حقاً إن شر البلية ما يضحك!!!

[أبو فؤاد الشعيبي]

رأيت فيما يرى النائم أن إحدى الصحف، التي كنا نحسبها جنوبية ويبدو أنها قد حولت البوصلة نحو الإتجاه المضاد وصارت تسبح ضد التيار، أصدرت ما اسمته بمسودة نظام لجماعة تخيلت نفسها بين عشية وضحاها ممثلة للجنوب رغم أن الجنوب لا يعرف عنها شيئاً.

نهضت فزعاً من نومي واستعذت بالله من الشيطان الرجيم وحاولت استئناف النوم ولكن هيهات عاد هذه الكابوس أشد الحاحاً ليسرق لحظات الرقاد مني.

ولهذا لم اتمالك نفسي من الامساك بقلمي وسرد تفاصيل هذه الرؤيا عليكم لأنها تمس القضية حتى وإن كانت “أضغاث أحلام”.

حلمت أن هناك فرداً من ابناء الجنوب يلح ومنذ فترة أنه الأولى بالزعامة والرئاسة بحجة أنه من بدأ بالتظاهر على أرض الواقع ونسي أنه لم يبدأ الحراك وحده بل بفضل الجماهير التي التفت حوله ولكن يبدو انه جنون العظمة وما أدراك.

نصبت فئة من الجماهير الجنوبية هذا “المناضل” ناطقاً رسمياً للمطالبة بحقوقها من النظام الذي أقصاهم إجحافاً ودون وجه حق، برغم أن البعض أكد أنه هو من حاول فرض دور القيادي عليهم ولكن هذه ليس موضوع حديثنا في هذا المقام.

بدأ هذا “المناضل” قيادة المظاهرات السلمية المطالبة بحقوق هذه “الفئة” المغبونة شأنها شأن كل ابناء الجنوب.

وقد تبلورت هذه المطالبة الحقوقية الى مطالبة سياسية هدفها الاستقلال عن احتلال سبعة يوليو 94. دخل العديد من قادتنا المعتقلات ولكن إرادة الجماهير أبت أن تتركهم حتى رضخ الزبانية وعاد الأبطال إلى ثكناتهم.

أما “مناضلنا” فقد ناله الأسر في البداية ومن ثم تم الإفراج عنه ليغرق بعدها في غياهب صمت مهيب مطبق وكأن على رأسه الطير. وطالت فترة الصمت هذه لأشهر عدة. لم ينتقد أحد هذا الصمت، لم يخون “مناضلنا” أحد، لم يشكك فيه أحد، ولم يكسر صمته أحد. أحترم الجميع هذا “الصمت” المريب المفاجيء رغم أنه كان يتوقع الصولات والجولات.

واستمر الحلم الكابوس ،،،،،


عاد “المناضل” ثانية الى الميدان، وتفائل من أقلقهم صمته بهذا العودة “المحمودة”. عاد “مناضلنا” الى الميدان ولكن الميدان لم يعد هو نفس الميدان. فهذه الأشهر قد عملت عملها فيه، أثبتت مواقف السجن والاعتقال “معادن الرجال” وقوة احتمالهم ومدى حبهم للوطن وابنائه.

وأختار الجنوب من فرض نفسه بقوة بأمانته ووطنيته وصدقه وثباته. لم يحن رأسه رغم كبر السن ووهن العظم واشتعال الرأس شيبا ورغم الاعتقال والتهديد. وبدأ “قائدنا” مسيرته لمحاولة لم الشمل وتنظيم خطى الزحف نحو الحرية والسيادة تباركه الجماهير الملتفة حوله.

ولكن “مناضلنا” اعترض وتململ وثار. رفض اختيار الجماهير “لقائدنا وزعيمنا وبطلنا” وانكر على الجنوب حقه في الاختيار.

بدأ في الشكوى والتذمر والتململ، قال أنه هو أول من بدأ المظاهرات والحراك وبذلك فإن الزعامة من حقه، وكأن الزعامة صارت هي أقصى أحلامه وكأن قضية الجنوب ومعاناة ابنائه صارت سلماً يتسلق عليه ليشبع نهمه في السيطرة والقيادة!!!!

نسي أن من اختاره أختاروه ليكون عوناً لهم، ليعيد اليهم حقوقهم المسلوبة، لا ليستغل معاناتهم لأجل شهرة وحب ظهور ونرجسية عمياء.

نسي أن هناك من ضحوا بدمائهم لينعم اخوانهم وابنائهم وابائهم بالحرية والكرامة، نسي أن هناك من شرد عن ابنائه واهله وأصبح طريداً شريداً حتى يعيد للجنوب أمنه وثرواته.

نسي أن الشعب هو من يختار “مناضليه” وأنه لا يسمح بالأوصياء والمتسلقين.


نسى كل هذا وذاك وياليته أكتفى بذلك، بل تمادى في غيه. نبذ إرادة الجماهير وإجماعهم حول “زعيمهم” ورفض المشاركة في “المجلس” الذي اختاروه ليمثلهم.

ومنذ ذلك الوقت، وهو يدور في حلقة “جنون العظمة” المهلكة. ويتخيل نفسه طول الوقت المتحدث الرسمي بل والمقرر عن الجنوب. فانبرى “مناضلنا” يقول أنه سيحاور النظام بشروط خاصة. تحدث عن الحوار مع المحتل دون الرجوع لأصحاب الشأن وكأنه يحقر دورهم وإرادتهم.

أراد الحوار مع من سخر من حراك الجنوب وحقره وعندما رأى أن الخناق ضاق عليه وأوشك على لفظ انفاسه لجأ الى طلب الحوار لكسب الوقت ومحاولة الخداع و”مناضلنا” تناسى كل هذا وفتح أذرعه للحديث مع من “يديه ملطختاه بدماء الجنوب” و ما زال يرفض الإعتراف بالحراك علانية وصراحة.

