مقال رايع واعتراف صريح قاله العقيد محمد حسن السنحاني - شؤون الأفراد بوزارة الدفاع

[إبن الجنوب المهري]

عندما يشعر اي أنسان بالضضعف أو الهزيمة يلجأ الى أسلوب آخر من الدفاع للأقناع الطرف المنتصر بالتوقف عن مهاجمته فمثلآ سلاح الدموع دائمآ ما تستخدمه المرأة لتعبر عن حالة ضعف وهي تخفي مكرآ خلفه وكذلك يستخدم الكثير من البشر تغيير جلودهم كالحرباء في تلك المواقف وما أن يشعر بالأمان ينقلب على خصمة ويضربه الضربة القاضية فمثل هذه الأسلحة التي مهمتها اثارة العواطف وبالتالي يتم إلغاء العقل ويتم التصرف بردود تلك الأفعال العاطفية مما يجعل الخصم يستريح ويستعيد قوائه في تلك لحظة الأسترخاء العاطفية التي استطاع بمكر أن يجد فرصته في أستجماع قواه وما أن يجد الفرصة المناسبة أنقض مهاجمآ .
كل الذي كتب من إعترافات ليست جديدة ولا غريبة لقد نادى بها شباب الثورة من 2006 وما قبل ذلك على كل المنابر والساحات ووثقت بالوثائق بالمقابل خرجت عصابة المخلوع صالح عبر الشاشات وعبر برامج مدروسة وممنهجة للدافع عنه فالموساوي مثلآ وغيره من العملاء المأجورين الذي كان من اشد مناصرين المخلوع وقال وقال عنه وأمتدح وأنكر كل ما يطالب به الشعب الجنوبي من حقوق بل ووصل به الأمرما وصل اليوم فالحقائق لايمكن أن تحجبها الشمس والحق لابد له وأن ينتصر فلا تأخذكم العواطف بعيدآ لا نريد منهم أعترافات بأمور نحن من عاناها ونحن من وقع عليه ظلمها ونحن من يدركها جيدآ إن ما نطلبه منهم اليوم هو اثبات صحة أحساسهم بظلمنا ليعبروا عنه تعبيرى حقيقآ بمواقف محسوسة وملموسة لعلها تكفر عن سيئات صمتهم ولكنها لاتكفر أو تغفر عن كل من ساهم وشارك بطريقة مباشرة أو غير مباشرة في أسناد ومناصرة هذا الظلم الذي وقع على الجنوبيين ودفعنا لأجله طوابير من الشهداء منذ الحرب الظالمة 94 الى يومنا هذا فلا يكفينا الأعتذاربدون فعل نراه حقيقة ونقتنع به وبمصداقيته يعيد لنا كرامتنا بين أيدينا ويريح قلوب أمهات شهدائنا الكرام ويشفي قلوب الجرحى ويسعى بالبلد نحو الحل المنشود.