجاه نحو معالجة نتائج الحرب الأهلية التي شهدتها اليمن العام 1994، وأدت إلى تراكم الكثير من السلبيات في جسد الدولة الواحدة .
ويوضح صالح أن على القوى الحاملة لمشروع الوحدة والديموقراطية ومشروع النهوض والحفاظ على هذا المشروع الوطني أن تواصل المسيرة وأن تحافظ على الوحدة وإعادة ترميم ما حصل في النفوس .
وأبدى سالم صالح خوفه من التطرف والغلو، الذي يسود الساحة السياسية في اليمن، وأن تعود البلاد إلى مربع العنف وتقاد إلى حرب أهلية تكون نتائجها وخيمة على الوضع ككل، لأنها ستعطل التنمية والأمن والأمان وستخلق انقسامات لا يعرف الإنسان مداها، ليس انقساماً بين شمال وجنوب فقط، بل حتى في إطار المناطق .
ورحب سالم صالح بالحوار المبني على رد اليمنيين الاعتبار لبعضهم البعض، أي لا غالب ولا مغلوب، لا منهزم ولا منتصر، كما رحب بتشكيل حكومة وحدة وطنية إذا ما كانت هذه الخطوة ستعمل على تهدئة الأوضاع في البلاد. وتناول الحوار قضايا عدة، وهنا نص الحوار :
[ كيف تنظرون إلى المشهد السياسي القائم اليوم في اليمن، بخاصة التطورات في المناطق الجنوبية من البلاد ؟.
ـ التعقيدات في المشهد السياسي لا تخفى على أحد، اليمن كما أكدنا مراراً وتكراراً يخوض صراعاً بين أن يتقدم ويحافظ على وحدته ويصونها ويحافظ على نهجه الديمقراطي وتأصيله في حياة المجتمع السياسية والإجتماعية والثقافية، وأن يقوم بعملية تنمية حقيقية، والتنمية ليست في شق الطرقات أو بناء العمارات، بل بتنمية الإنسان بدرجة رئيسة التي تمثل الهدف الرئيس لها أو أن تقف قوى التخلف والجهل في وجه هذه العملية، وبالتالي يعود اليمن إلى ما قبل ثورة السادس والعشرين من ايلول (سبتمبر) 1962 والرابع عشر من تشرين الاول (أكتوبر) 1963، أي أن يعود إلى التمزق والتقسيم والتشرذم، وهذه المرة لا أحد يعلم كيف سيكون اليمن إذا ما استطاعت هذه القوى أن تفرض هذا الخيار على اليمن ، الذي توحد في الثاني والعشرين من أيار (مايو) 1990 .
وعلى القوى الحاملة لمشروع الوحدة والديموقراطية ومشروع النهوض والحفاظ على هذا المشروع الوطني، وهي مشتتة الآن مع الأسف الشديد، أن تواصل المسيرة وأن تحافظ على الوحدة، وهذا يتطلب إجراءات مختلفة وعديدة أبرزها إنهاء نتائج حرب العام 1994 على المستويات كافة، وبالذات إعادة ترميم ما حصل في النفوس، والأخ الرئيس أشار إلى هذه القضايا وقام ببعض الإجراءات لحلها، على سبيل المثال قضية المتقاعدين الذين كانوا أساس تشكيل الحراك الجنوبي القائم اليوم .
عندما نزل الأخ الرئيس إلى عدن واستمر هناك نحو ثلاثة أشهر كانت القضية الأولى التي بدأ بمعالجتها هي قضية المتقاعدين، وفعلاً تم معالجة هذه القضية، ولكن بإعادة الرواتب وإعادة البعض إلى مؤسسات القوات المسلحة والأمن والشرطة، إنما لم تستكمل العملية من حيث إعادة الثقة بالضباط وإعادة تعيينهم في الألوية في مختلف الأسلحة، لقد نظر إليهم ليس كإنفصاليين أو مشكوكاً بهم، ولكن كشركاء في 22 ايار (مايو)، هذه الخطوة كبيرة، وكان ينبغي استكمالها، فلماذا لا يتم استكمال بقية الخطوات لإنهاء حرب العام 1994؟
بالضرورة إذا أردنا معالجة الأمور أن نستكمل هذه العملية، من خلال البدء بعملية حل قضية الأراضي، يقال إن هذه المسألة ليست فيها مشكلة، لكنني أقول إن هذه القضية لا يمكن حلها إلا بتدخل الرئيس والذهاب إلى عدن ومعالجة المسألة من كافة جوانبها، حيث تتم معالجة الأمور ميدانياً، ويتم هنا وضع معالجات جدية لها .