فهل يمكن أن يتم الحوار ضمن هذه الظروف؟ اليس قبول مجرد الحديث مع من لم يعترف بالحراك ولا بالدماء الجنوبية التي اراقها ظلماً وعدواناً هو خذلان للحراك؟

رغم ذلك، قلنا أنها ربما “وسوسة شيطان” وتناسينا الأمر ودعينا “لمناضلنا” بالهداية. ولكن هيهات. ها هو اليوم يعود “لوسوساته” ويصدر مسودة بيان عن هيئة هو يرأسها حتى تقود سفينة الاستقلال حسب زعمه.

أين اسماء أعضاء هذه الهيئة؟ وكيف صدر هذا البيان؟ وأين ومتى تم عقد الاجتماعات التأسيسية لهكذا بيان؟ أم أنه أمر دبر بليل؟!!!

اين الاحترام لإرادة الجماهير ولنضالها ومعاناتها. أين التضحية وحب الجنوب؟ لماذا تحدثت عن حقك في الزعامة وتجاهلت حق الجنوب في الاختيار؟ لماذا لم تحترم تغاضي الجنوب عن صمتك الغريب المريب؟ لماذا تجاهلت العديد من النداءات للمشاركة في المهرجانات المقامة للاختيار “مجلس” الجنوب؟

انا لن اسألك الرد عن الاسئلة، برغم أن للجنوب حقاً عليك في، هو من أختارك، هو من جعلك بطلاً وتلاعبت به للأسف وخذلته. نسيت أنك لست إلا فرداً واحداً فيه وأن فيه المئات والالاف من الأبطال بل أن كل ابنائه أبطالاً وأرضه معطاءة ولادة.

ألم يحن الوقت لتتراجع عن غيك قبل أن يلفظك الجنوب غير آسف عليك. سكت العديد عنك أملاً في أن تعود إلى رشدك ورغبة منهم في عدم إثارة الفتن ولكن ما تفعله انت ليس إلا خلقاً للفرقة والضعف والتمزق بل وتعطي الطامعين فرصة للطعن في الحراك ونخره من الداخل.

أدعوك وأدعو جميع القادة والمخلصين في الداخل الى إجراء انتخابات جديدة يختار فيها الجنوب “مجلسا أو هيئة واحدة فقط” لتمثله. وعلى كل من يحب الجنوب نسيان كل الخلافات والمشاكل وأي شيء يكون قد علق بالنفس من أمراض الزعامة والسيادة وحب الظهور والسلطة ويترك الكلمة للجنوب.

هذه الانتخابات لا غير هي من ستكشف جميع الأوراق ويعرف الجنوب من هم مستعدون لبذل الغالي والرخيص لأجله ومن هم يتظاهرون بالوطنية لأجل غايات في نفس يعقوب وسيتخلص الجنوب تلو تلك الانتخابات من الطفيليين والعملاء والخونة و”المطبلين” إن كان لهم وجود.

من يرفض المشاركة أو يتغيب عن تلك الانتخابات إنما يفصح عن نفسه وعن نواياه وعندها على الجميع ايقاف اسلوب المداهنة والخوف على المشاعر والعواطف ونبذهم بصورة مطلقة. على هؤلاء أن يتنحوا جانباً وعلينا أن نحترم مواقفهم هذه ونكف عنهم. لكنا لن نقبل أن يظلوا حجر عثرة أمام حراكنا.

إن السكوت عن مثل هذا الوضع لهو ضرب في حراكنا. تفاقم هذا الوضع والتأخر في معالجته يتيح “للمندسين” محاولة شق الصف وزرع الفرقة وتشكيك البعض في قضيتهم. والأدهى من ذلك والأمر، أن هذا “التخاذل” في ردع المتلاعبين وامثالهم يصيب الجنوب بالاحباط ويجعله يحس ببعد المسافة بينه وبين “الحرية”.

كلمة أخيرة “لمناضلنا”، كلامي هذا صادر عن حب، لا تسمح لنعيق البوم أن يتسلل إلى قلبك ويبث الخراب فيما حولك. دورك في النضال محفوظ لا ينكره أحد ولكن هذا لا يسمح لك بفرض الخيارات والوصاية على الجنوب. ولزعيمنا أقول، الجماهير اختارتك عن رغبة وحب وإرادة فيجب عليك أن تقدر هذه المسؤولية وتقف موقفاً أشد حزماً وصرامة مع كل ما يمكنه أن يمس الحراك من قريب أو بعيد.

علينا أن نواجه أنفسنا ونتخلص من جميع الشوائب قبل أن نواجه العدو الخارجي.

كانت هذا آخر ما اتذكره من كلمات هذا الكابوس الفظيع. قمت من النوم فزعاً مرة أخرى وتعوذت بالله من نزع ابليس الرجيم، إن حراكنا مستمر مناضلينا على قلب واحد وأيديهم متشابكة معاً يسيرون بصلابة وقوة نحو الاستقلال ويرددون معاً

عاش الجنوب حراً أبياً.

[أبو عامر اليافعي]

الحمد لله انه حلم من اضغاث الاحلام.
ولو كان حقيقة لكان لنا رد يليق بمقالك.
ولا ادري هل الحلم هذا رؤيا تراها انت صادقة ام انها اضغاث احلام ؟
لان ماكتبته غريب وعجيب .
انه يفرق ولا يوحد انه يفتن ولا يسالم انه يشعل النار ولا يخمدها انه دعوة لصراع جنوبي جنوبي وليس جنوبي ونظام استعماري.
انه يشحن النفوس بالبغضاء والكراهية ولا يخلق الود والتسامح والتصالح .
مقالك هذا وان كان حلما الا انه كابوس وكارثة بكل معنى الكلمة .
حرصك على الجنوب الذي تتحدث عنه : كلمة حق يراد بها باطل.
اتق الله فيما قلت ولا تخلط الحابل بالنابل والحقيقة بالوهم والصدق بالكذب .
فما كتبته اخي لا يرتقي الا ان يكون دعوة للفتنة نحن نرفضها رفضا قاطعا ونحارب من يريد اشعالها.
انت المدعو اليوم ان تترك هذه المقالات التي تضر ولا تنفع.
باعوم والنوبة بريئان مما تقول جملة وتفصيلا .
واللعب بالبيضة والحجر ليس من شيم ابناء الجنوب.

