ما يريد الناس اليوم دخوله يريد بعض السعوديين الخروج عنه-رسالة الى وزارة الداخليه

[نبيل العوذلي]

ما يريد الناس اليوم دخوله يريد بعض السعوديين الخروج عنه-رسالة الى وزارة الداخليه-

ما يريد الناس اليوم دخوله يريد بعض السعوديين الخروج عنه-رسالة الى وزارة الداخليه-
قال تعالى(((المص كتاب انزل اليك فلايكن في صدرك حرج منه لتنذر به وذكرى للمؤمنين)))
فالحرج هو الضيق

تشكل العقبة النفسية عند بعض الناس اما توهما او حرجا عند الظهور بمظهر أصولي -عرفي او ديني-في حياتهم بمثابة الكابح المعيق عن اثبات معاني الحق بكلماته الكونيه والشرعيه
وقد تميزت المملكة العربيه السعودية منذ بدايات تأسسها على عدم الحرج من الظهور بالمظهر العرفي العربي الاصيل بل وجعلت الزي الرسمي للدولة في مؤسساتها المدنية والعسكرية والدبوماسية ذات الزي العربي الذي يفر منه البعض في الدول الاخرى الى الزي الغربي او الشرقي المباح لبسه بلاشك
اما على حد المظهر الديني في خطابات حكام هذه البلد وسلوكهم بشعبهم ومثقفيهم فلايزال بمثابة المظهر الذي لايخجل منه السعودي بل ويشعر بأنه مناط فخره وعزته
ولقد مثلت المملكة العربيه السعودية بحكامها قيادة وائمة ومحكوميها شعبا وقبائلا النموذج الاحسن كمالا لمظهر المسلم الصحيح الدين ولم يثبت كثيرا ان احد من ولاة امرها ناقض في سلوكه ذلك العرف والدين حال توليه مسؤوليات معينه , بل ان الثابت ان العديد منهم طالما دعموا المدارس والمعاهد الدينية وفتح العديد منهم الجامعات والكليات الاسلامية ولطالما اتصل الكثير من نشاط الاخيار منهم بالاعمال الخيرية الانسانية بقصد التعبد لله تعالى واحياء السنن الحسنة في هذه الامة, واشتهر الكثير منهم بمساندة الهيئات الاسلامية الوطنية –كهيئة الامر بالمعروف والنهي عن المنكر-قناعة منهم ان هذا العمل يحفظ امن وبركة وخير هذه البلاد المباركة
لقد جثمت قناعة ولاة امر هذه البلاد بضرورة هيمنة كلمة الله تعالى لتكون الاعلى على كلمات البشر الفكرية والنظريه والفلسفيه والادبية الشعرية والنثريةالمهيمنة على قناعات البعض النكتية السوداء والمتواجدة في قلوب المتذبذبين في قناعاتهم الداخليه حول تلك الكلمات الدينية وقللت من خيارات ان يظهر الناس بالمظهر الكفري-البواح- كما هو حاصل في الدول الاسلامية الاخرى , والزمت المملكة العربيه السعودية مذهبها وطريقتها وسياستها كلمة التقوى في شؤونها الداخليه عبر مؤسساتها الامنية المتأسسة على تقوى من الله تعالى ورضوان كوزارة الداخلية ان شاء الله لتكون بمثابة الراصد والمتابع للانحرافات الاخلاقيه والفكرية والعقدية مسخرة لذلك كفاءات وطنية جعلت من قياس درجات ونسب الخير والشر والصلاح والفساد في الناس يعود الى معاني عقيدة اهل السنه والجماعة هو بمثابة الاصل لذلك القياس لعمل افراد هذه المؤسسة الوطنية الحامي الله تعالى بها الدين الصحيح فتمت محاربة السحر والشعوذة المحسوب عند بقية الدول الاسلامية من العلوم الجائزالاشتغال بها وحاربت اهل البدع والزيغ العقدي والمنهجي بحمدالله, واليوم نطالبها بخفض نسبة الحرج الذي غمر قلبها عقب احداث سبتمبر مراعاة لتغيرات عالمية كانت قد احسنت التعامل معها بخفض نسبة الحضور والفاعلية لمؤسسات وطنية كهيئة الامر بالمعروف والنهي عن المنكرفي المجتمع السعودي الذي لايستقيم صلاحه الا بما استقام به الاوائل الاخيار الامر الذي جعل بعض الذين في قلوبهم خفة قناعة من الكلمات الدينية الاجتهاد في ارساء ثقافة جديدة طالما عانى منها العرب في الستينات والسبعينات والثمانينيات حكاما ومحكومين ليصلوا بالتلازم الحتمي اليوم الى ان المخرج السوي والمناسب في مواجهة شر الشرق والغرب والتطرف والانحراف المنهجي والاخلاقي هو ما اشتهرت به هذه الدولة المباركة الموسوم في علمها الوطني—لا اله الا الله-بالتوحيد النقي الخالص لله تعالى


http://www.sahatksa.com/forum/showthread.php?t=72687

المصدر: شبكة الساحات السعودية - من قسم: الساحة السياسية