عندما نتكلم عن قضية الأرض في المناطق الجنوبية والشرقية من البلاد فإننا نتكلم عن الاستيلاء عليها من قبل بعض المتنفذين على العقارات الحكومية في عدن، وهناك إحصائيات موجودة، كما تم الاستيلاء على أراضي الدولة وعلى أراضي المستثمرين من أبناء اليمن كافة وليس فقط جنوبيين، والاستيلاء على أراضي خاصة في مناطق عدن، لحج، أبين، حضرموت، شبوة والمهرة، والاستيلاء على أراضي المنتفعين الذين نفعوا بها بموجب قانون الإصلاح الزراعي الذي صدر في الجنوب في السبعينات، كما تم إلغاء المخططات الحضرية السابقة وابدالها بمخططات جديدة على أساسها تم الاستيلاء على الكثير من الأراضي الزراعية .
هناك قضايا كثيرة تأتي في إطار إنهاء نتائج حرب العام 1994، ونستطيع القول إنه إذا وجدت الإرادة السياسية فإنه يمكننا تجنب التداعيات القائمة في المشهد السياسي والاجتماعي المعقد اليوم، وهي في تقديري تداعيات خطيرة لا يجب أن نقلل من شأنها على الإطلاق ولا نعتقد أنها بسيطة، خاصة وأن الأمور بدأت تأخذ شكل التنظيم وأصبحت تقاد الأمور بطريقة أكثر مما كانت عليه، وأخاف أن نصل إلى مربعات أخرى، مربعات العنف والتطرف، وهذه الأمور تحتاج إلى إرادة سياسية عالية ولدينا وقت كاف الآن لمعالجتها باستغلال العامين القادمين بعد تأجيل الانتخابات التشريعية ونعيد الاستقرار والأمن والأمان وعجلة التنمية في البلاد .
حان الوقت لاتخاذ معالجات عاجلة وصائبة وبإشراك كافة القوى والعقول في البلد، لماذا ؟ لأنه تأكد أن المؤتمر الشعبي العام الحاكم أثبت فشله الذريع في إدارة البلد، فهو حزب حاضر فقط في الانتخابات، أي أثناء حشد الأصوات لا أقل ولا أكثر، لكن في العمل السياسي الذي يجب أن يقوم به على مستوى الجمهورية والوطن الذي تشكل بعد 22 ايار (مايو)، فإنه حزب غير موجود، وهو ما يجعل الدولة للأسف تلجأ إلى الإجراءات الإدارية أو الأمنية أو العسكرية .
[كيف تقيمون ظهور نائب الرئيس علي سالم البيض اخيرا والذي دعا فيه إلى فك الارتباط بن الشمال والجنوب وإعادة الانفصال ؟
ـ علي سالم البيض عمل لنا مشكلة داخل الحزب الإشتراكي اليمني وفي الجنوب إجمالاً، والرجل لا زال لديه نفوذ وعنده إمكانية، وربما هناك خيوط دولية وراء ظهوره لا أستطيع معرفتها الآن، وأستطيع أن أقول لك نعم، يستطيع أن يعمل لنا مشاكل، لكن السؤال هو من سيتحمل هذه المشاكل وعلى أي ساحة ستكون .
للأسف لقد دمرت حرب العام 1994 كل شيء ودفعنا ثمنها غالياً، وسندفع ثمنها أكثر، لهذا نشعر الآن بخوف على الوضع في البلاد .
[ماذا عن الشراكة السياسية في معالجة آثار الحرب الأهلية، مثل رد الاعتبار لشركاء الوحدة ؟
ـ هذه أبرز القضايا الموجودة، لأن البعض يقول إنه لم يحصل شيء وأن الأمور تسير بشكل ممتاز، هناك جملة من القضايا على الصعيد العسكري وعلى الصعيد المدني بحاجة إلى معالجة جدية مثل الوظيفة المدنية لكوادر جمهورية اليمن الديمقراطية الشعبية سابقاً ، بالإضافة إلى الوظيفة السياسية .
نحن بحاجة صادقة وشجاعة إلى أن نعيد النظر في كل الاتفاقات التي تمت، ما الذي نفذ منها، وما الذي حذف منها ، ما هو الشيء الذي جاءت الحرب لتطيح به تماماً وتعيدنا إلى وضع الجمهورية العربية اليمنية فقط ، لا بد أن نعترف بهذه الحقيقة، وإلا ستظل الأمور تأخذ مدى آخر، وقد دخل الآن لاعبون جدد غير اللاعبين الأساسين في السابق المتمثل في الحزب الإشتراكي اليمني والمؤتمر الشعبي اللذين حققا الوحدة ، لأن اللاعبين الجدد دخلوا وبلغة جديدة وبأسلوب آخر، وهذا الشيء خطير، خاصة إذا ما دخل لاعب إقليمي أو لاعب دولي، فإن العملية ستتعقد أكثر وأكثر .
القلق على الوحدة
[ هل تخشون على الوحدة ؟