[alhamed]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أبو فؤاد الشعيبي

رأيت فيما يرى النائم أن إحدى الصحف، التي كنا نحسبها جنوبية ويبدو أنها قد حولت البوصلة نحو الإتجاه المضاد وصارت تسبح ضد التيار، أصدرت ما اسمته بمسودة نظام لجماعة تخيلت نفسها بين عشية وضحاها ممثلة للجنوب رغم أن الجنوب لا يعرف عنها شيئاً.

نهضت فزعاً من نومي واستعذت بالله من الشيطان الرجيم وحاولت استئناف النوم ولكن هيهات عاد هذه الكابوس أشد الحاحاً ليسرق لحظات الرقاد مني.

ولهذا لم اتمالك نفسي من الامساك بقلمي وسرد تفاصيل هذه الرؤيا عليكم لأنها تمس القضية حتى وإن كانت “أضغاث أحلام”.

حلمت أن هناك فرداً من ابناء الجنوب يلح ومنذ فترة أنه الأولى بالزعامة والرئاسة بحجة أنه من بدأ بالتظاهر على أرض الواقع ونسي أنه لم يبدأ الحراك وحده بل بفضل الجماهير التي التفت حوله ولكن يبدو انه جنون العظمة وما أدراك.

نصبت فئة من الجماهير الجنوبية هذا “المناضل” ناطقاً رسمياً للمطالبة بحقوقها من النظام الذي أقصاهم إجحافاً ودون وجه حق، برغم أن البعض أكد أنه هو من حاول فرض دور القيادي عليهم ولكن هذه ليس موضوع حديثنا في هذا المقام.

بدأ هذا “المناضل” قيادة المظاهرات السلمية المطالبة بحقوق هذه “الفئة” المغبونة شأنها شأن كل ابناء الجنوب.

وقد تبلورت هذه المطالبة الحقوقية الى مطالبة سياسية هدفها الاستقلال عن احتلال سبعة يوليو 94. دخل العديد من قادتنا المعتقلات ولكن إرادة الجماهير أبت أن تتركهم حتى رضخ الزبانية وعاد الأبطال إلى ثكناتهم.

أما “مناضلنا” فقد ناله الأسر في البداية ومن ثم تم الإفراج عنه ليغرق بعدها في غياهب صمت مهيب مطبق وكأن على رأسه الطير. وطالت فترة الصمت هذه لأشهر عدة. لم ينتقد أحد هذا الصمت، لم يخون “مناضلنا” أحد، لم يشكك فيه أحد، ولم يكسر صمته أحد. أحترم الجميع هذا “الصمت” المريب المفاجيء رغم أنه كان يتوقع الصولات والجولات.

واستمر الحلم الكابوس ،،،،،


عاد “المناضل” ثانية الى الميدان، وتفائل من أقلقهم صمته بهذا العودة “المحمودة”. عاد “مناضلنا” الى الميدان ولكن الميدان لم يعد هو نفس الميدان. فهذه الأشهر قد عملت عملها فيه، أثبتت مواقف السجن والاعتقال “معادن الرجال” وقوة احتمالهم ومدى حبهم للوطن وابنائه.

وأختار الجنوب من فرض نفسه بقوة بأمانته ووطنيته وصدقه وثباته. لم يحن رأسه رغم كبر السن ووهن العظم واشتعال الرأس شيبا ورغم الاعتقال والتهديد. وبدأ “قائدنا” مسيرته لمحاولة لم الشمل وتنظيم خطى الزحف نحو الحرية والسيادة تباركه الجماهير الملتفة حوله.

ولكن “مناضلنا” اعترض وتململ وثار. رفض اختيار الجماهير “لقائدنا وزعيمنا وبطلنا” وانكر على الجنوب حقه في الاختيار.

بدأ في الشكوى والتذمر والتململ، قال أنه هو أول من بدأ المظاهرات والحراك وبذلك فإن الزعامة من حقه، وكأن الزعامة صارت هي أقصى أحلامه وكأن قضية الجنوب ومعاناة ابنائه صارت سلماً يتسلق عليه ليشبع نهمه في السيطرة والقيادة!!!!

نسي أن من اختاره أختاروه ليكون عوناً لهم، ليعيد اليهم حقوقهم المسلوبة، لا ليستغل معاناتهم لأجل شهرة وحب ظهور ونرجسية عمياء.

نسي أن هناك من ضحوا بدمائهم لينعم اخوانهم وابنائهم وابائهم بالحرية والكرامة، نسي أن هناك من شرد عن ابنائه واهله وأصبح طريداً شريداً حتى يعيد للجنوب أمنه وثرواته.

نسي أن الشعب هو من يختار “مناضليه” وأنه لا يسمح بالأوصياء والمتسلقين.


نسى كل هذا وذاك وياليته أكتفى بذلك، بل تمادى في غيه. نبذ إرادة الجماهير وإجماعهم حول “زعيمهم” ورفض المشاركة في “المجلس” الذي اختاروه ليمثلهم.

ومنذ ذلك الوقت، وهو يدور في حلقة “جنون العظمة” المهلكة. ويتخيل نفسه طول الوقت المتحدث الرسمي بل والمقرر عن الجنوب. فانبرى “مناضلنا” يقول أنه سيحاور النظام بشروط خاصة. تحدث عن الحوار مع المحتل دون الرجوع لأصحاب الشأن وكأنه يحقر دورهم وإرادتهم.

أراد الحوار مع من سخر من حراك الجنوب وحقره وعندما رأى أن الخناق ضاق عليه وأوشك على لفظ انفاسه لجأ الى طلب الحوار لكسب الوقت ومحاولة الخداع و”مناضلنا” تناسى كل هذا وفتح أذرعه للحديث مع من “يديه ملطختاه بدماء الجنوب” و ما زال يرفض الإعتراف بالحراك علانية وصراحة.

