لكي لاتموت القضيه بين انياب المتسلقين

[ابوالعزالشعيبي]

هناك قضيه وهناك وطن سجين ,
هناك شعب يعيش تحت براثن احتلال همجي بربري ,
هناك قياده اختارها شعب الجنوب لتوصله الى هدفه
وهناك خيار اختاره القائد والشعب للوصول الى الاستقلال ,
ولكي لاتهمش قضيه بحجم قضيه الجنوب بين ابواق مشبوهه ومتسلقين جدد على قضيه الجنوب المحوريه .
لكل هذا كتبت وسأكتب وسأظل قلمأ مجندأ لخدمه هذا الكيان الكبير الذي نرنو جميعأ الى يوم الخلاص والفكاك . ولكن !
كم يؤلمني ويؤلم كل احرار الجنوب ان نرى تباينات وبيانات وتصريحات وتشابكات واختلافات ومهاترات وتوافق احيانأ على لاشي ,
هناك من يصرح وهناك من ينفي هناك من يشطح وهناك من ينطح , هنا من يرمي كلام غير مسؤؤل وهناك من يرد بغباء اكبر , رواج كبير داخل المنتديات الجنوبيه واكثرها تتمحور حول القضايا الهامشيه التي تفرز حوار بيزنطي لانهايه له الا بالشتم والسب والقدح والذم واليأس احيانأ من وجود رجال تحمل هم القضيه بكل مسؤؤليه وتفان ,
هم كبير وشغل شاغل للبعض في طرح كلام مفروغ من المحتوى وقد يحتوي على فقاعات صوتيه تضيع وقتنا هدرأ , ولكن لكي لاتضيع القضيه بين انياب المتسلقين نقول ايها الشعب الجنوبي الكريم كم انت عظيم وانت تقارع هذا الاحتلال بكل ممكن وبكل ماتفق عليه من ادوات للمقارعه على اقل تقدير الى ان يكتب الله امرأ كان مفعولا , ايها الشعب الثائر بصمودك وببسالتك المعتاده انت وحدك من سيحقق الانتصارات المرجوه و كم انت عظيم ايها الشعب الابي وانت تتفاعل مع قياده اخترتها انت لترسم لك الطريق و كم انت عظيم وانت تسطر ملاحم بطوليه مدروسه دون ان تتهور او تنساق وراء مخططات حمقاء يرسمها الاعداء وينفذها المرتزقه ,
انني اخاطب كل احرار الجنوب الشرفاء بأن يهبوا لنصره وطن وقضيه .
وطن ينتظر ابناءه ان يرصوا صفوفهم ويردموا الهوه والانقسامات وان لايتركوا للعدو ثغره ينسل من خلالها لينحر الوطن,
وقضيه ابت أن تدفن وتنسى بعزيمه رجال حملوها بكل اثقالها ,
ان قضيتكم اليوم هي القضاء على اعداء القضيه المتبرقعين , ومن ثم السير بخطى ثابته غير خجوله نحو الاستقلال الثاني والذي نرى ان مراحل الحسم اقتربت ومعها اقترب حصاد المارقين .
عتمه ليل اوشكت على الرحيل , وعدو يترنح اليوم امام ثبات ضرباتكم المتتاليه والتي من هولها اصبح يصارع على البقاء بطرق عفنه -واقصد بضرباتكم تراصكم وتوحدكم في كل الفعاليات التي تقام- والذي يعتبره عدونا بركان ثائر سيقضي عليهم ,
ما اخافه ويخافه الكثير ان يصل المتسلقون والمتبرقعون الى اهدافهم باقصر الطرق من خلال جركم الى مربع الغوغائيه والمواجهات غير المتكافئه اخلاقيأ مع عدو يستخدم ابشع الاساليب واقبحها للمواجهه المرتقبه وكم يمني العدو نفسه ان يعتمر الحمقى والمندسون قبعات القياده في ثوره الجنوب الثانيه ليتسنى لهم الرد الاقبح
مرحله قد لاتناسبها بعض الفرضيات ولكن كل شي وارد متى ما اجتمع الشعب بقيادته وقرر هو وليس عدوه
((وحرصي ليس جبنأ بل شجاعتأ))