ـ في حرب العام 1994، لم نكن بهذا الخوف، لأن المواجهة كانت بين طرفين وجيشين وقيادتين معروفتين، وكانتا قادرتين على اتخاذ القرار، وفعلاً تم اتخاذ القرار، سواء بالحرب أو بالانفصال، والقرار الذي اتخذ من قبل القيادة الجنوبية في ذلك الوقت أشبه بالحكم الذي أصدر أيام حكم الملك سليمان عندما أدعت أمين أحقيتهما بالطفل، وأراد الملك أن يتأكد من هي الأم الحقيقية للطفل فقال نقسمه نصفين، لكن الأم الحقيقية قالت إنها لا تريد قسمه نصفين وأنها متنازلة عنه. وفي تلك الفترة تمت تنازلات، كان بإمكان الطرف الآخر أن يعمل أشكالاً من الحرب وأن يلجأ إلى وسائل أخرى، لكن تم التسليم بالنتيجة حفاظاً على الوحدة ، لماذا؟ لأن هذا الطرف غامر من أجل الوحدة، وساهم بها بشكل صحيح، نحن الآن اكتشفنا بعد 15 سنة من أن هؤلاء الذين اتهموا بالانفصالية أو باتخاذ قرار الانفصال في ذلك الوقت بهذا الاتجاه أو ذاك كان نتيجة رد فعل لما كان مخططاً له، وبالذات من تصرفات وإجراءات تم كشفها ومعرفتها الآن .
إذن هذا الطرف هو طرف وحدوي حقيقي، وهو عندما جاء إلى الوحدة البعض انتقده بأنه جاء بعفوية وعاطفية ، أنا اعتبر أنه حقق الوحدة بطريقة "الرومانسية الثورية العالمية "، كان يعتقد أنه إذا تحققت وحدة هذا الشعب العظيم فإن كافة المشكلات وكل معاناة اليمنيين سوف تنتهي، وسيكون هذا المشروع مشروعاً عظيماً ليس على صعيد اليمن فحسب، بل وعلى الصعيد العربي، وفعلاً كان لا بد أن تسير الأمور بهذا الاتجاه، لكن حصل ما حصل واندلعت الحرب وقضت على أحلام اليمنيين جميعاً .
واستطيع أن أقول إن هذه الوحدة بالمشروع الذي طرح في ذلك الوقت وبروح 22 ايار (مايو) 1990 غيرت الأوضاع السائدة في الشطرين، الأوضاع السائدة في الجنوب وشمولية الحزب الواحد وفي الشمال، حيث كان الظلم قائماً، وكيف كانت النظرة للمناطق الجنوبية سابقاً، جاء المشروع الجديد ليصيغ عملاً وطنياً جديداً واستمررنا لأربع سنوات في هذه الموازين ، وهذا الانسجام ، لكن جاءت الحرب لتعيدنا إلى أوضاع جديدة ، نحصد نتائجها الآن .
[خوفك على الوحدة من ماذا، من ما يدور في الجنوب أم من إدارة السلطة للأمور؟
ـ خوفي هو من التطرف والغلو، وأن نعود إلى مربع العنف وأن تقاد البلاد إلى حرب أهلية تكون نتائجها وخيمة على الوضع ككل، لأنها ستعطل التنمية والأمن والأمان وستخلق انقسامات لا يعرف الإنسان مداها، ليس انقساماً بين شمال وجنوب فقط، بل حتى في إطار المناطق، والقانون هناك سيسقط والأمن سيسقط، وستأتي عناصر ولصوص وقطاع طرق ، الذين سيدعون إلى كذا وكذا ، ولدينا تجارب أمامنا ، هناك بلدان نشاهد كيف تسير فيها الحياة، فلماذا لا نكون صادقين مع أنفسنا ومع شعبنا ونتصارح في ما بيننا البين، لأن الوضع الآن لا يخص أحداً ، بل يخص كل مواطن، ولهذا من حق كل مواطن أن يطرح رأيه بدون خوف، رأي مبني على قاعدة الحوار ورد الاعتبار لبعضنا البعض، أي لا غالب ولا مغلوب، لا منهزم ولا منتصر، على هذه القاعدة إذا ما سارت الأمور ووصل صاحب القرار الذي بيده القرار اليوم إلى هذه القناعة فإنه لا بد من معالجة الأمور بهذه الروحية، وهذه العقلية، أعتقد أن الأمور ستسير بشكل طيب، إذا كلنا بقينا بروح المكابرة والعناد والمكايدة فلا يعلم إلا الله إلى أين ستسير الأمور .
[ما هو المطلوب إذن بصورة عاجلة لوقف التدهور القائم ؟
ـ المطلوب هو العمل على إنهاء نتائج حرب العام 1994 ونتائج حروب صعدة الخمس، وأن نواصل بجدية بحث موضوع الحكم المحلي كامل الصلاحيات، وأن يواصل الرئيس تطبيق برنامجه الانتخابي الذي وعد به الشعب، أن يتم وشكل سريع الاتفاق بين الحزب الحاكم وأحزاب اللقاء المشترك المعارض وإشراك المستقلين للجلوس إلى مائدة حوار لتعديل النظام الانتخابي وتهيئة الأجواء المناسبة لإجراء الانتخابات القادمة، هذه الأمور إذا ما تمت بطريقة كاملة وبدون الانفراد وعدم إشراك الآخرين يمكن أن نصحح المسألة ونوقف التداعيات .
حكومة وحدة وطنية