فهل يمكن أن يتم الحوار ضمن هذه الظروف؟ اليس قبول مجرد الحديث مع من لم يعترف بالحراك ولا بالدماء الجنوبية التي اراقها ظلماً وعدواناً هو خذلان للحراك؟

رغم ذلك، قلنا أنها ربما “وسوسة شيطان” وتناسينا الأمر ودعينا “لمناضلنا” بالهداية. ولكن هيهات. ها هو اليوم يعود “لوسوساته” ويصدر مسودة بيان عن هيئة هو يرأسها حتى تقود سفينة الاستقلال حسب زعمه.

أين اسماء أعضاء هذه الهيئة؟ وكيف صدر هذا البيان؟ وأين ومتى تم عقد الاجتماعات التأسيسية لهكذا بيان؟ أم أنه أمر دبر بليل؟!!!

اين الاحترام لإرادة الجماهير ولنضالها ومعاناتها. أين التضحية وحب الجنوب؟ لماذا تحدثت عن حقك في الزعامة وتجاهلت حق الجنوب في الاختيار؟ لماذا لم تحترم تغاضي الجنوب عن صمتك الغريب المريب؟ لماذا تجاهلت العديد من النداءات للمشاركة في المهرجانات المقامة للاختيار “مجلس” الجنوب؟

انا لن اسألك الرد عن الاسئلة، برغم أن للجنوب حقاً عليك في، هو من أختارك، هو من جعلك بطلاً وتلاعبت به للأسف وخذلته. نسيت أنك لست إلا فرداً واحداً فيه وأن فيه المئات والالاف من الأبطال بل أن كل ابنائه أبطالاً وأرضه معطاءة ولادة.

ألم يحن الوقت لتتراجع عن غيك قبل أن يلفظك الجنوب غير آسف عليك. سكت العديد عنك أملاً في أن تعود إلى رشدك ورغبة منهم في عدم إثارة الفتن ولكن ما تفعله انت ليس إلا خلقاً للفرقة والضعف والتمزق بل وتعطي الطامعين فرصة للطعن في الحراك ونخره من الداخل.

أدعوك وأدعو جميع القادة والمخلصين في الداخل الى إجراء انتخابات جديدة يختار فيها الجنوب “مجلسا أو هيئة واحدة فقط” لتمثله. وعلى كل من يحب الجنوب نسيان كل الخلافات والمشاكل وأي شيء يكون قد علق بالنفس من أمراض الزعامة والسيادة وحب الظهور والسلطة ويترك الكلمة للجنوب.

هذه الانتخابات لا غير هي من ستكشف جميع الأوراق ويعرف الجنوب من هم مستعدون لبذل الغالي والرخيص لأجله ومن هم يتظاهرون بالوطنية لأجل غايات في نفس يعقوب وسيتخلص الجنوب تلو تلك الانتخابات من الطفيليين والعملاء والخونة و”المطبلين” إن كان لهم وجود.

من يرفض المشاركة أو يتغيب عن تلك الانتخابات إنما يفصح عن نفسه وعن نواياه وعندها على الجميع ايقاف اسلوب المداهنة والخوف على المشاعر والعواطف ونبذهم بصورة مطلقة. على هؤلاء أن يتنحوا جانباً وعلينا أن نحترم مواقفهم هذه ونكف عنهم. لكنا لن نقبل أن يظلوا حجر عثرة أمام حراكنا.

إن السكوت عن مثل هذا الوضع لهو ضرب في حراكنا. تفاقم هذا الوضع والتأخر في معالجته يتيح “للمندسين” محاولة شق الصف وزرع الفرقة وتشكيك البعض في قضيتهم. والأدهى من ذلك والأمر، أن هذا “التخاذل” في ردع المتلاعبين وامثالهم يصيب الجنوب بالاحباط ويجعله يحس ببعد المسافة بينه وبين “الحرية”.

كلمة أخيرة “لمناضلنا”، كلامي هذا صادر عن حب، لا تسمح لنعيق البوم أن يتسلل إلى قلبك ويبث الخراب فيما حولك. دورك في النضال محفوظ لا ينكره أحد ولكن هذا لا يسمح لك بفرض الخيارات والوصاية على الجنوب. ولزعيمنا أقول، الجماهير اختارتك عن رغبة وحب وإرادة فيجب عليك أن تقدر هذه المسؤولية وتقف موقفاً أشد حزماً وصرامة مع كل ما يمكنه أن يمس الحراك من قريب أو بعيد.

علينا أن نواجه أنفسنا ونتخلص من جميع الشوائب قبل أن نواجه العدو الخارجي.

كانت هذا آخر ما اتذكره من كلمات هذا الكابوس الفظيع. قمت من النوم فزعاً مرة أخرى وتعوذت بالله من نزع ابليس الرجيم، إن حراكنا مستمر مناضلينا على قلب واحد وأيديهم متشابكة معاً يسيرون بصلابة وقوة نحو الاستقلال ويرددون معاً

عاش الجنوب حراً أبياً.

قبل ان تنام توضاء وصل ركعتين ثم تمدد على يمينك , لأن ما جاك هو كابوس وليس رؤيا
وجل ما فيه ان لم يكن كله , هو من حديث النفس التي اطلقت لها العنان
لتذهب بك بعيداً ,
لا تحلم مثل هذا الحلم ثانية واحلم بجنوب محرر بسواعد كل ابنائه
لم يأتي من الرجل ما يستحق هذا الحلم
انه بحق ( كاسر حاجز الخوف ) .
وهو وباعوم ( عينين في رأس ) , اذا كنت قد حلمت هذا الحلم لهذا الرجل , فماذا عساك تحلم لغيره
من المداهنين .
لا تفتحوا باب الاحلام فأن الشيطان يتلبس على الانسان .
خالص الود .

