بيان هام من حضرموت توضيحا للحقيقة

[شباب حضرموت]

بياناً للرأي العام من قبل المناضل سالم أحمد بن دغار الناطق الرسمي لمجلس الحراك السلمي الجنوبي بحضرموت، أوضح فيه ملابسات ما جرى خلال الأيام القريبة الماضية للعمل على توحيد صفوف مكونات الحراك السلمي بحضرموت وحيثيات اللقاءات المتعددة والحوارات المارثونية التي قام بها وفد مجلس الحراك السلمي العلى لتحرير الجنوب برئاسة السفير قاسم عسكر حبران الأمين العام للمجلس..

وتضمن البيان الآتي:

قرار القيادة بتوحيد الصف:

بناء على قرار قيادة مجلس الحراك السلمي الأعلى لتحرير الجنوب في اجتماعها الدوري المنعقد في عاصمة دولة الجنوب (عدن) حضر إلى مدينة المكلا عاصمة محافظة حضرموت يوم الثلاثاء 3/4/ 2012م وفد برئاسة السفير قاسم عسكر جبران الأمين العام للمجلس الأعلى بهدف توحيد الصف، وعضوية كل من:
- العميد ناصر حويدر.
- الأستاذ أحمد ناصر باعوضة.

لقاءات ومكونات:

خلال الفترة من: 3 – 13 أبريل 2012م عقد أكثر من (12) لقاءً منها: ستة بمجلس الحراك الذي برئاسة الشيخ أحمد بامعلم وبحضور عدد من قيادة المجلس ومنهم:
- حسن بن حسن الطفي النائب الأول للمجلس.
- عوض أحمد بن جميل الأمين العام.
- سالم أحمد بن دغار الناطق الرسمي.
- العميد يسلم سعيد المحمدي مسئول دائرة الشهداء والجرحى.
- أبوبكر باعباد المسئول المالي.
- العقيد سالم سعيد المرشدي المسئول الأمني.
- علي محمد المنصوري مسئول النشاطات العامة.
- وسالم احمد باراس مسئول دائرة شؤون القبائل.
- أبو أحمد السيباني رئيس المركز الإعلامي بالمجلس.
- الشيخ المقدم عمر باحميد العامري عضو قيادة المجلس.
- المناضل عبدالله بن سلمان عضو القيادة.
- المهندس الشاب محمد التوي رئيس دائرة قطاع الشباب والطلاب بالمجلس.
وستة لقاءات مع المجلس برئاسة عبدالعزيز باحشوان بحضور بعض قيادته منهم:
- عبدالله راجح اليهري نائب رئيس المجلس.
- علي بن محمد بن شحنة رئيس الحركة الشبابية والطلابية.
- سالم الحبشي مسئول النشاطات.
- ناصر عبدالرزاق قيادي.
- محمد الكلدي قيادي.
- محمد أمين الحضرمي قيادي ومسئول إعلامي.
- ناصر بامثقال قيادي.

اتفاق وتوقيع:

كما عقد الوفد عددا من اللقاءات مع أطراف أخرى معنية بالتوحد ولملمة الصفوف، ليتمخض عن هذه اللقاءات كافة محضر اتفاق حدد له يوم الخميس: 13/4/2012م، للتوقيع عليه، وقد التزم المجلس الذي برئاسة المناضل بامعلم بالتوقيع بحسب الوقت والمكان المحدد، ولم يلتزم – للأسف – الأخوة في المجلس الآخر برئاسة المناضل باحشوان، الأمر الذي أثار الدهشة والاستغراب لدى الوفد الزائر وكذا مجلسنا كون كافة التعديلات صبت في صالح المجلس الآخر على الرغم مما أبدته الأطراف كافة من حرص على التوحد لخدمة القضية الجنوبية الوطنية.

إرادة وقضية شعب:

إننا في المجلس لا نعلم الأسباب التي جعلت إخوتنا في النضال بمجلس باحشوان برفض التوقيع في اللحظات الأخيرة وكان الأمر مفاجئاً لنا كما كان كذلك للوفد، وفي الوقت الذي نحترم إرادة إخوتنا في مجلس باحشوان إلا أننا نعتبر إرادة شعب الجنوب وقضيته العادلة فوق إرادة الجميع بصرف النظر عن صفاتهم ومكانتهم.
كما إن مجلسنا يقر بمسئولية الوفد المكلف بتوحيد وكافة قرارات المجلس الأعلى لتحرير الجنوب رغم شعورنا بالحيف والغبن الذي تعرض له مجلسنا، ولكن أمام إرادة الشعب وسمو وعلو الهدف يهون كل شيء، كما إن مجلسنا لم يزل يأمل في إخواننا ورفاق دربنا في النضال والهدف الواحد أن يعيدوا النظر في مواقفهم وإن يضعوا قضية الجنوب فوق كل الحسابات والاعتبارات الخاصة.

العودة إلى العمل النضالي:

كما أن المجلس وبعد مغادرة الوفد المكلف والذي من أجل هدف التوحد وتقديراً لحضوره أوقفنا سير برامجنا المخططة والمزمنة خلال فترة الحوار واللقاءات لنعود ويستأنف المجلس تنفيذ برامجه على مستوى مدن وقرى الساحل والوادي حيث لم يزل وفد قيادة مجلس الحراك السلمي بالمحافظة برئاسة الشيخ المناضل أحمد محمد بامعلم يتجول من مدينة إلى قرية في الوادي حتى يومنا هذا والمتابع يرى ويسمع تلك النشاطات المتنوعة بطول وعرض حضرموت، ساحلاً ووادياً، من أجل حشد الدعم والتأييد لصمود إخواننا في محافظة أبين ولودر وتشكيل اللجان الشعبية وإحياء يوم الأسير الجنوبي وفي إطار التنوع في الفعاليات وإعادة تشكيل منظمات المجتمع المدني الجنوبية، كما إن المجلس لا يعنيه ما يدور في الدوائر المغلقة – داخلياً وخارجياً – وإن ما يعنيه هو قول الشعب الجنوبي الثائر ودماء شهداء الجنوب الأبرار والطاهرة، وإن كل صوت يخرج عن إرادة الشعب مهما ارتفعت مكانته سيكون خارج التاريخ المجيد لهذا الشعب العظيم وسيلفظه الوطن مثلما يلفظ البحر الجيف.

[جميل وبس]

كان الله بعونكم يا احرار الجنوب .