[هل أنت مع فكرة تشكيل حكومة وحدة وطنية لمواجهة الوضع القائم؟
ـ هذا جزء من حل، أفضل أن تكون هناك معارضة قوية، وأن نتيح للعمل السياسي الوطني والبرامج السياسية الوطنية للعمل أفضل من هذه المشاركة، المشكلة أن الوضع القائم لا يسمح للعمل السياسي أن يأخذ مداه لا بالنسبة للحزب الحاكم ولا لأحزاب اللقاء المشترك المعارض، الناس مكتفون، مهتمون بقضايا أخرى، المكايدات حول مسائل صغيرة قائمة، عندما تقرأ الصحف تقرأ المشهد بسوداوية، مع ذلك لا أحد يحدد مكامن الضعف والصواب حتى نشترك بحل مشكلات الوطن، إذا كان تشكيل حكومة وحدة سيشكل مخرجاً لما نحن عليه اليوم فليكن، لأنه عندما تصل الأمور إلى أزمة لا يستطيع أحد أن ينتصر على الآخر، أو أن يكون لديه الدعم الكامل من قبل الشعب، إذن لنعمل على إيجاد حل وسط، وتشكيل حكومة وحدة وطنية أمر ليس ضاراً .
[هل يفيد إشراك معارضين في الخارج وإعادتهم إلى البلد وتشكيل واجهة سياسية ما؟
ـ لماذا لا ؟، هم في النهاية من أبنائنا وإخوتنا وقادتنا، ليس عيباً ولا محرماً إن عادوا إلى البلد ليسهموا في الحل، من حقهم المشاركة في أي عمل وطني طالما لديهم القدرة والرغبة في العمل السياسي في الداخل، لماذا نؤسس لقاعدة في حياتنا أن هذا منبوذ وهذا غير مرحب به وغيرها من القواعد التي عفا عليها الزمن، لماذا لازلنا نعيش مرحلة الماضي ونبش القبو؟ يجب أن نرفع شعار لا لنبش القبور ومآسي الماضي، فلنهتم بالحاضر والمستقبل .
[هل يمكن العودة إلى وثيقة العهد والاتفاق الموقعة قبل الحرب بشهرين ؟
ـ هذه من القضايا التي تطرحها المعارضة أحياناً على السلطة، ولو كنت في محل المقرر كنت أقول لهم أهلاً وسهلاً، تعالوا لنبحث في الوثيقة، ونرى ما الذي تم أصلاً، وفي الحقيقة فإن الواقع قد نفذ جزءاً من الوثيقة ، الزمن مر على جزء منها، شيء في برنامج الرئيس موجود في الوثيقة، لا يوجد مشكلة في ذلك .
أنا ربما ارتبطت بي قضية الفيدرالية وأعلنتها في ذلك الوقت ونالني من الأذى ما نالني، اليوم هناك من يطرح الفيدرالية ، لكن الطرف الآخر لم يعد يقبلها، ويقول لك لا نريدها، والحل هذا يأتي من أطراف في حزب التجمع اليمني للإصلاح ، فقد قرأت في مقبلة لمسؤول في حزب الإصلاح في إحدى المحافظات يشير إلى هذا الحل .
نأتي لمتابعة بعض القضايا التي يمكن أن تساعدنا على حل الأمور ، لا يمنع أن نراجع اتفاقيات الوحدة ، وبرامج الأحزاب السياسية ووثيقة العهد والاتفاق ، برنامج الرئيس الانتخابي بالإضافة إلى البرنامج الانتخابي لمرشح المعارضة في الانتخابات الرئاسية السابقة المهندس فيصل بن شملان ، بما احتواه من أشياء إيجابية وتأخذ به السلطة
صعدة و"القاعدة"
[كيف تنظرون إلى ما يحدث في صعدة، مع المؤشرات التي تؤكد أن الطرفين ذاهبان إلى حرب سادسة؟
ـ أنا ضد الحروب والتطرف والغلو والعنف، ولا بد من عمل جبهة مناوئة ضد التطرف والحروب وأن نعتمد على الحوار، فلماذا لا نتحاور مع الأشخاص الذين يحملون أفكاراً أيديولوجية أو يسارية أو هم مع هذا المذهب أو ذاك ؟ .
عندما تلاحظ بعض الأطروحات التي تنشر هنا وهناك فإنك ستجد أن هناك مطالب للناس في هذه المحافظة، ولكنهم لم يجدوا من يتفهمهم ويتفهم مطالبهم، ونحن بحاجة إلى أن نتفهم الوضع ، إما إذا ما اعتمدنا على لغة المدفع والبندقية فإنه ذلك لن يجدي، لأن أي شخص يعتقد أن لغة البندقية أو المدفع هي الأساس في حل المشاكل فلن نجني سوى الخراب والتأخير في الحل ، وبالتالي تدمير البلد .
[هل ينهك التمرد في صعدة قوى الدولة ويفتح ثغرات في أماكن أخرى شبيهة بما يحدث هناك ؟
ـ كل ما أتمناه أن يسود العقل في هذه الأزمة وأن نلجأ إلى الحوار وأن ننظر إلى مطالب الناس، ومطالب الناس في صعدة يتطلب حلها في الإطار الوطني