[أبو فؤاد الشعيبي]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ابوعامر اليافعي

الحمد لله انه حلم من اضغاث الاحلام.
ولو كان حقيقة لكان لنا رد يليق بمقالك.
ولا ادري هل الحلم هذا رؤيا تراها انت صادقة ام انها اضغاث احلام ؟
لان ماكتبته غريب وعجيب .
انه يفرق ولا يوحد انه يفتن ولا يسالم انه يشعل النار ولا يخمدها انه دعوة لصراع جنوبي جنوبي وليس جنوبي ونظام استعماري.
انه يشحن النفوس بالبغضاء والكراهية ولا يخلق الود والتسامح والتصالح .
مقالك هذا وان كان حلما الا انه كابوس وكارثة بكل معنى الكلمة .
حرصك على الجنوب الذي تتحدث عنه : كلمة حق يراد بها باطل.
اتق الله فيما قلت ولا تخلط الحابل بالنابل والحقيقة بالوهم والصدق بالكذب .
فما كتبته اخي لا يرتقي الا ان يكون دعوة للفتنة نحن نرفضها رفضا قاطعا ونحارب من يريد اشعالها.
انت المدعو اليوم ان تترك هذه المقالات التي تضر ولا تنفع.
باعوم والنوبة بريئان مما تقول جملة وتفصيلا .
واللعب بالبيضة والحجر ليس من شيم ابناء الجنوب.

الاخ ابا عامر اليافعي

حياك الله وشرفني هذا المرور الكريم

وبرغم كل ما تحمله كلماتك سأتناسى كل هذا واقول لك كلمات أرجو أن تعيها جيدا

أعد قراءة المقال بكل حيادية وموضوعية وببصيرتك لا ببصرك وطالع الخبر الذي استندت اليه في كتابة مقالي من الصحيفة التي تطرقت اليها لتعرف من الذي يجيد اللعب على وتر "كلمة حق يراد بها باطل" و"دس السم في العسل"


أرى أنك ترمي الكلام على عواهنه وتخلط الحابل بالنابل وتتهمني بما ليس في

لا اعتقد ان رمي التهم جزافا من شيم ابناء الجنوب

ولا أسمح لك البتة أن تشكك في حبي وتقديري واحترامي لشيخ المناضلين باعوم ومن أجمل ما قيل عن الحبيب باعوم هي كلمات المحامي يحيى غالب “باعوم كتب القضية الجنوبية بدم قلبه ويمتلك رصيدا ذهبيا لا ينازعه عليه أحد”

وحدة الصف الجنوبي يلزمها طرح العواطف جانبا وتوحيد الصف وسد الفراغات و”رمي الفاكهة المعطبة إن كانت موجودة حتى لا تفسد بقية الفاكهة”



لم تهلكنا الا هذه المحاباة والمداراة ووضع “مقدسات” لا يجوز التعرض لها برغم كل ما قد تفعله، وأخبرني الان عن وضع الحراك وسبب وصوله الى ذلك الوضع؟

هل تتابع الشارع أم هي كلمات للطعن في والتشكيك وذر الرماد في العيون فقط كما اعتدت ان اراك تفعله في كل ما اكتبه؟هل هو موقف اخذته مني وواصلت خطاه؟؟؟

ان كان في كلامي ادعاء او كذب او تمزيق صف او تخوين او زرع فتنة فهذا شأنك ان فهمت هذا،

أما أنا فأعرف ما خطت يداي جيدا ومقالاتي استنبطها من الوضع الذي الحظه ويلحظه الالاف بل الملايين غيري
وانا انتظر ممن يناقض ما تخطه يداي إما مقارعة الحجة بالحجة أو توضيح الخطأ لي إن أخطأت مع إيراد الصواب

أما هذا الكلام العام الذي لا يغني ولا يسمن من جوع فلا اعتقد أنه في موضعه السليم

تتحدث عن مواجهة العدو الخارجي ونحن الى الان لم نستطع ان نواجه انفسنا وكلما حاولنا لم الشمل ومواجهة الحقائق لقينا انفسنا نواجه تهم الفتنة والعمالة وووووووووو

أما من يقومون فعلا بتشتيت الحراك فهؤلاء “مقدسون” لا يحق لنا الحديث عنهم!!!

هذه كلمتي لك ولكل من يتفضل بقراءة المقال ولديه نوايا وافكار مسبقة

أكرر تحياتي واقدر فيك احترام العقول التي تخاطبها وعدم الغوص في نوايا البشر لإن هذا من شأن الخالق سبحانه وتعالى وحدة

أنا سأترك المقال والشارع يجيبان بالنيابة عني ولن اخوض في جدل اكثر من هذا، لا انتظر حكما من أحد بل هي أمانة تحملتها وسأقوم بها ما استطعت بإذن الله تعالى وليقل اللائمون ما شاؤوا فما اسهل رمي الكلمات،،،

أنا اقدر أمانة الكلمة ومسؤوليتها وارحب بالنقد البناء الهادف وارحب جدا بل واتمنى أن أجد من يوضح لي اخطائي ان وجدت فهذا حقنا على بعضنا البعض

ولكني لا ارى أنه من حق أيا كان أن يحكم على وطنيتي او توجهاتي مهما كانت الاسباب،،، لا اعترف بوصاية أحد علي لا فكريا ولا سياسيا وهذا للعلم فقط

وأعلم أن تقديري لك ولفهمك للأمور والحقائق أكبر مما رأيته اليوم برغم ملاحظتي تهكمك وهجومك علي دون وجه حق،،، ولكن !!!

إن كان هذا يسعدك فيسرني ان اكون سببا في سعادة غيري وان كانت ظنونا مني فاتمنى ان تخيب واعلم ان الاختلاف في الرأي لا يفسد للود قضية،،

دمت بود،،،

[أبو عامر اليافعي]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أبو فؤاد الشعيبي

الاخ ابا عامر اليافعي

حياك الله وشرفني هذا المرور الكريم

وبرغم كل ما تحمله كلماتك سأتناسى كل هذا واقول لك كلمات أرجو أن تعيها جيدا

أعد قراءة المقال بكل حيادية وموضوعية وببصيرتك لا ببصرك وطالع الخبر الذي استندت اليه في كتابة مقالي من الصحيفة التي تطرقت اليها لتعرف من الذي يجيد اللعب على وتر "كلمة حق يراد بها باطل" و"دس السم في العسل"


أرى أنك ترمي الكلام على عواهنه وتخلط الحابل بالنابل وتتهمني بما ليس في

لا اعتقد ان رمي التهم جزافا من شيم ابناء الجنوب

ولا أسمح لك البتة أن تشكك في حبي وتقديري واحترامي لشيخ المناضلين باعوم ومن أجمل ما قيل عن الحبيب باعوم هي كلمات المحامي يحيى غالب “باعوم كتب القضية الجنوبية بدم قلبه ويمتلك رصيدا ذهبيا لا ينازعه عليه أحد”

وحدة الصف الجنوبي يلزمها طرح العواطف جانبا وتوحيد الصف وسد الفراغات و”رمي الفاكهة المعطبة إن كانت موجودة حتى لا تفسد بقية الفاكهة”



لم تهلكنا الا هذه المحاباة والمداراة ووضع “مقدسات” لا يجوز التعرض لها برغم كل ما قد تفعله، وأخبرني الان عن وضع الحراك وسبب وصوله الى ذلك الوضع؟

هل تتابع الشارع أم هي كلمات للطعن في والتشكيك وذر الرماد في العيون فقط كما اعتدت ان اراك تفعله في كل ما اكتبه؟هل هو موقف اخذته مني وواصلت خطاه؟؟؟

ان كان في كلامي ادعاء او كذب او تمزيق صف او تخوين او زرع فتنة فهذا شأنك ان فهمت هذا،

أما أنا فأعرف ما خطت يداي جيدا ومقالاتي استنبطها من الوضع الذي الحظه ويلحظه الالاف بل الملايين غيري
وانا انتظر ممن يناقض ما تخطه يداي إما مقارعة الحجة بالحجة أو توضيح الخطأ لي إن أخطأت مع إيراد الصواب

أما هذا الكلام العام الذي لا يغني ولا يسمن من جوع فلا اعتقد أنه في موضعه السليم

تتحدث عن مواجهة العدو الخارجي ونحن الى الان لم نستطع ان نواجه انفسنا وكلما حاولنا لم الشمل ومواجهة الحقائق لقينا انفسنا نواجه تهم الفتنة والعمالة وووووووووو

أما من يقومون فعلا بتشتيت الحراك فهؤلاء “مقدسون” لا يحق لنا الحديث عنهم!!!

هذه كلمتي لك ولكل من يتفضل بقراءة المقال ولديه نوايا وافكار مسبقة

أكرر تحياتي واقدر فيك احترام العقول التي تخاطبها وعدم الغوص في نوايا البشر لإن هذا من شأن الخالق سبحانه وتعالى وحدة

أنا سأترك المقال والشارع يجيبان بالنيابة عني ولن اخوض في جدل اكثر من هذا، لا انتظر حكما من أحد بل هي أمانة تحملتها وسأقوم بها ما استطعت بإذن الله تعالى وليقل اللائمون ما شاؤوا فما اسهل رمي الكلمات،،،

أنا اقدر أمانة الكلمة ومسؤوليتها وارحب بالنقد البناء الهادف وارحب جدا بل واتمنى أن أجد من يوضح لي اخطائي ان وجدت فهذا حقنا على بعضنا البعض

ولكني لا ارى أنه من حق أيا كان أن يحكم على وطنيتي او توجهاتي مهما كانت الاسباب،،، لا اعترف بوصاية أحد علي لا فكريا ولا سياسيا وهذا للعلم فقط

وأعلم أن تقديري لك ولفهمك للأمور والحقائق أكبر مما رأيته اليوم برغم ملاحظتي تهكمك وهجومك علي دون وجه حق،،، ولكن !!!

إن كان هذا يسعدك فيسرني ان اكون سببا في سعادة غيري وان كانت ظنونا مني فاتمنى ان تخيب واعلم ان الاختلاف في الرأي لا يفسد للود قضية،،

دمت بود،،،

حياك الله أخي أبو فؤاد الشعيبي
أسعدني ردك وأعجبتني قدراتك اللغوية وفن اللعب بالكلمات واعتبر هذا التعقيب من أجمل ما قرأت بأسلوبه الأدبي وليس بما احتواه من معاني ومقاصد .
أنا لم أسيء إليك باعتبارك أبو فؤاد أو إني أتعمد مخالفتك فانا لا أعرفك ولا تعرفني .
بالعكس أنا أتعامل مع ما اقرأه ولا أحب حتى التعرف إلى شخص الكاتب لان ما يهمني هو الفكرة فقط ولا غيرها .
أحب أن أشير إلى إني لست ممن يقدس الأفراد ولا من يربط شخصه بغيره والشعار الثابت عندي هو لا اله إلا الله محمداً رسول الله وما دونه قابل للأخذ والرد والنقاش والجدل .
وأنت كتبت مقال وكما نعرف فقد نشر في عدة مواقع إخبارية وأثار الكثير من الناس لان فيه دعوة إلى فتنة ربما أنت لا تقصدها ولكن لسان حال المقال يغني عن السؤال .
أتمنى منك أن تنظر في كل الاتجاهات وتشاهد الموقف بشكل كلي وكامل وسترى كم نحن في الحراك بمجلسه وهيئته واقفون لوحدنا وسط خضم كبير من الأعداء والمترددين والمتخاذلين والصامتين عن الحق . فإذا كان هذا وضعنا ونبدأ نقتات بعضنا فمن يبقى لدينا وكيف يمكن أن ندعو المتخاذل لان يعود إلى صف الجنوب وكيف نجعل المتردد يتخذ القرار عن يقين وكيف نتيح المجال لمن سكت لكي يتعلم قول الحق وبالصوت العالي وأخيرا كيف يمكن لنا أن نواجه عدو شرس متربص ولديه من الإمكانيات الكثيرة والكبيرة ونحن نطعن بعضنا طعن الخائف الوجل والمتشكك فيما يظن ويحتمل.
أخي الكريم مقالك لم تضعه هنا إلا لكي يتم الرد عليه وبدون استثناء ومن الصعب إرضاءك إذا كان ما كتب من ردود لا تعجبك فبالأخير أنت كتبت ما رايته صحيح ونحن نرد بنفس المعيار ولا احد يمتلك الحقيقة كاملة إلا الله سبحانه وتعالى وبلا شك ليس ما أقوله أنا هو الصواب واليقين ولا ما كتبته أنت هو الحق الزكين .
لكل منا وجهة نظر وخيرنا من يلم ولا يفرق ومن يتقي ولا يقتفي ومن يحسن الظن ولا يسوءه .
وتحياتي لقلمك الرائع ولمقالك الذي أتمنى أن لا يكون وراءه نوازع.