رابط جريدة المستقبل
http://www.almustaqbal.com/stories.aspx?StoryID=349753

[pain killer]

الف شكر وتحية لمدفعنا مدفع الجنوب

[خالد اليافعي11111]

مخضرية ياسالم رجل في السلطة ورجل في الحراك ورجل مع علي ناصر ورجل مع اللقاء المشترك ورجل مع الدول المجاورة جواز دبلوماسي وجواز مهنة عامل سالم ابو 77 رجل

من لا يحترم تاريخ يافع ليس جدير بالاحترام
كفا ياسالم وتذكر عندما تم ابلاغك بااعدام مطيع وانت في الطائرة مسافر فرديت باابتسامة عريضة للشخص الذي ابلغك

تحياتي

[قمة جبل]

ولاتستعجلوا لان الوقت باقي علية شهور وسنين لكي يفهمنا ابناء الجنوب الذين خذلهم الشيطان للوقوف بصف صنعاء التخلف

[الدعاسي]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة قمة جبل

ولاتستعجلوا لان الوقت باقي علية شهور وسنين لكي يفهمنا ابناء الجنوب الذين خذلهم الشيطان للوقوف بصف صنعاء التخلف

اخواني هل هذا الحديث في صنعاء
او خارج صنعاء مع احترام للجميع سالم صالح صاحب كلام
في صنعاء مع النظام وكلام في الامارات مع مصالحه الشخصيه
كلامه معروف للجميع ولنظام صنعاء لا يقدم ولا ياخر
ونظام صالح اتخذه حجر عثره لا صحاب يافع
والنظام عارف ان سالم صالح معتمد على اقامته اكثر من حبه للوحده
وانما تركوه للثرثره واتهام اخوانه الجنوبيين بزرع الفتنه
ولكن نقول لسالم صالح وسيده علي دحباش ابناء الجنوب عازمون على
تحرير ارضهم مهما كذبتم او روجتم من شعارات رخيصه لا تهمنا ابدآ