[الفجرالقادم]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ابوعامر اليافعي

الحمد لله انه حلم من اضغاث الاحلام.
ولو كان حقيقة لكان لنا رد يليق بمقالك.
ولا ادري هل الحلم هذا رؤيا تراها انت صادقة ام انها اضغاث احلام ؟
لان ماكتبته غريب وعجيب .
انه يفرق ولا يوحد انه يفتن ولا يسالم انه يشعل النار ولا يخمدها انه دعوة لصراع جنوبي جنوبي وليس جنوبي ونظام استعماري.
انه يشحن النفوس بالبغضاء والكراهية ولا يخلق الود والتسامح والتصالح .
مقالك هذا وان كان حلما الا انه كابوس وكارثة بكل معنى الكلمة .
حرصك على الجنوب الذي تتحدث عنه : كلمة حق يراد بها باطل.
اتق الله فيما قلت ولا تخلط الحابل بالنابل والحقيقة بالوهم والصدق بالكذب .
فما كتبته اخي لا يرتقي الا ان يكون دعوة للفتنة نحن نرفضها رفضا قاطعا ونحارب من يريد اشعالها.
انت المدعو اليوم ان تترك هذه المقالات التي تضر ولا تنفع.
باعوم والنوبة بريئان مما تقول جملة وتفصيلا .
واللعب بالبيضة والحجر ليس من شيم ابناء الجنوب.

سلمت يداك وصح لسانك ياباعامر واللة ان من كتب ليس حرص على القظية وليس للة وهاذا البكى ليس لهاذا الميت اتقواللة في انفسكم وانكان في نفسك شي من الرجل فليس يكون بهاذة الاساليب التي لايجوزتصفيت الحسابات بسم الجنوب الحر ليس بهاذا الاسلوب لانة ليس عمل وطني يخدم الهدف العضيم ان الكثير معا الاسف انهم اصبحو مثل الجراثيم التي تنخر في الهيكل الجنوبي وصيظلو ينعقون كل بوم شكرا ابوعامر ودمتم سوال يطرح نفسة ما الهدف من نشر هذة الرايا ياابن سيرين

[أبو عامر اليافعي]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الفجرالقادم

سلمت يداك وصح لسانك ياباعامر واللة ان من كتب ليس حرص على القظية وليس للة وهاذا البكى ليس لهاذا الميت اتقواللة في انفسكم وانكان في نفسك شي من الرجل فليس يكون بهاذة الاساليب التي لايجوزتصفيت الحسابات بسم الجنوب الحر ليس بهاذا الاسلوب لانة ليس عمل وطني يخدم الهدف العضيم ان الكثير معا الاسف انهم اصبحو مثل الجراثيم التي تنخر في الهيكل الجنوبي وصيظلو ينعقون كل بوم شكرا ابوعامر ودمتم سوال يطرح نفسة ما الهدف من نشر هذة الرايا ياابن سيرين

قال كاتب المقال انه اراد الوقوف في وجه المعرقلين للحراك.
هذه وجهة نظره ونحن ردينا بما رأينا لنلم الشمل ونتحاور بروح صادقة ومحبة للجنوب واهل الجنوب قاطبة .
واتمنى ان يكون الحوار تسوده الكلمة المعبرة والفضيلة ومهما اختلفنا فنحن على الاقل نتحاور بسمو ولا داعي لاي كلمات تخرج عن الحوار الراقي .
شكرا لك اخي الفجر القادم وبارك الله فيك.

[أبو غريب الصبيحي]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أبو فؤاد الشعيبي

الاخ ابا عامر اليافعي

حياك الله وشرفني هذا المرور الكريم

وبرغم كل ما تحمله كلماتك سأتناسى كل هذا واقول لك كلمات أرجو أن تعيها جيدا

أعد قراءة المقال بكل حيادية وموضوعية وببصيرتك لا ببصرك وطالع الخبر الذي استندت اليه في كتابة مقالي من الصحيفة التي تطرقت اليها لتعرف من الذي يجيد اللعب على وتر "كلمة حق يراد بها باطل" و"دس السم في العسل"


أرى أنك ترمي الكلام على عواهنه وتخلط الحابل بالنابل وتتهمني بما ليس في

لا اعتقد ان رمي التهم جزافا من شيم ابناء الجنوب

ولا أسمح لك البتة أن تشكك في حبي وتقديري واحترامي لشيخ المناضلين باعوم ومن أجمل ما قيل عن الحبيب باعوم هي كلمات المحامي يحيى غالب “باعوم كتب القضية الجنوبية بدم قلبه ويمتلك رصيدا ذهبيا لا ينازعه عليه أحد”

وحدة الصف الجنوبي يلزمها طرح العواطف جانبا وتوحيد الصف وسد الفراغات و”رمي الفاكهة المعطبة إن كانت موجودة حتى لا تفسد بقية الفاكهة”



لم تهلكنا الا هذه المحاباة والمداراة ووضع “مقدسات” لا يجوز التعرض لها برغم كل ما قد تفعله، وأخبرني الان عن وضع الحراك وسبب وصوله الى ذلك الوضع؟

هل تتابع الشارع أم هي كلمات للطعن في والتشكيك وذر الرماد في العيون فقط كما اعتدت ان اراك تفعله في كل ما اكتبه؟هل هو موقف اخذته مني وواصلت خطاه؟؟؟

ان كان في كلامي ادعاء او كذب او تمزيق صف او تخوين او زرع فتنة فهذا شأنك ان فهمت هذا،

أما أنا فأعرف ما خطت يداي جيدا ومقالاتي استنبطها من الوضع الذي الحظه ويلحظه الالاف بل الملايين غيري
وانا انتظر ممن يناقض ما تخطه يداي إما مقارعة الحجة بالحجة أو توضيح الخطأ لي إن أخطأت مع إيراد الصواب

أما هذا الكلام العام الذي لا يغني ولا يسمن من جوع فلا اعتقد أنه في موضعه السليم

تتحدث عن مواجهة العدو الخارجي ونحن الى الان لم نستطع ان نواجه انفسنا وكلما حاولنا لم الشمل ومواجهة الحقائق لقينا انفسنا نواجه تهم الفتنة والعمالة وووووووووو

أما من يقومون فعلا بتشتيت الحراك فهؤلاء “مقدسون” لا يحق لنا الحديث عنهم!!!

هذه كلمتي لك ولكل من يتفضل بقراءة المقال ولديه نوايا وافكار مسبقة

أكرر تحياتي واقدر فيك احترام العقول التي تخاطبها وعدم الغوص في نوايا البشر لإن هذا من شأن الخالق سبحانه وتعالى وحدة

أنا سأترك المقال والشارع يجيبان بالنيابة عني ولن اخوض في جدل اكثر من هذا، لا انتظر حكما من أحد بل هي أمانة تحملتها وسأقوم بها ما استطعت بإذن الله تعالى وليقل اللائمون ما شاؤوا فما اسهل رمي الكلمات،،،

أنا اقدر أمانة الكلمة ومسؤوليتها وارحب بالنقد البناء الهادف وارحب جدا بل واتمنى أن أجد من يوضح لي اخطائي ان وجدت فهذا حقنا على بعضنا البعض

ولكني لا ارى أنه من حق أيا كان أن يحكم على وطنيتي او توجهاتي مهما كانت الاسباب،،، لا اعترف بوصاية أحد علي لا فكريا ولا سياسيا وهذا للعلم فقط

وأعلم أن تقديري لك ولفهمك للأمور والحقائق أكبر مما رأيته اليوم برغم ملاحظتي تهكمك وهجومك علي دون وجه حق،،، ولكن !!!

إن كان هذا يسعدك فيسرني ان اكون سببا في سعادة غيري وان كانت ظنونا مني فاتمنى ان تخيب واعلم ان الاختلاف في الرأي لا يفسد للود قضية،،

دمت بود،،،

لا اعلم إذا كنت عينت مرشداً أعلى للقادة الجنوبيين
أنت من ذم في السابق الغريب و مدح الشعيبي
اليوم سقط الغريب و سقط الشعيبي سقوط لا يقل عن سقوط الأول
و سقط معه مقالك الذي قلت إنك تشجعه فيه
الآن لو كنا من الذين يحبون هذا العزف
لقلنا إن عظيمك الذي شجعته أصبح جباناً و لم يعد يتصدر صفوف الساحات
كنا نتمنى من باب الأخلاق أن تكتب و تفند ما قلته سابقاً
بدلاً من التطاول على من يتصدرون صفوف ساحات الموت
معلومة أهمسها لك في اذنك لطالما لم أكن أحب الخوض فيها :
يحيى غالب الشعيبي أقر إنه مع ما يقره اللجنة المركزية
للحزب الإشتراكي اليمني
و الجميع هنا بات يعرف ماذا سيقر الحزب و ماذا أستلم مقابل ما يقره
تحياتي لك يامن لا تعرف أن النعيق هو صوت الغربان الذين
ينعقون من غير علم و ليس صوت البوم

[شعيفان]

مع أبو فؤاد الشعيبي فيما أورده في مقاله هذا ..

وفي الأخير كلنا بشر نخطيء ونصيب .. فقد يصيب أحدنا في مكان ويخطيء في مكان آخر ..

والواجب أن يقف المرء مع الحق حيث كان ..

ويقف ضد الباطل حيث كان أيضاً ..

[الفجرالقادم]

[quote=ابوعامر اليافعي;71268]

قال كاتب المقال انه اراد الوقوف في وجه المعرقلين للحراك.
هذه وجهة نظره ونحن ردينا بما رأينا لنلم الشمل ونتحاور بروح صادقة ومحبة للجنوب واهل الجنوب قاطبة .
واتمنى ان يكون الحوار تسوده الكلمة المعبرة والفضيلة ومهما اختلفنا فنحن على الاقل نتحاور بسمو ولا داعي لاي كلمات تخرج عن الحوار الراقي .
شكرا لك اخي الفجر القادم وبارك الله فيك.

[/q اخي لكل جواد كبوة ولا نريد نظلم احد وان ا خطانا فعلا الحر الاعتذار ولكن المفترض ان نكتب موظيع بنا مفيدة تخدم القظية وليس صوت النشاز دايمأ يفرق ولايجمع فهنا تيارات واتجاهات وكل واحد مقتنع بانة على صح وحتى لوفي شي في هاذا الوقت وعلا المنبر هذا لايجوز لان ماهيا الثمر التي ستقطف من هاذة الطرح سوا النشاز اي طلقة متصيب تدوش شكرا للك ياغالي وللكاتب الحبيب وارجو ان يعلم اننا ليس ضد احد ولم الصف الان المهم والمفروض