[الحسام]

ماعليكم منه مثل الرصاص البلنك ماتحقق اصابه هذا يرعي مع الراعي ويأكل مع الذيب ويلعب على الاوراق المكشوفه اصبح لا له ولا عليه

[القائد العام]

سالم صالح .. أو كما يحب ويحلو للعامه .. بمناداته ب( سالم عمتي ) ..
كانت له اليد الطولى .. ولا زالت في تدهور يافع .. وللحاله الصعبه التي وصلت أليه ..
فمباركته العمياء لابناء حوشي .. في تصفيه بعض الكوادر اليافعيه ..
.. أو الجنوبيه ..
أنتهت بمباركة هذا البطل ..
نحن لا نحاول أن نشوه .. ولكنه تاريخ وحقائق .. يفرض نفسه على الجميع ..
فكل ما يقوله .. لا يجد آذن صاغيه لدى الجميع ..
لأنه شخص اشتهر وعرف .. بخبثه ولعبه على كل الاوتار ..
مستشار رئيس اليمن.. ومقيم عربي في دولة عربيه .. وبمهنة عامل !!!! ...
ينتمي ليافع .. ومحسوب على يافع والجنوب ..
ولكنه لا يمثل حتى نفسه ..
تناقضات عده في هذه الشخصيه ..
ولكنه في الحقيقه أصبح فاقد الصلاحيات .. وفاقد الشيء لا يعطيه ..
ويا حبذا أن يسكت وينعم بالخير والفتات اليمني .. على حساب أخوته وأهله في الجنوب ..
حتى لا يفتح على نفسه .. باب أو طاقه .. يصعب عليه أن يغلقها مره أخرى !!!! .
والرئيس المناضل / علي سالم البيض ..
اشرف منه بكثير .. فيا ريت أن يتجنب هذا المدعو الخوض في ذكر الرجال وأنتقادهم ..
حتى يصل ألى مستواهم ..
فالرجال معادن .. ومعدن سالم صالح .. ليس له تصنيف بين المعادن .. وبين الرجال !!!!..

[الدعاسي]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة القائد العام

سالم صالح .. أو كما يحب ويحلو للعامه .. بمناداته ب( سالم عمتي ) ..
كانت له اليد الطولى .. ولا زالت في تدهور يافع .. وللحاله الصعبه التي وصلت أليه ..
فمباركته العمياء لابناء حوشي .. في تصفيه بعض الكوادر اليافعيه ..
.. أو الجنوبيه ..
أنتهت بمباركة هذا البطل ..
نحن لا نحاول أن نشوه .. ولكنه تاريخ وحقائق .. يفرض نفسه على الجميع ..
فكل ما يقوله .. لا يجد آذن صاغيه لدى الجميع ..
لأنه شخص اشتهر وعرف .. بخبثه ولعبه على كل الاوتار ..
مستشار رئيس اليمن.. ومقيم عربي في دولة عربيه .. وبمهنة عامل !!!! ...
ينتمي ليافع .. ومحسوب على يافع والجنوب ..
ولكنه لا يمثل حتى نفسه ..
تناقضات عده في هذه الشخصيه ..
ولكنه في الحقيقه أصبح فاقد الصلاحيات .. وفاقد الشيء لا يعطيه ..
ويا حبذا أن يسكت وينعم بالخير والفتات اليمني .. على حساب أخوته وأهله في الجنوب ..
حتى لا يفتح على نفسه .. باب أو طاقه .. يصعب عليه أن يغلقها مره أخرى !!!! .
والرئيس المناضل / علي سالم البيض ..
اشرف منه بكثير .. فيا ريت أن يتجنب هذا المدعو الخوض في ذكر الرجال وأنتقادهم ..
حتى يصل ألى مستواهم ..
فالرجال معادن .. ومعدن سالم صالح .. ليس له تصنيف بين المعادن .. وبين الرجال !!!!..

تسلم اخي ولك الشكر
ولا يهمك كلام المدعو سالم صالح
وتحيه لك على هذا التوقيع
الذي له دلالات ومعاني كثيره